تأخذ بيدك نحو آفاق معرفية أرحب،حيث يمكنك :
التدوين بحرية ونشر المقالات
مراجعة، إقتباس ومناقشة الكتب
التواصل ومشاركة الإهتمامات الثقافية
المعارضة المريضة:
منذ القدم والحاكم معرض لرصد سلوكاته، علانية إن كان عادلا، أوسرا إن كان مستبدا،، وتاريخنا الإسلامي حافل بالاعتراض عليه في تبادل مريح بينه وبين الرعية، ومنه استفسار حباب بن المنذر النبيَّ صلى الله عليه وسلم على مكان معسكر غزوة بدر الكبرى، فكانت استجابة النبي صلى الله عليه وسلم القائدِ العسكريِّ سريعة مادام الأمر تخطيطا لا وحيا، ومنه الإعلان التاريخي للخلفاء الراشدين أن (أعينوني ما أطعت الله فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم)، ثم توالت المعارضات تترى على الحكام بمختلف أنواعها ...
المعارضة المريضة:
منذ القدم والحاكم معرض لرصد سلوكاته، علانية إن كان عادلا، أوسرا إن كان مستبدا،، وتاريخنا الإسلامي حافل بالاعتراض عليه في تبادل مريح بينه وبين الرعية، ومنه استفسار حباب بن المنذر النبيَّ صلى الله عليه وسلم على مكان معسكر غزوة بدر الكبرى، فكانت استجابة النبي صلى الله عليه وسلم القائدِ العسكريِّ سريعة مادام الأمر تخطيطا لا وحيا، ومنه الإعلان التاريخي للخلفاء الراشدين أن (أعينوني ما أطعت الله فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم)، ثم توالت المعارضات تترى على الحكام بمختلف أنواعها، التي يمكن تلخيصها في الآتي:
المعارضة البناء:
وهي عمل شجاع ناصح بكل أدب وخلق دأبت عليه مدرسة النبوة، لا يخشى في الله لومة لائم، يُنظر في مشاريع الحاكم وقراراته بمنافعها ومفاسدها ليقال له أحسنت أوأسأت رجاء الإصلاح لا الكيد المسبق، بالتواضع والاحترام وتبيان مقصد النصح، وفي هذا نستحضر مثال استنكار عمر بن الخطاب على الخليفة أبي بكر اعتزامه قتال مانعي الزكاة وقد نطقوا بكلمة التوحيد، إلى أن شرح الله صدره لفهم أبي بكر العلاقة بين الصلاة والزكاة.
وهذا الذي استفاد منه الغرب المسيحي وأدبر عنه الوطن الإسلامي.
المعارضة الهدامة:
أصيب المجتمع الإسلامي بمرض فتاك، مزق نسيجه المتماسك، وهو داء الانكار على كل شيء، وعدم الرضا على الحاكم ولو نفع، كثرت إيجابياته أوسلبياته، فأصبح يُنظر إلى قبول حسن تدبيره غباء واتباعا وشراكة في الإثم والرداءة، واستثمارا في التوافق، يسقط صاحبه في أعين أدعياء الأنفة الزائدة، والشرف المتطرف، والانصراف المتشدد عن الحاكم ولو نبع منه عمل راشد، وهو ما أفسد الحياة وطرقها الحكيمة في النصح والإرشاد والتوجيه بتشجيع الحسنات، ونيل ثواب الاستجابة إن تم النصح لترك سوء تصرف، فمعترضو عثمان بن عفان رضي الله عنه أتعبوا المسلمين بلطخة سيئة حين رفضوا كل ما قرره إلى أن قتلوه.
وخصوم الصحابي معاوية رضي الله عنه أرهقوا المسلمين بالصد عن كل إنجازاته بعد الخلاف مع عليّ رضي الله عنه، رغم التئام كلمة المسلمين عام الجماعة، وجهاده وتوحيد صفوف المسلمين ورص صفوفهم عوض النظر باعتدال ووسطية إلى المحاسن وتكثيرها، والعيوب وتقليلها،، فأصبنا بـ:
المرض السياسي:
وفي زماننا أصبنا بداء التسمية بالمعارض والافتخار بها، والتشرف بصبغتها، هيئات بجمعيات وأحزاب دأبها المخالفة وفقط، تشكك في كل شيء، لا ترى جميلا في الحاكم، كل مشاريعه مشتبه فيها، كل كلمة في خطاب أوتوجيه لا تمر بسهولة على الأسماع إلا بعد التهمة، إنه علَّة أصابت النسيج السياسي في العمق، أصبح كل من يلوح له رأي يقع له حسبانهم ابتغاء إنصافه، فأصبحوا عقدة الغير، مخافة الرمي بالولاء للسلطان ولو أخلص له النصح.
المعارضة المدجنة:
ابتليت الدول والمجتمعات بكثير منها، وهي المزمار المغني للسلطان في كل حين، والتي دخلت بيت الطاعة بعد تظاهرها بالتخندق مع الشعوب، ثم تهالكت في مصالح مشبوهة ألجأتها إلى السكوت وقاية من الفضح.
ولد من رحم هؤلاء قيادات تلج باب الحاكم تزين له السوء وتتمنى دوام ظله عليها، وإذا خرجت من عنده أظهرت للعلن ما لم تبطنه،،، نددنا،، قلنا،، عارضنا،، لقد أنكرنا،،، وهو ما أنكر ولا ندد ولا قال،، كاسب مودة الرعية والحاكم في وقت واحد.
وقد اصطبغ به منتخبوها الذين يستعان بهم للمدح وتمرير كل ما تعتزمه الطغمة الحاكمة في المجالس الشعبية الوطنية والولائية والمحلية.
طلب المثالية والغفلة عن الواقعية:
طبقة لا يستهان بها من الشعوب التي رأت كرامتها تهان، ومصالحها تضيع، حفاظا من الحاكم على عرشه، وخشية على امتيازاته، انتهت إلى الاكتفاء بأشغالها الفردية الذاتية، أوتبني فكرة طلب المثالية في كل شيء، وعدم الرضا على كل ما يرمز إلى الحاكم، ولو أخلص، أوسهر الليالي لصالح الوطن، لا لشيء إلا لأن صورة الحاكم وأعوانه، من الخدم، ومحيطه أداروا ظهورهم للشعوب ومصالحها خوفا على الأنفس من الاستبداد والقهر والانتقام وفقدان المكانة والامتيازات، عمَّقت السنون حفرتها المؤثرة على حياتهم، فانطفأت شمعة ثقتها، وانقطعت شعرات وصلها وودها تجاه كل ما يدلي إلى الحكم والمعارضة، مهما تعهد والتزم، وأصبح مصطلحهما يشير إلى الخيانة والشبهة والنهب والاختلاس والاستئثار بالحقوق وتضييع المصالح وإهدار المال العام والعداء للشعب، زال عند هؤلاء من الأذهان مصطلح التدرج، والتمهل،، ومنهم طبقة لا يستهان بها تقاطع كل الاستحقاقات، فاسحة المجال للمترصدين للعباد والبلاد لخوض انتخابات نظيفة أومزورة واعتلاء سُدَدٍ كثيرة ينظرون بها من علٍ، عوض الاعتدال في تحليل الواقع، والمشاركة في تحمل مسؤولية إيجابية.
