كان دواماً يسعى أن يُبقى كل شئ كما هو ، بداخله فوهة بركان لو انفجر ستخرج نفسه التى أدركها بعدما انضجته الحياة ، سيكون شخص آخر ارتقى فى سفر التطور ، هو يدرك ذلك ويحاول أن يدفنه ، يخشى تغييراً يقلب الدنيا على رأسه ربما تفكك كل شئ وهو لا يضمن أن يستطيع أن يلمم شتاته بعد انفجار البركان ، كانت لديه زوجه متسلطة إلى داخله كلما حاول النهوض من أعماقه تقهره فيتقهقر ويُقهَر ، قيقْهر من يستطيع ممن حوله حتى لو كانوا أطفاله لا حول لهم ولا قوه . ربما لديها من قوة التسلط على فوهة بركانه ما لم يستطعه فترك لها ...
كان دواماً يسعى أن يُبقى كل شئ كما هو ، بداخله فوهة بركان لو انفجر ستخرج نفسه التى أدركها بعدما انضجته الحياة ، سيكون شخص آخر ارتقى فى سفر التطور ، هو يدرك ذلك ويحاول أن يدفنه ، يخشى تغييراً يقلب الدنيا على رأسه ربما تفكك كل شئ وهو لا يضمن أن يستطيع أن يلمم شتاته بعد انفجار البركان ، كانت لديه زوجه متسلطة إلى داخله كلما حاول النهوض من أعماقه تقهره فيتقهقر ويُقهَر ، قيقْهر من يستطيع ممن حوله حتى لو كانوا أطفاله لا حول لهم ولا قوه . ربما لديها من قوة التسلط على فوهة بركانه ما لم يستطعه فترك لها الزمام وخسر معركتة الحقيقية فى الحياة.
أظهر الكل ..اخذ ينظر فى الماء كل يوم مشغولا بصورته فى الماء هذه الصورة التى بات يوميا مولعا بها حتى مر باقى عمرة واستدرج من الحياة تحت نظره وبصره الى ان سقط فى البحيرة غرق فمات لتزهر مكانه زهرة النرجس ، هذا نرسيس بطل اسطوررة من عشق نفسه حتى الموت حيا الى ان مات فعلا ، هكذا حالنا وضعنا ما صنعه اجدادنا و وضعوه لنا كمرآة ننظر اليها لنرى جمال ما صنعوه هم دون ان نصنع نحن شئ ننبهر به وننظر اليه حتى نغرق فيه موتا او حتى حياة، نحن الاجيال الحاضرة لم نصنع شئ بل الادهى ، لقد ادمنّا لعبه المرايا المقلوبة ان نم ...
اخذ ينظر فى الماء كل يوم مشغولا بصورته فى الماء هذه الصورة التى بات يوميا مولعا بها حتى مر باقى عمرة واستدرج من الحياة تحت نظره وبصره الى ان سقط فى البحيرة غرق فمات لتزهر مكانه زهرة النرجس ، هذا نرسيس بطل اسطوررة من عشق نفسه حتى الموت حيا الى ان مات فعلا ، هكذا حالنا وضعنا ما صنعه اجدادنا و وضعوه لنا كمرآة ننظر اليها لنرى جمال ما صنعوه هم دون ان نصنع نحن شئ ننبهر به وننظر اليه حتى نغرق فيه موتا او حتى حياة، نحن الاجيال الحاضرة لم نصنع شئ بل الادهى ، لقد ادمنّا لعبه المرايا المقلوبة ان نمسك مرايا لبعضنا البعض ، ونكشف خواء بعضنا البعض لنصبح كتل خاوية يتردد فيها صدى الظلام والموت ليزداد حال الجميع الى السوء ، متى يحمل كل منّا مرأته وينظر بها ليبصر نفسه , ليبحث عنها ليحمل مسؤليته امام الله يحمل الامانة ويسلمها لمن بعده ، الكنز المفقود لا يوجد داخل هرم او تحته بل يوجد بداخل انفسنا يراد البحث عنه ، عندما تجد نفسك تجد الكنز ، ولكن من يسعى ليصل ؟؟؟ من يكسب شرف الوصول الى نفسه اولا ؟ من سيصل الى الله الم يقل مولانا جلال الدين الرومى من يجد نفسه يجد الله ؟، متى نقرر المضى فى مكوك داخل فضاء نفسك ؟ان تنظر الى مرآتك وتدقق النظر الى خوائك هى قمة الشجاعه ان تتحمل ما رأيت وتقبله ان تصاحبه وتهدهده لتغييره ، ان تنير مصباح روحك ليملأ الحب قلبك بدأ بنفسك ثم من حولك ان تعيش الحياة فعلا لا ان تتعايش معها ، هناك اناس يمشون بمحاذاة الحياة الى ان يموتون ولم يمتلكون جرأة ان يقتربوا من انفسهم وآخرون يكونون فى خضم الحياة يتطورون يتألمون ويحيون يفرحون ويحزنون الى ان تحين لحظة خروجهم من الحياة الى الموت يحملون معهم أثارهم متوجة بشرف السعى ، هذا السعى بكل ألمه وتعبه هو تأديه امانتك امام نفسك وامام الله . فقط لا تنشغل بمرأة غيرك امسك مرأتك يكلتا يديك وجرب ولا تهرب فالهروب سمة الجبناء الذين لا تحتفظ بهم الحياة فى ذاكرتها لحظة .
هالة القمر
أظهر الكل ..
اذا ما تكلمت بعيدا عن اي قيد..ساحاول ان احلم بلا مغالاة..لا اريد ان افكر في اليوم الموالي و لا الساعة التي ستسحق الساعة الحاضرة..اريد ان امنح من نفسي دون ان انقص منها شيئا.. غايتي ان ارى الوان الكون جميعا ..جبال الهمالايا و سهول الهند المزهرة و ان اسمع خرير المياه المتدفقة على حافة نهر..اريد ان اقرأ جميع الكتب التي كتبت على هذه الارض..و ان افهم جلّ اللغات و ان اجيد عزف الالحان التي تطرب لها اذني و روحي..
لم تعد الاحرف تستهويني هذه الفترة ..مللت من الكتابة و تصديق ما اكتب كانه حقيقة كاذب ...
اذا ما تكلمت بعيدا عن اي قيد..ساحاول ان احلم بلا مغالاة..لا اريد ان افكر في اليوم الموالي و لا الساعة التي ستسحق الساعة الحاضرة..اريد ان امنح من نفسي دون ان انقص منها شيئا.. غايتي ان ارى الوان الكون جميعا ..جبال الهمالايا و سهول الهند المزهرة و ان اسمع خرير المياه المتدفقة على حافة نهر..اريد ان اقرأ جميع الكتب التي كتبت على هذه الارض..و ان افهم جلّ اللغات و ان اجيد عزف الالحان التي تطرب لها اذني و روحي..
لم تعد الاحرف تستهويني هذه الفترة ..مللت من الكتابة و تصديق ما اكتب كانه حقيقة كاذبة..اشعر بانني كاذبة محترفة تتقن خطّ نقيض نفسها.. لم اتردد يوما اذا ما هممت بالكتابة و لم استسلم للتفكير في الكلمات المنتقاة للتعبير عن نفسي..الاكوام المكدسة على حافة المكتب ..بلا معنى كأكوام من البقايا المصفوفة على حافة الطريق في انتظار محرقتها المزعومة..لست في فصاحة ابن رشد و لا في حصافة عقله و لم تغرني يوما عمامة القاضي و لا جبة المحامي...و لست انيس منصور في خفة دمه و ووسع معرفته و لا غادة السمان في تمردها و دسامة لغتها..انا مجرد هاوية تبحث عن نفسها بين اسطرها مقلبة روحها ذات اليمين و ذات الشمال ..هممت في عديد المرات بكتابة شعر و لم جد ما يشدني الى لوحة المفاتيح شدا..كل المواضيع استنزفت و لم يبق للشعراء من ابيات للتغني بعيني فتاة او في رثاء ثورة ة هجاء مستبد
سبقني الكل بالقول و لم يبقى لي الا البقايا و فتات الاحرف لاحيا على وقعها في نفس الاخرين..
