ﻳﻘﺎﻝ :
إن شاعرا سودانيا ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ ﻭﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎَّﻉ ﻭﺃﻧﺸﺪ :-
و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه *
ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـُﺮﺟﻢ البيت ﻟلمممرضة ﺑﻜﺖ ...!!!
ﻭﺻُﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ...!!!
وهذا الشاعر ؛ إدر ... جميله..
ﻳﻘﺎﻝ :
إن شاعرا سودانيا ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ ﻭﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎَّﻉ ﻭﺃﻧﺸﺪ :-
و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه *
ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـُﺮﺟﻢ البيت ﻟلمممرضة ﺑﻜﺖ ...!!!
ﻭﺻُﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ...!!!
وهذا الشاعر ؛ إدريس جمَّاع هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها:-
إن حظي كدقيق
فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة
يوم ريح اجمعوه
عظم الأمر عليهم
ثم قالوا اتركوه
إن من أشقاه ربي
كيف أنتم تسعدوه أظهر الكل ..
تحميل ..
مهندسة ديكور إيرانيه ، في عام 2007 طلب منها ضابط أمن في الإستخبارات الإيرانيه تيجي تعملُه بعض الأعمال بإعتبارها مهندسة ديكور شاطره .
حاول ضابط الأمن يغتصبها ، لكن ريحانه ماستلمتش ، قتلتُه.
بدأت التحقيقات من بعد الواقعه ، و في المحاكمه سألها القاضي: لماذا قمتي بقتله؟
أجابت: دفاعاً عن شرفي
فقال: هذا ليس مبرر
فأجابت: لأنك بلا شرف
فـ حكم عليها القاضي بالإعدام ، و تم إعدامها في عام 2014 .
قبل ... #ريحانه_جباري
مهندسة ديكور إيرانيه ، في عام 2007 طلب منها ضابط أمن في الإستخبارات الإيرانيه تيجي تعملُه بعض الأعمال بإعتبارها مهندسة ديكور شاطره .
حاول ضابط الأمن يغتصبها ، لكن ريحانه ماستلمتش ، قتلتُه.
بدأت التحقيقات من بعد الواقعه ، و في المحاكمه سألها القاضي: لماذا قمتي بقتله؟
أجابت: دفاعاً عن شرفي
فقال: هذا ليس مبرر
فأجابت: لأنك بلا شرف
فـ حكم عليها القاضي بالإعدام ، و تم إعدامها في عام 2014 .
قبل إعدامها سابت ريحانه رساله عظيمه لأمها توصيها بالتبرع بأعضائها للجمعيات الخيريه ، بغض النظر عن الجزء ده ، الرساله دي أنا إنحصرت جواها شهور ، عيشتها ، و كرهت الحياه بسببها و فكرت لـ لحظه في الإنتحار .
- نص الرساله -
" عزيزتي شعلة، علمت اليوم أنه قد جاء دوري للقصاص، أشعر بالأسى لأنك لم تخبريني أني قد وصلت إلى نهاية رحلتي في الحياة، ألا تعتقدين أنه من حقي أن أعرف؟ أتعلمين ؟ أشعر بالخزي لأنك حزينة، لماذا لم تمنحيني الفرصة لأقبل يدك، ويد أبي؟
لقد عشت 19 عاما في هذا العالم، وفي تلك الليلة المشؤومة كان يجب أن أكون أنا القتيلة، جسدي كان سيلقى في زاوية في المدينة، وكانت الشرطة ستستدعيك بعد أيام إلى مكتب الطبيب الشرعي لتتعرفي على جثتي، وكانوا سيخبرونك وقتها أنني اغتصبت، ولم يكن لأحد أن يتوصل إلى هوية القاتل لأننا لا نملك أموالهم ولا نفوذهم، عندئذ كنت ستكملين بقية حياتك في معاناة وفي عار، وكنت ستموتين كمدا بعد بضع سنين، وهذا كل شيء.
لكن تلك الضربة اللعينة غيّرت القصة، فلم يلق جسدي جانبا بل أُودع في قبر سجن "أوين" بزنزاناته الانفرادية، والآن في سجن "شهر رى" الذي يشبه أيضا القبر. استسلمي للقدر ولا تشتكي، أنت تعلمين أكثر مني أن الموت ليس نهاية الحياة.