وقد التقيتُ أعدادا لا يستهان بها اختلطت عليها المصطلحات بسبب المثالية المستحيلة، منها الاشتباه لديها بين الحقيقة والمسرحية، أضحت كل الأعمال في نظرها مسرحيات، وجرد تلفيقات، وآخرها الخلط بين مصطلحي الشرعي والمقبول والعكس، تاهت بين دهاليز الشرعي المقبول، والشرعي غير المقبول، وغير الشرعي وغير المقبول، إلا أن معاذير بعضهم هو تلك الهوة العميقة بمرور السنين، فانعدام الثقة الذي أصبح مرضا لا انطباعا أوغر في صدور الناس حرارة لا تحرق اليابس فقط بل تجر معه الأخضر إلى الهشيم،، ويصبح كل شيء غير شرعي وغير مقبول.
إنني أنادي بكلماتي شعبنا إلى التوسط في التعامل مع الواقع لاكتساب منافعه وسلها من أيدي مترقبي انعزالنا، ومحاولة تحويل المفاسد إلى منافع بشتى الأساليب وليس تجنبها فقط، كي لا تستغل من قبلهم كذلك، ومعالجة أمراضنا ضمانا لوحدة تكسبنا مناعة اجتماعية قوية.
إن من بين ما يعالج أدواءنا الاحتكام إلى قيمة التدرج في التغيير، لأنه لن يتم لنا مرور إلى ضفة البرء إلا به، إذا كنا فعلا نريد الإسراع إلى الأمام، أما القفز على الزمن والارتقاء المتسرع لن يصعد بنا إلى المعالي.
أظهر الكل ..السند التربوي: (لقد عايش العربي
الطبيعة فكان معها في مساس دائم منذ نعومة أظافره فكانت عيناه تقعان
على كا ما يراه وما يقايسه)
التعليمة: توسع في هذا القول مبينا أثر الطبيعة في بناء شخصية الفرد في فقرة لا تزيد عن سبعة سطور موظفا ما تيسر من الأفعال المضارعة المنصوبة والمجزومة وبعضا من صور التشبيه والكناية، متوخيا النمط المناسب.
هذه التعليمة وسندها منقولان من اختبار مادة اللغة العربية وآدابها للسنة الأولى ثانوي.
ولن أركز على تفاصيلهما، وإ ...
السند التربوي: (لقد عايش العربي الطبيعة فكان معها في مساس دائم منذ نعومة أظافره فكانت عيناه تقعان على كا ما يراه وما يقايسه)
التعليمة: توسع في هذا القول مبينا أثر الطبيعة في بناء شخصية الفرد في فقرة لا تزيد عن سبعة سطور موظفا ما تيسر من الأفعال المضارعة المنصوبة والمجزومة وبعضا من صور التشبيه والكناية، متوخيا النمط المناسب.
هذه التعليمة وسندها منقولان من اختبار مادة اللغة العربية وآدابها للسنة الأولى ثانوي.
ولن أركز على تفاصيلهما، وإنما على قاعدتهما العامة فقط.
وإذ أوجه نقدي لبعض مناهج التعليم لا للأساتذة، فإنه يظهر من الوهلة الأولى التباعد الواضح بين التلميذ والبيئة التي سيتحدث عليها.
بيئة طبيعية بدوية والتلميذ مدني حضري، بادية بحشيشها وأشجارها وجبالها وصحرائها ومختلف حيواناتها ووديانها وآبارها وأحراشها وأحواشها ومفاوزها وقساوتها وأوحالها،، وغير ذلك من المظاهر، وحاضرة بعماراتها وحوانيتها وطرقها المزفتة وكل مرافقها وليونتها وغيرها من المظاهر اليسيرة.
مظاهر متضادة تماما يراد لأغلبية التلاميذ التعبير عما يجهلونه، ليستثمروا فيها استنباط بناء أهم مظاهر الشخصية القوية.
لقد تعمدت بعد رؤيتي هذا السؤال اللقاء مع عدد لا بأس به من التلاميذ لأسألهم عن الطبيعة، والمقصود منها في التعليمة، فمنهم من ذكر البادية وبعضهم زاد الشعر، فوجدت أغلبهم لا يعرفها وقليلهم زار بيت الجد أوالأقارب في ليلة أوليلتين،،،، تلميذة اعتبرت بلدية الربعية من الصحراء وهي تقع في ولاية المدية بالشمال الجزائري.
فكيف يراد لمثل هؤلاء تكوين الشخصية الفردية من خلال طبيعة إن سمع عنها فلا يعرفها، أوزارها ليلة واحدة فقط،، بله عدم القراءة المتوسعة لها؟ وعدم تناولها في حجرة الدراسة إلا في حصة معظم وقتها لعناصر أخرى؟
إن كان مقصود السؤال تكوين شخصية الشاعر فهل يعرف تلميذنا المعاصر كيف يصقل الشعر شخصية قائله؟ وأسباب ذلك؟
هل اغترف من الشعر العربي والجاهلي بالخصوص ما يملأ قريحته بما يمثل لنا صورة واضحة عن المطلوب؟ اللهم إلا النزر اليسير الذي لا نقيس عليه.