اتساءل..اذا ما كانت ايام الانسان معدودة على هذه الارض فلماذا يضيع وقته في الكتابة العقيمة عديمة الفائدة تماما كما افعل انا الان..
ما الذي يجعلني مصرة على تدوين سطوري مادامت مفارقة الحياة سنّة لا مجال لتجاوزها..هل اطمح الى البقاء بضع سنوات اكثر او على الاقل اشهرا اكثر في ذاكرة من عرفوني؟..هل تقترن فكرة الخلود دائما بالاثر المكتوب و المسموع و المشاهد...
أحيانا، أتمنى أن اخرس جميع هذه الاصوات المغمغمة في اذني و أن اصرخ حتى تنقطع حبالي الصوتية من الصراخ ..و لا يصلني الاّ الصدى..
بقلمي
اسلام
15-02-2017
أظهر الكل ..اتدري، ربما لن اتوقف عن طلب الصفح بعذر او بدون عذر و ربما ساكرر عشرين مرة اخرى انني اخشى ازعاجك و قد تجيب كعادتك.. اذا ما اصابني الملل سارحل دون استئذان..و بعدها سأنصرف مطبقة الشفاه كي لا اتفوه ب''سامحني'' عفوية مزعجة اخيرة...
ربما سأحدثك مجددا عن قطي المدلل الأعرج بنفس الشغف الذي سأخبرك به عن أصدقائي الفلاسفة و أدبائي المحببين الى قلبي..و ساصف لك تفاصيل يومي بلا تردد دون ان تسأل حتى..و أطنب في تعداد مساوئي بلا يأس عسى أن تطلق أرجلك للريح أو تضعك الطريق على رصيف آخر ...
اتدري، ربما لن اتوقف عن طلب الصفح بعذر او بدون عذر و ربما ساكرر عشرين مرة اخرى انني اخشى ازعاجك و قد تجيب كعادتك.. اذا ما اصابني الملل سارحل دون استئذان..و بعدها سأنصرف مطبقة الشفاه كي لا اتفوه ب''سامحني'' عفوية مزعجة اخيرة...
ربما سأحدثك مجددا عن قطي المدلل الأعرج بنفس الشغف الذي سأخبرك به عن أصدقائي الفلاسفة و أدبائي المحببين الى قلبي..و ساصف لك تفاصيل يومي بلا تردد دون ان تسأل حتى..و أطنب في تعداد مساوئي بلا يأس عسى أن تطلق أرجلك للريح أو تضعك الطريق على رصيف آخر لا يوصل الى سردابي الغامض...
أتعلم! كم أتمنى أن أحدثك عن كل هذا الظلام الذي يكحل جفوني و تلك الظلال التي تحرقني ببرودها..كم أتمنى أن لا تطالك لعنتي و كآبتي المزمنة المشيعة بآلاف النوبات الهستيرية الصامتة..و المنمقة بابتسامات و صفات اجتماعية ظاهرة...
أتعلم! كنت دائما و سأظل على شفا حفرة من الأسى الذي يلاحقني في غفوتي المختلسة من بين صخب الخلق و صحوتي المفرطة في الركض وراء اللاشيء..لا أرى في حياتي فائدة تذكر لولا خشيتي من أن أشقى في جحيم مؤبد اذا ما بعثت يوما ما.
.و رغم ذلك.. قد يحالفك الحظ و يبتسم لك القدر أحيانا لتراني أنحني للحياة و لكل تفاصيلها الآسرة في انبهار..في تلك الفترات التي لا تطول عادة أكون نفسي التي أريد بلا أغوار و بلا كهوف لأنبش جدرانها بأظافري ..في تلك الساعات التي يطمئن خلالها قلبي أتوقف عن الركض..و أطوف حول نفسي و أفرد شعري و شعري بلا خجل و أغني كل الألحان عابثة..لكنني عندها لن اكتب عن سعادتي..أتعلم لم ؟ ستقول لا حتما (ساخرا على الارجح)
..عندها ساحرص ان اعيش كل ثانية بجزيآتها و ارباعها و اثمانها و اخزنها في ذاكرتي البعيدة..علها تقيني وطأة كوابيسي الماضية ..في الأيام التي أحرم فيها من الابتسام و تتحول وصلاتي العصبية الى اسلاك شائكة مكهربة..و يتحول دمي الى سائل لا يسري في عروقي بل في قلمي..