منك تعلمت أن المرء يأتي إلى هذا العالم لكي يكتسب خبرة ويتعلم درسا، وأن مع كل ولادة تلقى على حامله مسؤولية، تعلمت أنه على المرء أن يقاتل أحيانا. أذكر أنك أخبرتني أن رجلا احتج على الجلاد الذي كان يضربه بالسوط، فضربه الأخير بدوره على رأسه ووجهه حتى الموت. لقد أخبرتني أن المرء يجب أن يثابر حتى يعلي قيمته حتى إن كان جزاءه الموت.
تعلمت منك أنني بذهابي للمدرسة وجب أن أكون كسيدة في مواجهة الشجار والشكوى، هل تذكرين إلى أي حد كنت تشددين على سلوكنا؟ لقد كانت تجربتك خاطئة. حين وقعت الحادثة لم تساعدني مبادئي، فأثناء المحاكمة بدوت قاتلة باردة الدم ومجرمة لا تملك ذرة من الرحمة. لم أذرف دمعة واحدة ولم أتوسل إلى أحد ولم يغمرني البكاء.لأنني كنت أثق في القانون.
لكني اتهمت باللامبالاة أمام الجريمة. أترين، لم أكن أقتل يوما بعوضة وكنت ألقي بالصراصير بعيدا، فأصبحت في لحظة قاتلة مع سبق الإصرار. لقد فسروا معاملتي للحيوانات على أنه نزوع لأن أصبح ذكرا، ولم يكبد القاضي عناء النظر إلى أني كنت أملك حين الوقائع أظافر طويلة ومصقولة.
كم كان متفائلا من ينتظر العدالة من القضاة، لم يلتفت القاضي إلى نعومة يدي، لا توحي بأني كنت رياضية أو ملاكمة بالتحديد. البلد التي زرعت في قلبي حبها لفظتني، ولم يساعدني أحد وأنا تحت ضربات المحقق وأسمع أحط درجات السباب.
وبعد أن تخلصت من باقي علامة الجمال الباقية في جسدي أعطوني مكافئة 11 يوما في الحبس الانفرادي.
عزيزتي شعلة، لا تبكي على ما تسمعيه مني الآن، في أول يوم لي في مركز الشرطة عنفني ضابط كبير السن أعزب بسبب أظافري، " عرفت يومها أن الجمال ليس من سمات هذا العصر. جمال المظهر، الأفكار والرغبات، جمال الخط، جمال العين والرؤية ولا حتى جمال الصوت الجميل."
أمي العزيزة، تغيرت فلسفتي وأنتِ ليست مسؤولة عن هذا. رسالتي لا تنتهي وسلمتها لشخص تعهد بأن يرسلها إليك بعد أن يتم إعدامي دون حضورك أو علمك، لقد تركت لك الأثر المكتوب ميراثا.
لكن وقبل أن أموت أريد أن أطلب منك أن تلبي جزءا من وصيتي. لا تبكي واسمعيني جيدا، أريد منك بأن تذهبي للمحكمة، وتعلني رغبتي، لا يمكنني كتابة هذه الرغبة من داخل السجن، لذا سيتوجب عليك أن تعاني من أجلي مرة أخرى. هو الأمر الوحيد الذي لن أغضب إذا اضطررت أن تتوسلي من أجله، علما وأنني رفضت أن تتوسلي لإنقاذي من الإعدام.
أمي الطيبة العزيزة شعلة الأعز عليّ من روحي، لا أريد أن أتعفن تحت الثرى، لا أريد لعيني أو لقلبي الشاب أن يتحول إلى تراب. توسلي إليهم ليعطوا قلبي، وكليتي، وعيني، وكبدي، وعظامي، وكل ما يمكن زرعه في جسد آخر إلى شخص يحتاج إليهم، بمجرد إعدامي. لا أريده أن يعرف اسمي، أويشتري لي زهورا ولا حتى أن يدعو لي.
