• يشير مصطلح العلوم الاجتماعية أو ألإنسانية إلى مجموعة العلوم التي تتخذ الإنسان موضوعًا للدراسة، بهدف الكشف عن أبعاده المختلفة، النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، أو التي تشكل الظواهر الإنسانية مجال بحثها. ص2
• هل يمكن صياغة خطاب علمي حول الإنسان، وبالتالي التنبؤ بسلوكه والوصول إلى قوانين عامة حوله؟ وإلى أي حد يمكن أن تكون مناهج العلوم الطبيعية صالحة لاستخدامها كنموذج لتفسير الظواهر الاجتماعية؟ وبأي معنى نتحدث عن موضوعية في ظل وضع يكون الدارس فيه طرف في الظاهرة المدروسة؟ ص72
• إلى ...
• يشير مصطلح العلوم الاجتماعية أو ألإنسانية إلى مجموعة العلوم التي تتخذ الإنسان موضوعًا للدراسة، بهدف الكشف عن أبعاده المختلفة، النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، أو التي تشكل الظواهر الإنسانية مجال بحثها. ص2
• هل يمكن صياغة خطاب علمي حول الإنسان، وبالتالي التنبؤ بسلوكه والوصول إلى قوانين عامة حوله؟ وإلى أي حد يمكن أن تكون مناهج العلوم الطبيعية صالحة لاستخدامها كنموذج لتفسير الظواهر الاجتماعية؟ وبأي معنى نتحدث عن موضوعية في ظل وضع يكون الدارس فيه طرف في الظاهرة المدروسة؟ ص72
• إلى أي حد يمكن تطبيق المنهج التجريبي في العلوم الاجتماعية؟ ألا تطرح عوائق ابتسمولوجية عندما نكون أمام السلوك الإنساني الذي يتميز بالوعي؟ وكيف نتحدث عن موضوعية في ظل صعوبة عزل الذات عن الموضوع في مثل هذه الدراسة؟ ص73
• ألا يؤدي تَشَيُّء الظواهر الإنسانية، سواءً كانت اجتماعية أو إنسانية، إلى افتقارها وإفراغها من محتواها الحقيقي؟ أليس لهذه الظواهر أسباب باطنية وذاتية، مثلما أن لها أسباب خارجية وموضوعية؟ ألسنا في حاجة إلى تفهم الظواهر الإنسانية بدلًا من الاكتفاء بتفسيرها؟ ص129
(إسماعيل عبد العزيز)
حاول فيها أن يشرح للقاري طبيعة العقل البشري –كما يفهمه هو-
وقد تخيل ابن طفيل فيها انساناً وُلد وترعرع في جزيرة منعزلة، حيث أرضعته ظبية، وظل ينمو في تلك الجزيرة وحيداً حتى بلغ مبلغ الرجال. يقول ابن طفيل: ان عقل هذا الإنسان أخذ ينمو بنمو بدنه حتى تم نضوجه في تلك الجزيرة. واستطاع أن يفكر ويستنتج حتى توصل بتفكيره المجرد إلى كثير من الحقائق الكونية التي توصل إليها الفلاسفة العظام من قبل. يريد ابن طفيل بهذا أن يبين للقاريء أن العقل البشري جهاز فطري وأنه ينمو من تلقاء ذاته، فلا حاجة به إلى ال ...
حاول فيها أن يشرح للقاري طبيعة العقل البشري –كما يفهمه هو-
وقد تخيل ابن طفيل فيها انساناً وُلد وترعرع في جزيرة منعزلة، حيث أرضعته ظبية، وظل ينمو في تلك الجزيرة وحيداً حتى بلغ مبلغ الرجال. يقول ابن طفيل: ان عقل هذا الإنسان أخذ ينمو بنمو بدنه حتى تم نضوجه في تلك الجزيرة. واستطاع أن يفكر ويستنتج حتى توصل بتفكيره المجرد إلى كثير من الحقائق الكونية التي توصل إليها الفلاسفة العظام من قبل. يريد ابن طفيل بهذا أن يبين للقاريء أن العقل البشري جهاز فطري وأنه ينمو من تلقاء ذاته، فلا حاجة به إلى التدريس والتلقين. ويبدو أن ابن طفيل يرى بأن العقل البشري حين ينمو بعيداً عن سخافات المجتمع وأباطيله يصبح أسلم تفكيراً وأصح إستنتاجاً. وهو بذلك يحبذ للمفكرين أن يبتعدوا في تأملاتهم عن الناس ويتسامون عن عنجهياتهم.
