سيلٌ نحو المصب ..
هذه الحقيقة هي ان كل حياة ، طالت ام قصرت لا تعدو ان تكون مسيرةً وعبورا ً ..
برزخا يبدأ في عالم الشهادة ويصل بك الى عالم الغيب ..
تنزل الى الوجود الضرفي بحاضرة او قرية من ام يرجع نسبها لقبيلة ما وأب جذوره من مدينة اخرى
او انهما من نفس الحاضرة والقبيلة ..
تنزل الى وجود جزئي في زمان مقدر ومكان محدد ، ولا تدري متى سترتفع الى الوجود الكلي ...
تنتقل من حياة محدودة بحدود الجسد والمكان والزمان الى حياة مطلقة وكاملة بدون حدود ..
( مَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ )
يحدوك الامل وتزداد تفاؤلا في رحمة من( كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) راجياً عفوه وستره ..
ملخص لقصة قطرة من قطرات فيض الحياة في سيلها نحو مصبها
تحميل ..