أقول لك من صميم قلبي أني لا أريد أن أوضع في قبر تزورينه وتتألمين، أريدك أن ترتدي الأسود. أبذلي ما في وسعك لتنسي أيامي الصعبة، واتركيني لتبعثرني الريح.
" لم يحبنا العالم، ولم يتركني لقدري " ، أنا استسلم الآن وأقابل الموت بصدر رحب.
أمام محكمة الله سأوجه الاتهام للمفتشين وقضاة المحكمة العليا الذين ضربوني وأنا مستيقظة ولم يتورعوا عن التحرش بي، أمام الخالق سأوجه الاتهام إلى الطبيب "فروندى"، سأوجه الاتهام إلى "قاسم شعباني" وكُل من ظلمني أو انتهك حقوقي، سواء عن جهل أو كذب، ولم ينتبهوا إلى أن الحقيقة ليست دائما كما تبدو.
عزيزتي شعلة ذات القلب الطيب، في الآخرة سنوجه نحن الاتهام وسيكونون هم مُتهمون. دعينا ننتظر إرادة الله.
أردت أن أضمك حتى أموت. أحبك.
#لم_يحبنا_العالم
#ولم_يتركني_لقدري أظهر الكل ..
تحميل ..
لكونكما من افضل الأزواج ‹›
وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما
......فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لـأحققها له
قالت الزوجة :
أنا أتمنى أن أسافر حول العالمـ
مع زوجي العزيز دون أن نفترق
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري
فظهرت تذكرتين للسفر حول العالمـ
وضعتهـــــا في يد الزوجـــهْ !
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال :
هذه لحظة رومانسية لكن الفرصة
لـا تأتي إلـا مرة واحدة فـِ العمر
آسف حبيبتي : لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تص ... قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته
لكونكما من افضل الأزواج ‹›
وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما
......فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لـأحققها له
قالت الزوجة :
أنا أتمنى أن أسافر حول العالمـ
مع زوجي العزيز دون أن نفترق
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري
فظهرت تذكرتين للسفر حول العالمـ
وضعتهـــــا في يد الزوجـــهْ !
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال :
هذه لحظة رومانسية لكن الفرصة
لـا تأتي إلـا مرة واحدة فـِ العمر
آسف حبيبتي : لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغُرني بـ 30 عاما
شعرت الزوجة بغصّة في حلقها
وبطعنة سيف في قلبها
وبدت خيبة الأمل على وجهها
( لكن الأمنية أمنية)
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري
باأتجـاه الرجل،،،
فجأة أصبح عمر الزوج 90 عامـــاً !
وزوجـته بقيّـت على عمرهأآ.. يعتقــد بعـض الـرجال أنهم أذكيـاء
ولكنهم ينسون أن الساحرات في النهـاية
هنّ نســــاء أظهر الكل ..
تحميل ..
52 ....... ﺇﻟﺦ
ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ
ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺷﻴﻔﺮﺓ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺭﻣﻮﺯ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ .... ﺇﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺻﺪ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﻧﻤﻮ ﻣﻘﺎﺱ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍلنساء
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬه 36 _ 38 _ 40 _ 42 _ 44 _ 46 _ 48 50 _ _
52 ....... ﺇﻟﺦ
ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ
ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ
ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺷﻴﻔﺮﺓ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺭﻣﻮﺯ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ .... ﺇﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺻﺪ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﻧﻤﻮ ﻣﻘﺎﺱ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍلنساء
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬه أظهر الكل ..
تحميل ..
النبتة لا تتألم فور أنقطاع الماء,بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً.
وأنا بدأتُ أتشقق فعلياً بعدما مرّت هذه الأشهر الخمسة على غياب من أحب
وصارت مشاعري تنقسم انقسامات مجنونة مثل البكتيريا* تأكدتُ تماماً , من خبرة خمسة أشهر في ميدان الفراق التام ,أن أوجع الأيام بعد الحب , ليس أولها,لأن
النبتة لا تتألم فور أنقطاع الماء,بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً.
وأنا بدأتُ أتشقق فعلياً بعدما مرّت هذه الأشهر الخمسة على غياب من أحب
وصارت مشاعري تنقسم انقسامات مجنونة مثل البكتيريا* أظهر الكل ..