أظهر الكل ..كان أبو كبير عامر بن الحليس الهذلي شاعراً مجيداً، عد في فحول شعراء الجاهلية، وكان فارساً صعلوكاً، يحفل شعره بذكر الفروسية وقيمها، وقد تزوج أم الشاعر الصعلوك تأبط شراً (ثابت الفهمي)، حين كان تأبط شراً لا يزال صبياً، ولم يحبَّ أبا كبير، ولم يطمئن أبو كبير لتأبط شراً، ولما راهق بدأ يناصبه العداء، فأصبح أبو كبير يرتاب في أمره، وخشي منه أن يأخذه على غرة، فعزم على قتله، فدعاه إلى مرافقته في إحدى غاراته على أعدائه، فقبل الفتى من دون تردد، فسار به ثلاث ليال دون توقف، وكان زادهما قليلاً، حتى ظن أن الف ...
كان أبو كبير عامر بن الحليس الهذلي شاعراً مجيداً، عد في فحول شعراء الجاهلية، وكان فارساً صعلوكاً، يحفل شعره بذكر الفروسية وقيمها، وقد تزوج أم الشاعر الصعلوك تأبط شراً (ثابت الفهمي)، حين كان تأبط شراً لا يزال صبياً، ولم يحبَّ أبا كبير، ولم يطمئن أبو كبير لتأبط شراً، ولما راهق بدأ يناصبه العداء، فأصبح أبو كبير يرتاب في أمره، وخشي منه أن يأخذه على غرة، فعزم على قتله، فدعاه إلى مرافقته في إحدى غاراته على أعدائه، فقبل الفتى من دون تردد، فسار به ثلاث ليال دون توقف، وكان زادهما قليلاً، حتى ظن أن الفتى قد نال منه التعب والجوع، فنزلا في بعض الطريق، ورأيا ناراً، فعرف أبو كبير أنها لقاطعي طريق معروفين، في تلك المنطقة، تعودا على قتل الغرباء، والبطش بهم، وأخذ ما عندهم، فقال أبو كبير للفتى، وكان لا يعرف شيئاً عن الرجلين: اذهب إلى تلك النار، فالتمس لنا، أكلاً عند أصحابها، فخرج تأبط شراً إلى حيث يوجد الرجلان، فوقف على نارهما، فلما رأياه، قفز إليه أحدهما يريد أن يقتله، فأمسك به تأبط شراً، ورماه فدق عنقه، وعمد إلى الثاني فقتله، وأخذ ما كان عندهما من الزاد، وعاد إلى أبي كبير، فلما رآه، سأله: كيف فعلت مع أصحاب النار، فرمى إليه تأبط شراً ما معه من الزاد، ولم يجبه، فألح عليه أبو كبير، حتى أخبره أنه قتل الرجلين، فدخل الخوف قلب أبي كبير، لكنه مضى على عزمه على قتله.
فسارا في طريقهما، فكان أبو كبير ينام أول الليل، فيحرسه تأبط شراً، وينام تأبط شراً النصف الأخير فيحرسه أبو كبير، وفي الليلة الثالثة، ظن أبو كبير أن الفتى اطمأن إليه، وأن النوم قد أخذ منه، فأخذ حصاة صغيرة، وقذفها غير بعيد، فحركت الحشيش، فهب تأبط شراً من نومه، وسأل عن الصوت، فأنكر أبو كبير أنه سمع صوتاً، فقام يتجول، ولم يعثر على شيء، وفعل أبو كبير مثل ذلك ثلاث مرات في كل مرة يستخدم حصاة أصغر من الأولى، لكن الفتى كان يهب نشيطاً لمجرد هبة النسيم، فعرف أبو كبير أنه لن يستطيع قتله، وأن لا قبل له به، فترك محاولة قتله، وآثر السلامة. وقد أعجبته قوة ذلك الفتى وشجاعته، وفي طريق عودتهما من غارتهما، قال أبو كبير قصيدته الشهيرة التي يصف فيها قوة تأبط شراً وسرعته وجلده وكرمه.