هل نستطيع جمع خمسين تلميذا في كل مؤسسة يعرف أسماء وألقاب وكنى شعراء وأدباء عصور غابرة قبل وبعد البعثة النبوية الإسلامية حتى ينهل منها مقاله حول السؤال؟
وإن كان المقصود من السؤال كيفية تشكيل الشخصية السوية القوية من خلال التدريب المعنوي والبدني والذهني البدوي:
فكيف يتصور التلميذ بناء الشخصية الفردية وهو لم يسر في مضايق الجبال متحملا مشاقها كي يتدرب على صلابة مواصلة السير في الدروب الصعبة؟
كيف يبنيها ولو خيالا بتعبير كتابي وهو لم يسكن أولم يبت على الأقل شهرا في حوش له فناء وباب من خشب، لم يقض ليلة واحدة حارسا يتعلم مسؤولية العناية بالأسرة وممتلكاتها؟
كيف يكتب لنا فقرة وهو لم يملأ دلوا من بئر، أولم يُحْكَ له عنه؟ لم ير أحدا يستغل مرور النهر لفتح فروع مائية لسقي الأشجار أوالنخيل أوالعنب أوالزيتون أوالتين أوغيرها متحملا عبء انحناء الظهر للشفقة عليها كي لا يهشمها تصحر قد يكون المتسبب فيه؟
لم يلفح جسده برد قارس أوحرارة صحراوية، ولم يرع أولادا أوإخوة من فيحيهما؟ لم يتعامل مع البقرة المخيفة ولم يروضها ولم يحلبها، لم يحنَّ على خروف، لم يرفق بنعجة تلد وهو يساعدها على قرء وليدها، لم يصبر على السير بعنزة ترعى من أحراش المرتفعات وأعشابها الصلبة، لم يتمرن مع شجرة الرمان الشوكية ليسقيها ويقلمها، لم ينهض باكرا لاقتناء أوشراء طلع النخل والتين، لم يحضر عشاء المواشي ليلا، لم يتعامل مع الخيل والبغال والحمير يروضها ليحمل عليها أثقاله فيما لا تصله السيارة، لم يتحمل لأواء الرياح تتقاذفه وهو يربط أحجار الخيمة كي لا تقلعها، لم ير المرأة الريفية الحازمة العازمة من بكرة يومها، تحضر ما يتناول به فطور الصباح قبل استيقاظ الجميع، تقعي لحلب البقرة أوالعنزة أوالنعجة، تعصب جلبابها لجلب الماء من بعيد، لم ير أويسمع عن الرجل وهو يحمي الحياض، لم يحمل نفسه الجمع بين الإنسان والحيوان والشجر والحجر في البادية، لم يجتمع في جلسة شاي أسري ليلا مع الجميع يتربى بالمشاهدة قبل التوجيه والتنبيه بالقول، في فناء تحت ضوء البدر.
نعم الطبيعة تربي على قوة الشخصية بالتدريب على الصبر، وقوة الإرادة النابعة من ضرورة العمل للتغلب عليها، بمراعاة الخشونة لمقاومة النوائب، بالتحضير للطوارئ، باللباس الخشن حتى أثناء النوم، بالحرص على تنظيف الأفنية من فضلات الإنسان والحيوان لأن التأخر القليل يراكم الأوساخ ويجلب الأمراض، بالسرعة في الإنجاز لأن التكاليف كثيرة لا تحتمل التأجيل، بالشجاعة على عواء الذئب والاستعداد لمقاومته حماية للمواشي، بالصبر على ضغيب الأرنب، وبطبطة البطة، وخوار البقرة، وشحيح البغل، ونقنقة الدجاجة، وصقاع الديك، وصهيل الخيل، وزقزقة العصفور في الصباح الباكر وهو ينغص النوم، باليقين أن الحياة هكذا تقود المرء إلى بناء الأسرة والذهاب بالأجر، بالراحة المعنوية والتفتح الذهني لفسحة المساحات، التي تورث في نفسية البدوي الرحابة المعنوية التي لا تضيق بضيف، فيشعر بالسرور والفخر لو نزل به ثم أكرمه واحتفى به، والأفق البعيد القائد إلى النظر الثاقب، والتأني المورث للرزانة، بالتدرب على التدرج انطلاقا من الفلاحة والرعي والسقي التي تقنع أن لا شيء ينتهي قبل أوانه أوبسرعة أودفعة واحدة فلابد من السير إلى الأمام لكن بالدوام المطاوع لأن الحصاد والزراعة وتقليب الأرض والحرث وغيرها لا تنتهي في وهلة، بل تستدعي اليقين بالتّصّعد لكن الوصول بالدوام يقيني.
هذه بعض ملامح شخصية الإنسان البدوي الطبيعي، المخالفة تماما لشخصية الحضري التي نعاين معالمها في يومياتنا،، فكيف يقيس من لا يعلم بما لا يعلم؟ وفي الفقه الإسلامي وأصوله يقال عنه قياس مع الفارق.
وقد كان الأفضل بسط أسئلة حول ما يراه ويعايشه التلميذ ليستطيع تدوين مقال يقابله نقد واقعي وتقويم نقدي عادل، فما هي معايير نظر الأستاذ فيه وهو مضطر لتقديم علامة عادلة؟
في أي كفتي الميزان يضعه؟
كيف يقرر علامته على بضعة سطور لا تفي بالغرض التصويري الفني ولا بالمطالب الإملائية والنحوية؟
لأنه مهما يكن فالعلامة إجحاف، أوإسراف وتبذير.
لذلك أنصح وزارة التربية والتعليم بالنظر الشامل في قواعد وتفاصيل التعليم من جديد لانطلاقة علمية صحيحة مبنية على الواقع المعلوم لا المجهول.
أظهر الكل ..رواية مبهرة تمنح القراء لمحة عن السكان الأصليين لأمريكا بتراثهم وأساطيرهم وثقافتهم وملامح حياتهم التي لا نعرف عنها شيئا، فالسائد أننا نقرأ عن فظائع ما اقترفه الأوروبيون بهم دون الدنو والتعرف عليهم عن قرب ولكن هذه الرواية تفعل
سمعة الذئب في تراثنا سكان العالم القديم سيئة بلا شك ونميزعنه الكلب باعتباره صديق الإنسان الذي يحمي الحيوانات التي يربيها لطعامه من هجمات الثعالب والذئاب، ولكن يبدو أن السكان الأصليين لأمريكا يمتلكون نظرة مختلفة بعض الشيء فأسطورتهم تقول أن أبا البشر الأول له أخ توأم ...
رواية مبهرة تمنح القراء لمحة عن السكان الأصليين لأمريكا بتراثهم وأساطيرهم وثقافتهم وملامح حياتهم التي لا نعرف عنها شيئا، فالسائد أننا نقرأ عن فظائع ما اقترفه الأوروبيون بهم دون الدنو والتعرف عليهم عن قرب ولكن هذه الرواية تفعل
سمعة الذئب في تراثنا سكان العالم القديم سيئة بلا شك ونميزعنه الكلب باعتباره صديق الإنسان الذي يحمي الحيوانات التي يربيها لطعامه من هجمات الثعالب والذئاب، ولكن يبدو أن السكان الأصليين لأمريكا يمتلكون نظرة مختلفة بعض الشيء فأسطورتهم تقول أن أبا البشر الأول له أخ توأم ذئب وبذا يكون لكل بشري ابن عم من الذئاب يرتبط مصيرهما معا وقادران على التواصل الروحي وتقديم الدعم الضروري لبعضهما.