تحميل ..
وكل صاحب ملة أحب المرأة على ملته..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعة..
ولهذا تعددت معاني كلمة أحبك بعدد أنفاس الخلائق وبع ... وأهل الأطماع أحبوا في المرأة غناها وأهل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها.. وأهل الفن أحبوا في المرأة جمالها... وأهل الخير أحبوا في المرأة معوانا لهم على الخير...وأهل الشر أحبوا المرأة معوانا لهم على الشر... وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هروبا وأفيونا... وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشالة ولصّة ... وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة... ومديرة علاقات ومروجة سلع....
وكل صاحب ملة أحب المرأة على ملته..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعة..
ولهذا تعددت معاني كلمة أحبك بعدد أنفاس الخلائق وبعدد أغراضهم وأهوائهم... وكان معناها أحيانا أقتلك وكان معناها أحياناً أكرهك... وكان معناها أحياناً استعبدك... وكان معناها أحياناً أسلبك.. وكان معناها أحياناً أعطيك.... وكان معناها أحياناً أحب نفسي... وكان معناها أحياناً كن لي وحدي...
وكان معناها أحياناً ليكن كلانا للناس... وكان معناها أحياناً كلانا لله... وكان معناها أحياناً ليكن حبنا مسيرة فكر أو مسيرة علم...أو مشوار كفاح... وكان معناها أحياناً ليكن حبنا أسرة وعائلة وأبناء وجيلا جديد أحسن منا...
وتزوجت المطربة ملحّنها ، والممثلة مخرجها ، والنجمة منتجها.
وتزوج الرسام الموديل ، والمدير السكرتيرة.
وتزوج كوري ومدام كوري ليكون حبهما مشوار اكتشاف للراديوم..
وتزوج النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام من خديجة ليكون زواجهما مشوار رسالة من أعظم الرسالات على الأرض.
واختلفت منازل الحب حسب منازل الناس.
من كتاب / هل هو عصر جنون ؟ مصطفى محمود أظهر الكل ..
تحميل ..
احد الاخوة السودانيين كتب مقال جميل بعنوان هل انا حرامي؟!‼️
يذكر فيه بعض المواقف..
اسردها عليكم من ثم نقيس انفسنا عليها..
الموقف الاول:-
يقول كان عندي امتحانات للطب في ايرلندا وكانت رسوم الامتحان 309 جنيه ولم يكن لدي فكة فدفعت 310
المهم امتحنت وانتهيت من الامتحانات ومضت الايام ورجعت السودان واذا برسالة تصلني من ايرلندا جاء فيها (أنت اخطأت عند دفع رسوم الامتحانات..حيث ان الرسوم كانت 309 وانت دفعت 310 وهذا شيك بقيمة واحد جنيه.. ونحن لا ناخذ اكثر من ... - (هل انا حرامي ) - ‼️
احد الاخوة السودانيين كتب مقال جميل بعنوان هل انا حرامي؟!‼️
يذكر فيه بعض المواقف..
اسردها عليكم من ثم نقيس انفسنا عليها..
الموقف الاول:-
يقول كان عندي امتحانات للطب في ايرلندا وكانت رسوم الامتحان 309 جنيه ولم يكن لدي فكة فدفعت 310
المهم امتحنت وانتهيت من الامتحانات ومضت الايام ورجعت السودان واذا برسالة تصلني من ايرلندا جاء فيها (أنت اخطأت عند دفع رسوم الامتحانات..حيث ان الرسوم كانت 309 وانت دفعت 310 وهذا شيك بقيمة واحد جنيه.. ونحن لا ناخذ اكثر من حقنا..)‼️
الموقف الثاني :-
يقول وانا اتردد مابين الكلية والسكن كنت امر على بقالة تبيع فيها امرأة واشتري منها كاكاو بسعر 18 بينس وامضي ..
وفي مرة من المرات رأيتها قد وضعت رف اخر لنفس نوع الكاكاو وكاتبه عليه السعر 20بينس.
