موجة من ضيق تجتاحني
كلما حل جمال صورتك في مخيالي...
تغمرني كموج البحر الهائج...
في ليلة ظلماء ولا صوت يعلو على صوت هديرك..
مغمض العينين أسر ..
أتجول..
أجلس..
أقف..
أرتجف من كأس فراقك في كل مكان...
في المقهى...
في الحديقة...
على سرير...
وعلى قارعة الطريق...
وإني لا أختنق
...
تتوقف نبضات قلبي دقائق..
لتستمر لأيام
يتوقف الدم عن جرايان في شراييني..
وإني لا أختنق..
ما عدت أرى شيئا سو ...
موجة من ضيق تجتاحني
كلما حل جمال صورتك في مخيالي...
تغمرني كموج البحر الهائج...
في ليلة ظلماء ولا صوت يعلو على صوت هديرك..
مغمض العينين أسر ..
أتجول..
أجلس..
أقف..
أرتجف من كأس فراقك في كل مكان...
في المقهى...
في الحديقة...
على سرير...
وعلى قارعة الطريق...
وإني لا أختنق
...
تتوقف نبضات قلبي دقائق..
لتستمر لأيام
يتوقف الدم عن جرايان في شراييني..
وإني لا أختنق..
ما عدت أرى شيئا سوى صورتك التي تغطي عيناي كاللحاف
يمنع عني رؤيا
ولا يعكس إلا وجهك..
كل شيء سار مرآة يعكس وجهك المبتسم...
لازالت نظراتك تشيع في عيناي
كضوء الشمس
في فصل الصيف عندما تتوسط السماء...
لا شيء يترائ لي في الأفق غير ملامحك كخيوط العنكبوت...
كلما حاولت أن هرب تزداد التصاقا
وتدفعني نحو حتفي...
هناك حيث سأنام على حلم جميل...
مبتسما ونفحات الجنة تسري في روحي..
وأنت ترفرف فوقي بفستان العروس الأبيض...
ونور وجهك يضيء الرفوف
صوتك يتردد على مسامعي كقرع طبول الحرب..
فأسقط مغشيا علي كأوراق الشجر عندما يحل الخريف...
الهذا المقام صعدت في عشقك وأنا لا أدري...
....
أبدو كجمرة تحت الرماد...
تخفي نارها ويتأجج لهبها كلما اجتحتها ذكرى.
كيف سأقوى على إخماد نران قلبي وعواصف ذكراك تحيط بي من كل حدب وصوب...
ألهذه الدرجة أحببتك وأنا لا أدري...
.....
أظهر الكل ..الانحطاط
ينحط الإنسان ويتعفن عندما يتنازل عن مكاناته في الحياة، عندما يفقد أسباب الحياة، عندما يرقص بدون إيقاع، عندما يستيقظ صباحا وهو لا يدري في يوم يعيش، بدون غاية يسير، وراء نزواته يجري، ماهمه غير الأكل لظل على قيد الحياة كرها.
الانحطاط أصبح عنوانا بارزا ليس للفرد فحسب، بل عنوانا للمجتمع بأسره، كل شيء فيك منحط يا وطني، حتى أولئك المثقفون باعوا الحرف بدراهم معدودة، المخنثون أصبحوا قدوة فيك يا وطني، يرقصون على جراحك وتمتلئ بهم صحف الصباح، وعلى الشاشات صاروا نجوما، واستحوذوا على ع ...
الانحطاط
ينحط الإنسان ويتعفن عندما يتنازل عن مكاناته في الحياة، عندما يفقد أسباب الحياة، عندما يرقص بدون إيقاع، عندما يستيقظ صباحا وهو لا يدري في يوم يعيش، بدون غاية يسير، وراء نزواته يجري، ماهمه غير الأكل لظل على قيد الحياة كرها.
الانحطاط أصبح عنوانا بارزا ليس للفرد فحسب، بل عنوانا للمجتمع بأسره، كل شيء فيك منحط يا وطني، حتى أولئك المثقفون باعوا الحرف بدراهم معدودة، المخنثون أصبحوا قدوة فيك يا وطني، يرقصون على جراحك وتمتلئ بهم صحف الصباح، وعلى الشاشات صاروا نجوما، واستحوذوا على عقول القوم، يبعونهم الوهم ويزيفون وعيهم، غرسوا في عقولهم كل البذور الفاسدة وفي قلوبهم كل المشاعر الدنيئة، لك الله يا وطني.
أظهر الكل ..