وذئب قصتنا شديد النبل عزيز النفس يحمل ثأر أبيه ولا يسلو إلا بالانتقام ويأبى في كبرياء أن تنبت بذوره بأرض الكلاب
ولدينا هنا ليو كوتنوار الأول طفل على أعتاب المراهقة يمر بما مررنا به جميعا في تلك المرحلة من محاولة تقديم العون للكبار فيزيد الطين بلة ولا تزداد الأمور إلا سوئًا وينال اللوم وخيبة الأمل بدلا من الإشادة والتقدير، ونجد أن ليو يحمل في أعماقه دوما إحساسا خفيا بالعار بلا ذنب حقيقي اقترفه لمجرد بقائه حيا بعد مقتل عائلته على يد المستعمرين البيض – وهو ذات ما يحدث لذئبه – أثناء محاولته لإحضار نجدة لهم فيفنون هم ويبقى هو وشقيق أكبر عليل يسعى ليو لإسعاده والمخاطرة بحياته للحصول على مهر ابنة زعيم القبيلة التي انضما إليها ويطلبها لأخيه ليكتشف بعدها أنها زوجة غير صالحة ولعنة على أخيه (مازلت الأبرع في إفساد حياة من أحب) ويظن ليو أن سبب كل ما يحدث له أنه مطرود من رحمة الخالق وقلوب مخلوقاته.
لدينا قصة ماري آن وتشارلي شقيقان هما لأب أوروبي فظ سكير من الغزاة وأم سوداء عبدة مختطفة من أفريقيا أورثت ولدها لونها وملامحها بينما حصلت الفتاة على ملامح أبيها ولونه لتروق له وبمعجزة ينقذها أخوها من اعتداء أبيها وتلتحق هي بسلك الرهبنة علها تجد خلاصا لروحها المعذبة ولكن لا تلبث علاقتها بأخيها أن تنكشف ومن هنا يصدق أنهما شقيقان لا أحد سيحب هذه الحقيقة وبالتالي لن تكون حقيقة أبدا فالإناث في بعض مجتمعات العالم القديم الذي ينتمي إليه الغزاة وسيلة إهانة إذا ما لاح احتمال اقترابها ممن هو حقير في عرف قومها وبالتالي كانت الفرصة لا تعوض لنوع آخر من الذئاب أن يطل من أعين البيض ذئاب تم خلط جيناتها بجينات الكلاب تسعى خلف نداء الدم بالأمر المباشر لإثبات حقيقة واحدة: نحن أكثر منكم مالا وأعز نفرا. فلا يحق لأسود أو أحمر أن يتطلع إلى من تحمل ملامح أوروبية أو يتعامل معها إلا باعتبارها تنتمي إلى القوم السادة، بالرغم من احتمال كون الأب الأوروبي مجرد متشرد في موطنه الأصلي أو قاطع طريق أو خاطف أطفال وربما كانت الأم الزنجية نبيلة بين قومها قبل أن يختطفها البيض إلى الأرض الجديدة ولكن من يدري الحقيقة في فيضان من غزاة كان كل منهم ذليل قوم عز ففجر.
وهنا كذلك ويدونجي الأنثى الخبيرة ذات الجمال اللاهب التي لم تترك رجلا خارج قبيلتها إلا وسعت لإغوائه حتى يسقط في شباكها، وتجيد استخدام نقاط الضعف باحترافية لتنال أغراضها فتهزأ بها عند زوجها ليبغضها وتمجدها في شقيقه الأصغر ليو وتنثر فيها سمها المخدر فتنفذ إلى أعماقه وتحتلها للنهاية حتى يبدأ في المقارنة بينها وبين زوجته ويرى من حقيقة نفسه أنه قد صار رجل فاقد الأهلية تتلاعب به شيطانة
صار ليو يمعن في تعذيب ذاته بالتعاون مع البيض باعتباره صار ملوثا للأبد حتى يتسبب في مقتل ذئبه وتلاحق اللعنة حفيده الذي يمل حكايات جدته ويدونجي – التي اعتنقت المسيحية طمعا في أن تجد ربا لا يعرف ماضيها – عن بطولات جده ويسعى للانسلاخ عن أصوله بالانضمام للبيض في الحرب العالمية الثانية ويعمل طاهيا لهم ويحترق وجهه جراء حوادث الحرب فيجدها فرصة للتنصل من هنديته ويتوسل لطبيب التجميل الفرنسي الذي يجري تجاربه على مصابي الحرب أن يغير ملامحه إلى أخرى أوروبية
الرواية في مجملها رحلة ممتعة أنصح بها بشدة
أظهر الكل ..ذئاب يلوستون
يقول المفكر الفرنسي (ايتيان دو لا بويسيه)
في كتابه '' مقالة العبودية الطوعية ''
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد،
ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ( المواطن المستقر )) ( انتهى )
في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم(وسائل التسلية)
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أد ...
يقول المفكر الفرنسي (ايتيان دو لا بويسيه)
في كتابه '' مقالة العبودية الطوعية ''
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد،
ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ( المواطن المستقر )) ( انتهى )
في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم(وسائل التسلية)
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك ..
فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة،يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات !
وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد أنه لن يصيبه أذى من ذلك... ويفعل الفاحشه والفساد فى بلاده جهارآ وبعذ ذلك يحمد الله !!؟
اما لقمة العيش هي الركن الثاني لحياة المواطن المستقر.. فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا ..
فيزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ فى الكتب المقدسه ويخدم فى بيت الله حسن الختام .
وأما في كرة القدم، فيجد المواطن المستقر تعويضا له عن أشياء حرم منها في حياته اليومية..كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها..
فخلال 90 دقيقة تخضع هذه اللعبة لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع...
المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن .. ولن يتحقق التغيير إلا عندما يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ...
مجرد وجهة نظر
أظهر الكل ..عبدالإله الشافعي
كل متتبع للوضع المغربي الراهن و ما سبقه من مقدمات لا يمكن فصلها في إطار سلسلة من الأحداث و الوقائع المرتبطة، ونذكر بالخصوص الحراك الذي عرفته و تعرفه بعض المدن المغربية بداية من حراك الريف و ما تلاه من تضامن واسع في كل ربوع المملكة المغربية رغم القمع و البلطجة، سيرى بالواضح أنه كلما أتيحت الفرصة أمام المسؤولين للتعليق على الوضع و بعض العبيد من الشعب أنهم يواجهون كل من يناضل و يؤيد نضال الشعب بالفتنة "لا للفتنة".
فيا ترى ما ...