فاستغربت وسالتها هل هناك فرق بين الصنفين قالت لا نفس النوع ونفس الجودة ... فقلت اذا ما القصة لماذا سعر الكاكاو بالرف الاول 18 وفي الرف الاخر بسعر 20
قالت حدث مؤخرآ في نيجيريا التي تصدر لنا الكاكاو مشاكل فرتفع سعر الكاكاو وهذا من الدفعة الجديدة نبيعها ب 20 والقديم ب 18
قلت لها اذا لن يشتري منك احد غير ابو 18 حتى نفاذ الكميه وبعدها سياخذون من ابو 20
قالت نعم ادري..
قلت لها اذا اخلطيهم ببعض وبعيهم بنفس السعر الجديد 20 ولن يستطع احد التميز بينهم..
يقول فهمست في اذني وقالت هل انت حرامي ‼️
استغربت لما قالته ومضيت عنها
وما زال السؤال يتردد في اذني هل انا حرامي؟؟‼️
اي اخلاق هذه؟‼️
الاصل انها اخلاقنا نحن
اخلاق ديننا...
اخلاق مبادئنا...
اخلاق علمنا اياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أظهر الكل ..
تحميل ..
ولدي العزيز ...
تسألني بالامس عن معنى الزمن الجميل ولماذا نحن الآباء عشنا حياة أفضل من حياتكم التي تعيشونها الان أنتم الأبناء؟
أجيبك يا حبيبي أن الزمن الجميل هو زمننا نحن الذين ولدنا في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي فبالرغم من الفقر الذي كان يخيم على بيوت كل العراقيين ألا أن الحياة كانت جميلة وممتعة وبسيطة للغاية فأغلبنا ولد ولادة طبيعية في المنزل على الرغم من أن أمهاتنا كن يعملن من الصباح حتى المساء لتأدي ... ذكريات الزمن الجميل رساله من الوالد لابنه المضحك والمبكي فيها !!!
ولدي العزيز ...
تسألني بالامس عن معنى الزمن الجميل ولماذا نحن الآباء عشنا حياة أفضل من حياتكم التي تعيشونها الان أنتم الأبناء؟
أجيبك يا حبيبي أن الزمن الجميل هو زمننا نحن الذين ولدنا في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي فبالرغم من الفقر الذي كان يخيم على بيوت كل العراقيين ألا أن الحياة كانت جميلة وممتعة وبسيطة للغاية فأغلبنا ولد ولادة طبيعية في المنزل على الرغم من أن أمهاتنا كن يعملن من الصباح حتى المساء لتأدية كل الواجبات البيتية حتى في الساعات الاخيرة للحمل.
وعندما ولدنا لم نرتدي يوما (حفاظة البامبرز) لان أمهاتنا كن يهيئن ( لگافات/حضاين ) من الملابس القديمة قبل ولادتنا ولم نذق في حياتنا طعم حليب الكيكوز والنيدو لأننا كنا نرتوي بالرضاعة الطبيعية وأذا مرض أحدنا يسقى القنداغ والسفوف أو يذهب بنا الى الجدة لتتأكد أن الطفل "مبروك" أم لا وأخيرا أن كان في جيب الوالد بعض الدراهم يذهب بنا الى القسطخانة وهي مستشفى حماية الاطفال في الباب المعظم ويشتري قنينة فارغة من البائع المتجول حتى يملئها الصيدلي بشراب أحمراللون طيب المذاق يمكن أستعماله لكافة الامراض المزمنة وغير المزمنة والعجيب أننا كنا نشفى بهذا الدواء من الملعقة الاولى.
كما كنا نشرب الماء من صوندة الحديقة ولم نعرف يوما أن هناك ماء يباع في قناني بلاستيكية وكنا نشرب ثلاثة أو أربعة أشخاص من قنينة واحدة من الكوكا كولا أو المشن أو كندا دراي ....
كما أكلنا الدوندرمه واللكستك والعمبة من الباعة المتجولين ولم يمرض أي واحد منا أو يموت بسبب ذلك.
وبالرغم من أننا كنا نأكل الثريد والباجة والتشريب لكن لم يكن أي واحد منا بدينا فكلنا ذو أجسام رشيقة لاننا كنا نلعب طوال اليوم...كنا نخرج في الصباح ولا نعود الى البيت الا عند أذان المغرب...