بقلمي
اسلام
أظهر الكل ..اتدري، ربما لن اتوقف عن طلب الصفح بعذر او بدون عذر و ربما ساكرر عشرين مرة اخرى انني اخشى ازعاجك و قد تجيب كعادتك.. اذا ما اصابني الملل سارحل دون استئذان..و بعدها سأنصرف مطبقة الشفاه كي لا اتفوه ب''سامحني'' عفوية مزعجة اخيرة...
ربما سأحدثك مجددا عن قطي المدلل الأعرج بنفس الشغف الذي سأخبرك به عن أصدقائي الفلاسفة و أدبائي المحببين الى قلبي..و ساصف لك تفاصيل يومي بلا تردد دون ان تسأل حتى..و أطنب في تعداد مساوئي بلا يأس عسى أن تطلق أرجلك للريح أو تضعك الطريق على رصيف آخر ...
اتدري، ربما لن اتوقف عن طلب الصفح بعذر او بدون عذر و ربما ساكرر عشرين مرة اخرى انني اخشى ازعاجك و قد تجيب كعادتك.. اذا ما اصابني الملل سارحل دون استئذان..و بعدها سأنصرف مطبقة الشفاه كي لا اتفوه ب''سامحني'' عفوية مزعجة اخيرة...
ربما سأحدثك مجددا عن قطي المدلل الأعرج بنفس الشغف الذي سأخبرك به عن أصدقائي الفلاسفة و أدبائي المحببين الى قلبي..و ساصف لك تفاصيل يومي بلا تردد دون ان تسأل حتى..و أطنب في تعداد مساوئي بلا يأس عسى أن تطلق أرجلك للريح أو تضعك الطريق على رصيف آخر لا يوصل الى سردابي الغامض...
أتعلم! كم أتمنى أن أحدثك عن كل هذا الظلام الذي يكحل جفوني و تلك الظلال التي تحرقني ببرودها..كم أتمنى أن لا تطالك لعنتي و كآبتي المزمنة المشيعة بآلاف النوبات الهستيرية الصامتة..و المنمقة بابتسامات و صفات اجتماعية ظاهرة...
أتعلم! كنت دائما و سأظل على شفا حفرة من الأسى الذي يلاحقني في غفوتي المختلسة من بين صخب الخلق و صحوتي المفرطة في الركض وراء اللاشيء..لا أرى في حياتي فائدة تذكر لولا خشيتي من أن أشقى في جحيم مؤبد اذا ما بعثت يوما ما.
.و رغم ذلك.. قد يحالفك الحظ و يبتسم لك القدر أحيانا لتراني أنحني للحياة و لكل تفاصيلها الآسرة في انبهار..في تلك الفترات التي لا تطول عادة أكون نفسي التي أريد بلا أغوار و بلا كهوف لأنبش جدرانها بأظافري ..في تلك الساعات التي يطمئن خلالها قلبي أتوقف عن الركض..و أطوف حول نفسي و أفرد شعري و شعري بلا خجل و أغني كل الألحان عابثة..لكنني عندها لن اكتب عن سعادتي..أتعلم لم ؟ ستقول لا حتما (ساخرا على الارجح)
..عندها ساحرص ان اعيش كل ثانية بجزيآتها و ارباعها و اثمانها و اخزنها في ذاكرتي البعيدة..علها تقيني وطأة كوابيسي الماضية ..في الأيام التي أحرم فيها من الابتسام و تتحول وصلاتي العصبية الى اسلاك شائكة مكهربة..و يتحول دمي الى سائل لا يسري في عروقي بل في قلمي..
بقلمي
اسلام
أظهر الكل ..لم يعد يذكر شيئاً إلا انه مفقود ، يمكث دائماً فى الرقعة الخالية من الحياة ، يقترب احياناً من ضجيجها ثم يعود ساكناً ليهيمن على الرقعة الخالية رقعة حياته .