عبدالإله الشافعي
كل متتبع للوضع المغربي الراهن و ما سبقه من مقدمات لا يمكن فصلها في إطار سلسلة من الأحداث و الوقائع المرتبطة، ونذكر بالخصوص الحراك الذي عرفته و تعرفه بعض المدن المغربية بداية من حراك الريف و ما تلاه من تضامن واسع في كل ربوع المملكة المغربية رغم القمع و البلطجة، سيرى بالواضح أنه كلما أتيحت الفرصة أمام المسؤولين للتعليق على الوضع و بعض العبيد من الشعب أنهم يواجهون كل من يناضل و يؤيد نضال الشعب بالفتنة "لا للفتنة".
فيا ترى ما هو نوع الغباء الذي يعاني منه هؤلاء؟هل هو فطري وُلد معهم أم هو غباء و استعباد مكتسب من حضيض إعلام الصرف الصحي أو من مصلحتهم الشخصية و المكان أو المنصب الذي يشتغلون فيه حفاظا على كراسيهم و ضخامة بطونهم و خوفا من سخط فوقي، وأُرجح هذه الأخيرة،لأنه صدق من قال " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " و نشفق على من يستعبد نفسه في غياب تاام للعقل و الضمير .
و من خلال هذا السياق نوجه رسالة لهؤلاء و للعصابة الحكومية و كل مسؤول عما يعيشه الوطن من تخلف و قمع و استبداد، و كل من يتهم الوطنيين المناضلين الشرفاء بالفتنة و الفوضى و أقول لهؤلاء المرتزقة و منهم المسؤولين و الحالمون بالأوسمة من درجة أغبياء و بلداء، اسمعوا هذه الكلمات و عيروها انتباهكم و ضمائركم و عقولكم و قلوبكم الميتة لعلها تتوب و تشفق عن الوطن و ليس على من لا يكترث لكم و لا لدفاعكم عنه و عن الظالمين أمثاله عوض ذلك دافعوا على المظلوم و الضعيف و تمعنوا جيدا قبل رفع شعار "لا للفتنة" في وجه من يحتج على أبسط حقوقه لأن الفتنة هي ما سأذكركم بها فاسمعوا:
ü الإحتجاج السلمي الحضاري ليس فتنة و إنما السكوت عن الحق المشروع هو أكبر فتنة.
ü الخنوع و الإستسلام و الذل و الصمت على الظلم و الحكرة هو الفتنة الحقيقية و هي سبب المصائب و سبب كل شر.
ü السكوت عن فاجعة طانطان و فاجعة كلميم هي الفتنة و تغطية التحقيقات بالمهرجانات و التفاهات هي شر الفتن.
ü الفتنة يا صاحب الضمير الحي هي معاشات البرلمانيين و الوزراء و التعويضات الخيالية التي يتلقاها هؤلاء مقابل الصمت عن الحق والنوم في قبة البرلمان و الثرثرة و البهرجة بدون نتيجة تنفع البلاد و العباد.
ü الفتنة هي البطالة و غياب فرص الشغل ، التي تؤدي بطريقة مباشرة إلى الكريساج و التشرميل و الفتنة في ازقة و شوارع وطننا المجروح.
ü الفتنة هي الفقر و الهشاشة و الزلط
ü الفتنة هي الفساد و الإستبداد
ü الفتنة هي الإستعباد و الإستحمار و الإستبغال و كل أشكال الإستغباء.
ü العفو عن ناهبي المال العام و صندوق التقاعد نموذجا و إفساد التقاعد الصوري على الموظف البسيط و تمتيع الرؤوس الكبيرة بأموال الشعب و على ظهر الأبرياء من الطبقة المتوسطة هي الفتنة التي لا تستطيعون ان تعترفوا بها
ü الفتنة هي قمع أبناء الشعب و تكريم و توسيم الراقصات و المغنيين و العاهرات و "الشيخات".
ü الفتنة هي إقامة مهرجان العهر موازين في شعبان دون احترام دين الشعب المغربي وحرمة بلد اسلامي باستقبال متكرر للشواذ و العاهرات و الراقصات من كل البلاد مقابل مبالغ خيالية من جيوب ابناء الشعب تحت غطاء الضرائب و الإقتطاعات و جميع انواع السرقة مع سبق الإصرار و الإستمرار في هذه الجريمة المتعددة الأبعاد (اجتماعيا – سياسيا _ اقتصاديا – دينيا....).
ü الفتنة هي قفة خمسين درهم لأبناء الفقراء و المساكين و آيفون بـ8800 درهم كهدية شهر رمضان لكل عضو برلماني يتمتع بجميع الحقوق و زيادة و تهميش و احتقار المواطن البسيط ،الأمر الذي كلف ميزانية الدولة أكثر من 340 مليون سنتيم في ظل تلميحاتكم المنافقة بأزمة اقتصادية كذريعة مكشوفة الأبعاد كلما رفعتم من سعر منتوجات غدائية لا يستهلكها إلا أولاد الشعب المقهور.
ü الفتنة هي العفو الملكي على مغتصب الأطفال و إطلاق سراحه ضدا في كرامة المغاربة
ü الفتنة هي تحقيقاتكم التي لا يعرف لها الشعب أي نتيجة و نفاقكم المستمر بتشكيل لجان تحقيق لا تملك من التحقيق غير الإسم؟
ü الفتنة تسريباتكم لامتحانات الباكالوريا كل عام و ليس فقط امتحان الرياضيات يونيو 2015
ü الفتنة غياب المؤسسات في دولة المؤسسات التي تزعمونها
ü الفتنة هي وعودكم الكاذبة و خطابتكم المنافقة و تصريحاتكم البهلوانية
ü الفتنة هي توسيم مغتصب الأطفال بعد العفو عليه بعفو ملكي
ü الفتنة تهشيم رأس كل من يطالب بحقه في عصر الديموقراطية كما تزعمون !
ü الفتنة هي الحسابات البنكية المشبوهة و المفضوحة في بانما
ü الفتنة هي كفركم بحقوق الشعب و إجحادها و طمسها في حسابتكم البنكية
ü الفتنة هي نفاقكم و تغطيتكم للحق بأوهام مفضوحة
ü الفتنة هي استغلالكم للسلطة في تحقيق مآربكم بدون رقيب ولا حسيب
ü الفتنة هي الرجوع إلى سنوات الرصاص و الإغتيال و التخلص من أحرار الوطن بأساليب تعود لعصر أبوجهل و أبولهب.
ü الفتنة يا سادة هي الغني يزداد غنى و رفاهية و الفقير يزداد فقرا و تشريدا مستمرا
ü الفتنة هي ان يذهب المواطن البسيط إذا مرض للمستشفى و لا يجد من يداويه لأنه ببساطة ليس له وساطة و ليس له ما يُرشي به من تنعدم فيهم أخلاقيات المهنة من بض النماذج التي تُفتن الناس بطرق منبوذة.