كنا نلعب ختيلان وشرطة وحرامية وسبع سيفونات ودعابل وچعاب وبلبل حاح وطوبة ( اي كرة القدم ) وكنا نعمل المصيادة بأيدينا كي نصطاد بها العصافير لكننا كسرنا زجاج بيوت المحلة ولم نصطد يوما عصفورا واحدا ومع ذلك لم يزعل أحد الجيران منا ولم يسبنا أو يشتمنا ولم يشتكينا في المحاكم ولم ناخذ منه عطوة أو ننصب خيمة للفصل العشائري.
ومع أننا كنا نغيب عن البيت طوال اليوم لم يقلق أحد من أهلنا علينا ولم ينتابه شعور أننا ضعنا أو أن عصابة قد أختطفتنا بل كان شيئا أعتياديا لاننا لا بد أن نكون مجتمعين في أحد بيوت الدربونة ولا أتذكر أن أمي عملت لي يوما "مس كول" أو أرسلت لي رسالة "أس أم أس" لانها ماتت دون أن ترى الموبايل.
ليس هذا فحسب بل اننا لم نكن نمتلك أنترنت ولا "پلي ستيشن" ولا "فيديو" ولا "سيكا" ولا "لابتوب" ولا حاسبة ولا "أم بي ثري" ولا "سي دي" ولا "دي في دي" ولا "ماسنجر ولا غرف دردشة نتحدث من خلالها مع أصدقاء وهميين.
ولم يكن لدينا "دش" (بل دوش) ، فمن كانت عائلته تملك تلفزيون كان لا يشاهد 4000 قناة و5 أقمار كانت هناك قناتين: سبعة وتسعة لا غير فاذا لم تعجبك فأذهب الى سريرك ونم.
كان التلفزيون يفتح عند السادسة مساءا ويغلق عند منتصف الليل وليس كزمانكم هذا الذي لا يرتاح فيه التلفزيون ولا دقيقة واحدة.
كنا أصدقاء في المحلة وأصدقاء في نفس المدرسة التي كنا نذهب اليها مشيا على الاقدام ولم نركب يوما باص أو هناك خط أنتظرنا في باب بيتنا ومع ذلك كنا مثابرين وحريصين على دراستنا ونبكي أذا فاتتنا أحدى الحصص لأي سبب كان.
لا أذكرأنني أشتريت ملزمة لأي مادة ولم يخصص أهلي أي مبلغ للمدرسين الخصوصيين لان أساتذتنا كانوا أكفاء في اختصاصاتهم ولم نكن نواجه أي مشاكل أو ضغوط نفسية تستلزم مراجعتنا للمرشد التربوي بل لم يكن لدينا في المدرسة مرشد تربوي أصلا.
وعندما كنا نخرج في نهاية الدوام لم يكن بائع السكائر أو المخدرات يفترش بوابة المدرسة بل كنا نجد بائع العمبة أوالبادم والسميط والمكاوية والسمسمية حيث لم يكن جبس البتيته قد أكتشف بعد.
كنا نأكل أي شيء يقدم لنا حتى لو كان مرق اللهانة والقرنابيط (أعوذ بالله) أوالسبانغ وحامض شلغم أو المثرودة حيث لا يوجد بديل يقدم لك من الثلاجة أو المجمدة لانها لم تكن موجودة أصلا....
لم نأكل البيتزا ولا الهامبورغر ولا الصاج ولا الشاورما ولا كنتاكي ولا سكالوب ولا حتى لحم بعجين ...
وكان اللحم يزور بيوتنا في أيام معدودات ولم نكن نراه أو نتذوقه الأ في عروك الطاوة.
لم يكن أحد منا يجادل أباه أو يعصي له أمرا بحجة الديمقراطية وحرية التعبير لاننا كنا نحترم آبائنا ونقدسهم ولما مات والدي كنت في الاربعين من عمري وفي بيتي ثلاثة أولاد ولم أذكر يوما أنني أشعلت سيكارة واحدة أمامه لا خوفا منه بل تقديسا لمكانته في العائلة.
