أُكذبني
كلما عبر الحلمَ
طيف واعتذر
وكلما على زجاج نافذتي
غفا طير وانتظر
أُكذبني
كلما علت غيمة لتربك شعاع الشمس
وأقول هو ذا جاء
ليريحني من قيظ الضجر
هي ذي أنامله تهديني وردة
إذا ما وردة
رمتها ريح خريف على بابي
رماها غصن انكسر
ويباغتني لفح الهوى
على وجنتي
ونقطة مطر
فأختبئ تحت سقف عابر
وأبتسم
فلعلها يد حبيبي
ولعل معطفه
رفرف فوقي ليحميني المطر
أكذبني
...
أُكذبني
كلما عبر الحلمَ
طيف واعتذر
وكلما على زجاج نافذتي
غفا طير وانتظر
أُكذبني
كلما علت غيمة لتربك شعاع الشمس
وأقول هو ذا جاء
ليريحني من قيظ الضجر
هي ذي أنامله تهديني وردة
إذا ما وردة
رمتها ريح خريف على بابي
رماها غصن انكسر
ويباغتني لفح الهوى
على وجنتي
ونقطة مطر
فأختبئ تحت سقف عابر
وأبتسم
فلعلها يد حبيبي
ولعل معطفه
رفرف فوقي ليحميني المطر
أكذبني
كلما لاح في الليل نجم
وكلما همس في الجوار لحن عشق
وكلما رف بالجو عطر
وكلما جاد الشارع
بوقع خطو
وكلما رن الهاتف
مرة
مرتين وانحسر
أكذبني
ويكذب انتظاري القدر
13/11/2018
أظهر الكل ..قال
أخاف أن أنظر الى عينيك سيدتي
وأنكسرُ
وتأتيني العبرات مرغمة
لي تعتذر
فأخجل من فحولة
تحج اليها النساء وتعتمر ُ
وأقول
ليتني ما عرفت غيرك
وبعدك أرضي يدنيها الصحرُ
فكل البلدان سيدتي
بعدك
قاحلة ليس غير الموت فيها
ينتظرُ
هل نحتاج لممارسة فعل الكتابة حقا ، وهل حروفنا اليتيمة التي نحاول تنميقها وتقديمها للعابرين هي فعلا شيء يستحق أم أنها مجرد محاولة للعيش