ü الفتنة هي باك صاحبي و الرشوة في كل باب من أبواب مؤسسات الدولة
ü الفتنة هي أن تجد المواطن مقهور و يعيش في الفقر المدقع في دولة "فيها جوج بحورا و الفوسفاط"
ü الفتنة هي طحن محسن فكري و لا حسيب يحاسبكم يا معشر القتلة
ü الفتنة يا مسؤولي الكرطون هي نعتكم كل من يناضل و يحتج على ابسط حقوقه بالخائن و الإنفصالي و زد على ذلك ابشع التهم، ما هذا الغباء يا دولة الحق و القانون؟
ü الفتنة هي تسخير الشماكرية و البلطجية لقمع المتظاهرين و المحتجين ضد الفساد و الإستبداد
ü الفتنة هي سياستكم الفاشلة
ü الفتنة لا بل رأس الفتنة هي تهميشكم الممنهج للتعليم و الصحة و تشجيعكم للجهل و الغباء و الدعارة و السرقة المقننة و توسيمكم للمغني و الراقصة بدل توسيم المفكرين و العلماء و الأطباء و المخترعين و المناضلين و الوطنيين الحقيقيين.
ü الفتنة في هذا الوطن هي أنتم ولا أحد غيركم يُفتن الناس في أموالهم و عرضهم وحقوقهم.
ü الفتنة يا سادة بكل بساطة حسب مفهوم المسؤولين من وزراء و رؤساء و نواب و إعلام الصرف الصحي هي ذريعة و طريقة استحمارية لإسكات صوت الحق و شيطنة أي محاولة للإحتجاج الراقي و التظاهر الواعي و المسؤول.
إذا كيف ستجعلون المواطن يثق في دولة تحترم اللصوص و المافيات التي أهلكت خزينة الدولة و أهلكت جيوب الفقراء، بل أكثر من ذلك ما الخير الذي يُرجى من دولة تجعل الشفارة و البانضية و المُخْلْوِضِين وطنيين و مسؤولين ووزراء ورؤساء جماعات من عشاق الوطن و مستعدين لرفع السلاح في وجه اعداء الوطن ، و أصبح أبناء الشعب هم مصدر الفتنة في دولة تُقدس الجهل و الظلم و الغباء و تجعله شعارها المخفي تحت غطاء الديموقراطية و الإصلاح و غيرها من الشعارات المزيفة.
فكفاكم كذبا و نفاقا و ارحموا الوطن و المواطنين البسطاء و اعتبروا قبل فوات الأوان و تذكروا جيدا أنه من الأفضل أن يثور عليكم شعب واعي و مسؤول فأقصى ما قد يفعلوه بكم هو مسائلتكم و سجنكم و هذا أفضل لكم من أن يأتي زمن من الحمقى و الأغبياء و الجهلة و يثور عليكم و تلعمون جيدا أنهم أدنى ما قد يفعلوه بكم هو جلدكم أمام الملأ و قتلكم بوحشية و لكم في القذافي عبرة.
و لكم الإختيار هل مجتمع متعلم واعي و مسؤول أم مجموعة من البلطجية و الجهلة و الأغبياء الذين يؤيدكم اليوم نموذج منهم من البلطجية و الأغبياء.
فارحموا الوطن يا من يدعي الوطنية.
وصدق رب السموات حين قال: ﴿والفِتنةُ أشدُّ من القتلِ﴾ سورة البقرة191 و﴿والفتنةُ أكبرُ من القتلِ﴾ سورة البقرة217.
أظهر الكل ..إن الأمن رغم صعوبة تحقيقه وتكلفة السعي وراءه، يبقى الدرع الرئيسي لتفعيل برامج التنمية و تطور المجتمعات، الأمر الذي هيأ المناخ لبروز عبارة شهيرة مفادها أنه: "لا تنمية دون أمن".
إن الأمن رغم صعوبة تحقيقه وتكلفة السعي وراءه، يبقى الدرع الرئيسي لتفعيل برامج التنمية و تطور المجتمعات، الأمر الذي هيأ المناخ لبروز عبارة شهيرة مفادها أنه: "لا تنمية دون أمن".
صفاقس في 20 جوان 2018.
أظهر الكل .." مبارك هو الحبُّ الذي ليس فيه طرفٌ مالِك وآخر مملوك ، وكلاهما مخِلص للآخر "
بورخيس
مُتلازمة تجعل المصابون بها يشعرون
كما لو أنهم يجسدون شخصية أليس في بلاد العجائب الضائعة في أحلامها.
كما تُعرف بمتلازمة تود، وهي حالة عصبية تؤدي إلى تشوهات إدراكية
مُسببة تشوه واضطراب للحواس حيث تتغير أحجام بعض الأشياء التي يَنظر
إليها المصاب.
قد تحدث هذهِ المتلازمة زيادة الكهرباء في الجسم والتي تؤدي إلى تغير في تدفق الدم إلى الدماغ، فتتشوه الإشارات المنبعثة من إلى العينين الدماغ مؤدية إلى عدة أعراض منها: الهلوسات، فقدان الشعور بالوقت واضطراب صور ...
مُتلازمة تجعل المصابون بها يشعرون كما لو أنهم يجسدون شخصية أليس في بلاد العجائب الضائعة في أحلامها. كما تُعرف بمتلازمة تود، وهي حالة عصبية تؤدي إلى تشوهات إدراكية مُسببة تشوه واضطراب للحواس حيث تتغير أحجام بعض الأشياء التي يَنظر إليها المصاب.
قد تحدث هذهِ المتلازمة زيادة الكهرباء في الجسم والتي تؤدي إلى تغير في تدفق الدم إلى الدماغ، فتتشوه الإشارات المنبعثة من إلى العينين الدماغ مؤدية إلى عدة أعراض منها: الهلوسات، فقدان الشعور بالوقت واضطراب صورة الذات حيث يرى المريض أعضاء معينة من جسمه بشكل غير متناسب مع باقي الجسم.
غالبًا يتم تشخيص هذهِ المتلازمة في مرحلة الطفولة، ويشعر من يعاني منها كما لو أنهُ شخصية أليس في بلاد العجائب التي تضيع في أحلامها ويتعافى البعض منها في فترة المراهقة بينما تستمر معاناة البعض من أعراضها طوال حياتهِ وخاصة مه بداية النوم.