نعم كنا أصدقاء المحلة الواحدة نلعب سوية بنين وبنات ولم نفكر يوما بأختلاف جنسينا بل كنا نحافظ على بنات محلتنا كأنهن أخواتنا وأذا تحرش أحد الغرباء بأي فتاة من محلتنا أجتمع كل أولاد المحلة وطردنا الغريب بالحجارة وعدنا نهوس ( هي هي مخبل ) أما الغريب فلم يتجرا دخول محلتنا مرة أخرى.
لم نسأل أي من أصحابنا عن دينه ولاعن مذهبه ولا عن قوميته ، فكلنا كنا نركض وراء الملالي ونلطم في أيام محرم وكلنا كنا نوقد الشموع على جدار مرقد أبي حنيفة النعمان في المولد النبوي الشريف و نلون البيض في عيد الفصح.
نعم كنا نقضي جل وقتنا في الشارع ولكن لم ينادينا أحدأ يوما "يا أولاد الشوارع" لان الشارع كان يعلمنا الكثير من القيم والاداب والاخلاق والعادات الصحيحة وبالرغم من أننا كنا نتشاجر طوال الوقت لم يذهب أحد منا الى مركز الشرطة ولم يقع يوما تحت طائلة القانون لان أهلنا كانوا أكثر شدة وصرامة من القانون نفسه.
ومع كل ما تقدم فأن جيلنا أكثر أنتاجا من أجيالكم حيث أن خيرة المثقفين والادباء والكتاب والعلماء ينتمون الى جيلنا...جيل الزمن الجميل .
أما جيلكم يا بني ، فأظنه "جيل دعدع" الذي حدثتنا عنه جدتي رحمها الله في غابر الايام وقالت عنه :
جيل دعدع ، ياكل ما يشبع ، تحچي وياه ما يسمع ، إتدزه ما يرجع أظهر الكل ..
تحميل ..
هل رجع الطفل الصريع في المهد؟
ام أمنت نساء حلب من الدمار؟ وهل هب المسلمون نحوهم للنصرة ولمقاتلة من يجرأ على سلبهم الحياة في أبشع الصور؟ وإن كنا كلنا مع أهلنا في حلب فمن الذي يقتلهم اذا؟
إليكم ما سيحدث:
سوف ننسى حلب كما نسينا غيرها، نضع صورتها ومن ثم نرجع مثلما حدث مع الطفل الغريق، سوف تنسى كما تناسينا فلسطين وماساتها والعراق التي تموت جوعا وقصفا، سوف تصبح فقط في صفحات الأخبار حلب التي دمرت ... #غيرنا_صورة_البروفايل
هل رجع الطفل الصريع في المهد؟
ام أمنت نساء حلب من الدمار؟ وهل هب المسلمون نحوهم للنصرة ولمقاتلة من يجرأ على سلبهم الحياة في أبشع الصور؟ وإن كنا كلنا مع أهلنا في حلب فمن الذي يقتلهم اذا؟
إليكم ما سيحدث:
سوف ننسى حلب كما نسينا غيرها، نضع صورتها ومن ثم نرجع مثلما حدث مع الطفل الغريق، سوف تنسى كما تناسينا فلسطين وماساتها والعراق التي تموت جوعا وقصفا، سوف تصبح فقط في صفحات الأخبار حلب التي دمرت وقتل أهلها وحرقوا وخربت ديارهم والعرب نائمون في سبات كل ما تقوى عليه أنفسنا هو تغيير صورة!!!! وهل حسبتم الصورة ترعبهم؟ ام أنكم اعترفتم بوسائل التعبير الإلكترونية على انها حياة حقيقية؟!!! ماذا ستقولون عند السؤال أمام الله عن سوريا؟ "يارب قمنا بتغيير صورنا، لنذكرهم"!!!! أهكذا صار المسلمون؟
يارب لطفك في هذه الأمة السكلى النائمة... #الدور_عليكم أظهر الكل ..
تحميل ..
نُبْذة
Mostafa Shehata
@mostafashehata
عضو 2016-02-12 14:58:25
المكتبة مشاهدة الكل
المتابِعون (338)
مشاهدة الكل
المتابَعون (154)
مشاهدة الكل