تحدث مُتلازمة أليس في بلاد العجائب عمومًا بسبب الصداع النصفي أو التسمم بسبب بعض العقاقير أو المهلوسات أو الأورام الدماغية أو عدوى فيروس إبشتاين بار (من أعراض فيروس إبشتاين بار الحمى والتهاب الحلق وتضخم الطحال والعقد اللمفاوية وفي أول أطوار هذا الفيروس تظهر الهلوسات). وسبب شائع آخر لهذهِ المتلازمة هو صرع الفص الصدغي.
ولا يوجد لها علاج حتى الآن لكن يتم توجيه العلاج للمسببات كنيل قسط كبير من الراحة وعلاجات الصداع النصفي كمضادات بيتا، مضادات التشنجات ومانعات قنوات الكالسيوم.
أظهر الكل ..الهجرة النبوية
والدلالات الغائبة
د. صلاح الدين السرسى
في احتفائنا بذكرى الهجرة كثيرًا ما نبرز الوقائع التي تشير الى الإعجاز، أو خرق العادة والقوانين الطبيعية لنستدل منها على رعاية المولى عز وجل لرسوله، وحمايته من الهلاك أو من شر الأعداء، وكأننا بحاجة الى تأكيد هذا، ولم نكتف بالمعجزة الخالدة ألا وهي القرآن الكريم، الكتاب المعجز بكل ما تعنيه اللفظة من معنى.
لقد بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، ووعده بالنصر والتأييد، وكان تأييده تعالى لرسوله ب ...
الهجرة النبوية
والدلالات الغائبة
د. صلاح الدين السرسى
في احتفائنا بذكرى الهجرة كثيرًا ما نبرز الوقائع التي تشير الى الإعجاز، أو خرق العادة والقوانين الطبيعية لنستدل منها على رعاية المولى عز وجل لرسوله، وحمايته من الهلاك أو من شر الأعداء، وكأننا بحاجة الى تأكيد هذا، ولم نكتف بالمعجزة الخالدة ألا وهي القرآن الكريم، الكتاب المعجز بكل ما تعنيه اللفظة من معنى.
لقد بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، ووعده بالنصر والتأييد، وكان تأييده تعالى لرسوله بأمور كثيرة منها المعجزات والتي هي خوارق العادات، فقد وقعت له معجزات كثيرة، ومنها ما كان على طريق الهجرة، وهو ما سنعرض له في هذه المقالة.
رغم أن هناك العديد من المعجزات التي وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة، والتي رواها صاحبه في هذه الرحلة المباركة الصديق رضي الله عنه فإن الواقع أن الأمر الأكثر أهمية لنا كمسلمين في هذا العالم وفى هذا العصر هو التخطيط المحكم للرحلة والتدبير الرائع لها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن هذا الفكر والمنهج في مواجهة الواقع والأمور هو الأهم بالنسبة لنا.
ولنبدأ الوقائع منذ لحظة التفكير في الهجرة.
ذهب النبي صلى الله عليه وسلم في الهاجرة ـ حين يستريح الناس في بيوتهم ـ إلى أبي بكر رضي الله عنه ليبرم معه مراحل الهجرة، قالت عائشة رضي الله عنها: بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعًا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.
قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن فأذن له فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: [أخرج مَنْ عندك]. فقال أبو بكر: إنما هم أهلك، بأبي أنت يا رسول الله . قال: [فأني قد أذن لي في الخروج] ، فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [نعم] .
ثم أبرم معه خطة الهجرة، ورجع إلى بيته ينتظر مجيء الليل. وقد استمر في أعماله اليومية حسب المعتاد حتى لم يشعر أحد بأنه يستعد للهجرة، أو لأي أمر آخر اتقاء مما قررته قريش. وكان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام في أوائل الليل بعد صلاة العشاء، ويخرج بعد نصف الليل إلى المسجد الحرام، يصلي فيه قيام الليل، فأمر عليًا رضي الله عنه تلك الليلة أن يضطجع على فراشه، ويتسجى ببرده الحضرمي الأخضر، وأخبره أنه لا يصيبه مكروه.
غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته في ليلة 27 من شهر صفر سنة 14 من النبوة، الموافق 12/13 سبتمبر سنة 622م. وأتى إلى دار رفيقه ـ وأمنّ الناس عليه في صحبته وماله ـ أبي بكر رضي الله عنه. ثم غادر منزل الأخير من باب خلفي؛ ليخرجا من مكة على عجل وقبل أن يطلع الفجر.
ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشًا سَتَجِدُّ في الطلب، وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالًا، فسلك الطريق الذي يضاده تمامًا، وهو الطريق الواقع جنوب مكة، والمتجه نحو اليمن، سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثَوْر وهو جبل شامخ، وَعِر الطريق، صعب المرتقى، ذو أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل كان يمشى في الطريق على أطراف قدميه كي يخفي أثره فحفيت قدماه، وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل، وطفق يشتد به حتى انتهي به إلى غار في قمة الجبل عرف في التاريخ بغار ثور.
ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك، فإن كان فيه شيء أصابني دونك، فدخل فكسحه، ووجد في جانبه ثقبًا فشق إزاره وسدها به، وبقى منها اثنان فألقمهما رجليه، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع رأسه في حجره ونام، فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: [ما لك يا أبا بكر؟] قال: لدغت، فداك أبي وأمي، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب ما يجده.
وكَمُنَا في الغار ثلاث ليال، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد. وكان عبد الله بن أبي بكر يبيت عندهما. قالت عائشة: وهو غلام شاب ثَقِف لَقِن، فيُدْلِج من عندهما بسَحَرٍ، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرًا يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، و [كان] يرعى عليهما عامر بن فُهَيْرَة مولى أبي بكر مِنْحَة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء...يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث، وكان عامر بن فهيرة يتبع بغنمه أثر عبد الله بن أبي بكر بعد ذهابه إلى مكة ليُعَفي عليه.
وحين خمدت نار الطلب، وتوقفت أعمال دوريات التفتيش، وهدأت ثائرات قريش بعد استمرار المطاردة الحثيثة ثلاثة أيام بدون جدوى، تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه للخروج إلى المدينة.
وكانا قد استأجرا عبد الله بن أُرَيْقِط الليثي، وكان هاديًا خِرِّيتًا ـ ماهرًا بالطريق ـ وكان على دين كفار قريش، وأمناه على ذلك، وسلما إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثَوْر بعد ثلاث ليال براحلتيهما، فلما كانت ليلة الاثنين ـ غرة ربيع الأول سنة 1هـ / 16 سبتمبر سنة 622م ـ جاءهما عبد الله بن أريقط بالراحلتين، وكان قد قال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم عند مشاورته في البيت: بأبي أنت يا رسول الله ، خذ إحدى راحلتي هاتين، وقرب إليه أفضلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن. وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بسُفْرَتِهما، ونسيت أن تجعل لها عِصَامًا(رباطاً)، فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة، فإذا ليس لها عصام، فشقت نطاقها باثنين، فعلقت السفرة بواحد، وانتطقت بالآخر فسميت: ذات النطاقين.
ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وارتحل معهما عامر بن فُهَيْرة، وأخذ بهم الدليل ـ عبد الله بن أريقط ـ على طريق السواحل.
وأول ما سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه أمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربًا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس، اتجه شمالًا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، وسلك طريقًا لم يكن يسلكه أحد إلا نادرًا.
وقد ذكر ابن إسحاق المواضع التي مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الطريق، بداية من مغادرتهما للغار وحتى وصلا قُباء.
ونجد ان أكثر من تحدث عن الهجرة ركز الانتباه على الأحداث الخارقة للطبيعة باعتبارها هي الأصل ، بينما لو تأملنا قليلاً لوجدنا العكس هو الصحيح ، فالله جل في علاه لم يشأ أن يجعل الأحداث الخارقة هي التي حققت هذا الأداء الرائع ، والوصول الى الهدف بنجاح منقطع النظير ، لو أراد الله هذا لأسرى به ، كما أسرى به الى المسجد الأقصى، كما أنه حينما اختفى هو وصاحبه في الغار لم تعشش عليه العنكبوت ولم تقع الحمامة علي غصن شجرة على باب الغار ، فهذا أمر لا صحة له ، ولا فيه آية ولا حديث يروى عن الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن الله سبحانه وتعالى أعمى أبصارهم عنهما فقد قال أبو بكر : [ يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا] لأنه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور.
وقد اشتهر في كتب السيرة والحديث خبر نزول الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بخيمة أم معبد بقديد طالبين القرى، فاعتذرت لهم لعدم وجود طعام عندها إلا شاة هزيلة لا تدرّ لبناً، فأخذ الشاة فمسح ضرعها بيده، ودعا الله، وحلب في إناء حتى علت الرغوة، وشرب الجميع، ولكن هذه الرواية طرقها ما بين ضعيفة وواهية. إلا طريقاً واحدة يرويها الصحابي قيس بن النعمان السكوني ونصها (لما انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يستخفيان نزلا بأبي معبد فقال: والله مالنا شاة، وإن شاءنا لحوامل فما بقي لنا لبن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبه -فما تلك الشاة؟ فأتى بها. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة عليها، ثم حلب عسّاً فسقاه، ثم شربوا، فقال: أنت الذي يزعم قريش أنك صابئ؟ قال: إنهم ليقولون. قال: أشهد أن ما جئت به حق. ثم قال: أتبعك. قال: لا حتى تسمع أناّ قد ظهرنا. فاتّبعه بعد). وهذا الخبر فيه معجزة حسية للرسول صلى الله عليه وسلم شاهدها أبو معبد فأسلم.
والحقيقة أن الله لو شاء أن يطعمه لأنزل عليه مائدة من السماء كما فعل مع عيسى وحوارييه، لكن الله أراد أن نأخذ بالأسباب وأن نجد ونجتهد فجعل الرسول لنا مثلاً في هذا وحسن المثل، في حسن التدبير، ودقة التخطيط، وحكمة التنفيذ، لأن الله جعله يأخذ بالأسباب، وقد أتقن وأحكم وجود استغلال هذه الأسباب، فوفقه الله وأعلى شأنه وشأن دينه. واذا نحن اقتدينا بهذه العبقرية الإلهية التي وضعها الله في عقل الرسول ( صلعم) لحققنا الكثير ، كما حقق الصحابة ، والسلف الصالح الذين فهموا الرسالة ، وتتلمذوا على أستاذ الدنيا والآخرة ، فكانوا فخر للدنيا ، ومأثرة للعالم ، وعلينا أن نعى هذا جيدًا ، فلم يشأ الرسول أن تكون الهجرة أمر غير مألوف لنا ، وأن تقوم السماء به بمعجزة خارقة ، وهى ميسرة للغاية، كما أتى من عنده علم من الكتاب بعرش بلقيس قبل أن يرتد طرف سليمان عليه السلام.
قصة سراقة بن معبد:
أما سراقة فقد ذكر في رواية صحيحة أنه اقترب من الاثنين حتى سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت، ولا شك أن قراءة الرسول لآيات الذكر الحكيم هي التي أثرت في سراقة، كيف لا وقد أثرت فيمن كان أشد منه بأسًا، وأعظم قوة، عمر بن الخطاب من قبل، فبدلا من سعيه لقتلهما عرض عليهما الزاد والمتاع فلم يأخذا منه شيئاً، وأن وصيته كانت: أخف عنا.
وقد احتاط الاثنان في الكلام مع الناس الذين يقابلونهم في الطريق، فإذا سئل أبو بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا الرجل يهديني السبيل، فيحسب الحاسب إنه إنما يعني الطريق، وإنما يعني سبيل الخير. وقد صح أن الدليل أخذ بهم طريق السواحل. ولم يأخذ الطريق المعتاد. وعلينا أن نوجه الاهتمام إلى حسن تدبير النبي عليه الصلاة والسلام وعبقرية تخطيطه للهجرة لأن هذا التدبير والتخطيط هو ما نستطيع فعله كبشر، بعد أن انقطع الوحي بانتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى، وأن نستلهم النموذج والقدوة فكرًا وتخطيطًا، وحسن رؤية، وعبقرية هي فعلاً الوجه الخارق الذي أراد الله به أن ينتصر للحق ويعلى كلمته.
أظهر الكل ..الحلم على مقاس خصرها
والقُبلة شامة على نهد
يا انت ..
اي دعاء كنتِ ؟
ليستجيبك الله على شكل نبضة!!
يا الله ..
من اي طين نسجتها؟
لتهطل علينا غيمة!
اي روح وهبت لها ؟!
لتتسلل الينا .. وكأننا محض افتراض وهي الحقيقة المطلقة!!
كيف تصنعها معجزة..
وانا بلا نبوة!!
الحلم على مقاس خصرها
والقُبلة شامة على نهد
يا انت ..
اي دعاء كنتِ ؟
ليستجيبك الله على شكل نبضة!!
يا الله ..
من اي طين نسجتها؟
لتهطل علينا غيمة!
اي روح وهبت لها ؟!
لتتسلل الينا .. وكأننا محض افتراض وهي الحقيقة المطلقة!!
كيف تصنعها معجزة..
وانا بلا نبوة!!
أظهر الكل ..