قال فيها:
ولقد سريتُ على الظَّلام بمغشمٍ
جلدٍ من الفتيانِ غيرِ مُهبَّل
مِمَّنْ حَمَلْنَ بِهِ وَهُنَّ عَوَاقِدٌ
حُبك النِّطاق فعاشَ غيرَ مثقّلِ
حَمَلَتْ بِهِ في لَيْلَةٍ مَزْؤُودَة
كرهاً وعقدُ نطاقها لم يُحلَّلِ
فأتت به حُوشَ الجنانِ مبطَّناً
سُهُداً إذَا مَا نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ
فإذا نظرتَ إلى أسرّة وجهه
بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ المُتَهَلِّلِ
وَإذَا قَذَفْتَ لَهُ الْحَصَاة َ رَأَيْتَهُ
يَنْزُو لِوَقْعَتِهَا، طُمُورَ الأخْيَلِ
وإذا رميتَ به الفجاجَ رأيته
يهوى مخارمها، هويّ الأجدلِ
وَإذَا يَهْبّ من الْمَنَامِ رَأَيْتَهُ
كَرُتُوبِ كَعْبِ السَّاقِ لَيْسَ بِزُمَّلِ
مَا إنْ يَمَسّ الأَرْضَ إلاَّ مَنْكِبٌ
مِنْهُ وَحَرْفُ السَّاقِ طَيَّ المِحْمَلِ
يُحمي الصِّحابَ إذا تكونُ كريهة
وَإذَا هُمُ نَزلُوا فَمَأْوَى الْعُيَّلِ
أظهر الكل ..تائهة بين ارصفة الشوارع
, ووجوه البشر
ضائعة بين افكاري و ما رسمه لي القدر
تارة يشرق الامل في سمائي
وتارة اخرى يلفني الظلام
ويسكنني الضجر
تارة ابتسم فأرى طريقي ورودا تزهر
,وتارة ابكي واقول يا ويلي
هل انا على اليابسة امشي
ام انني في المحيط اغوص وأبحر
تعانقني الحياة وتقبلني للحظات
ثم تتركني اتعثر بين الحفر
أنا وتساؤلات حائرة ،
تبحث عن اجابات تفسر ما جاء به القدر
واصوات تهتز بداخلي تصيح ثائرة
إلى متى الخضوع والإستسل ... في الطريق امضي واسير
تائهة بين ارصفة الشوارع
, ووجوه البشر
ضائعة بين افكاري و ما رسمه لي القدر
تارة يشرق الامل في سمائي
وتارة اخرى يلفني الظلام
ويسكنني الضجر
تارة ابتسم فأرى طريقي ورودا تزهر
,وتارة ابكي واقول يا ويلي
هل انا على اليابسة امشي
ام انني في المحيط اغوص وأبحر
تعانقني الحياة وتقبلني للحظات
ثم تتركني اتعثر بين الحفر
أنا وتساؤلات حائرة ،
تبحث عن اجابات تفسر ما جاء به القدر
واصوات تهتز بداخلي تصيح ثائرة
إلى متى الخضوع والإستسلام
لقواننين الأ غبياء من البشر
إلى متى الخنوع لقصري النظر
إلى متى الإنصات ،للمتشائمين من البشر
إستمري وامضي قدما
واتركي عنك الضجر
فالله يرزق الطير والنبات والشجر
فكيف اليأس من رحمة الله
وقد كرمنا نحن بنو البشر
رجاء منصف أظهر الكل ..
يقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود:17]. تأملوا: {وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} لم يقل جل شأنه: "وأهلها صالحون" فالمصلح شيء والصالح شيء أخر، فلا يفيد كثرة الصالحين بدون إصلاح..! الأمم التي لفظت الأخلاق وعم فيها الفساد، وأصبح الظلم والطغيان ديدنها أمم منخورة الكيان ولا استمرار لها، يبتليها الله بالهلاك والدمار، ويتضح هذا جليًا في قوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْه ...
يقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود:17]. تأملوا: {وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} لم يقل جل شأنه: "وأهلها صالحون" فالمصلح شيء والصالح شيء أخر، فلا يفيد كثرة الصالحين بدون إصلاح..! الأمم التي لفظت الأخلاق وعم فيها الفساد، وأصبح الظلم والطغيان ديدنها أمم منخورة الكيان ولا استمرار لها، يبتليها الله بالهلاك والدمار، ويتضح هذا جليًا في قوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} [الإسراء:16]، أي أن البلد الذي يعم فيه الفسق والفساد ولا تجد (مصلح) يغير ذلك تهلك جميعها الصالح والطالح!
أظهر الكل ..وأتى ليسأل شيخه مستفتياً
ما حكمُ من سرقَ الفؤاد وهاجرا؟
الشيخُ أعياه السؤال ولم يجبْ
تركَ المنصة واستدارَ وغادرا!
لا العلمُ أسعفَ شيخه ليجيبهُ
كلا ولا شرعُ الهوى قد بادرا
علمُ القلوبِ يحيِّر العقلَ الذي
لا يكتمُ السرَّ إلاّ من لَهُ شرفٌ
والسرُّ عِندَ كِرامِ النَّاسِ مكتومٌ
السرُّ عندي في بيتٍ له غَلَقٌ
ضلّت مفاتيحهُ والبابُ مردومُ
اذا كان تعريف الدكتاتورية او الاستبداد هو الحكم الفردي ... فإن مثل هذا النوع من الحكم سيتجاوز صلاحياته ومعارفه ليحكم بشكل جاهل وفوضوي ... فالدكتاتور يمارس الفوضى بحكم قصوره البشري عن الاحاطة بكل شئ ... بينما يمكن تعريف الفوضى بأنها استبداد متعدد الرؤوس ... فالمتسببون فيها يتصرفون أيضا بدون معرفة وبتجاوز فيعتدون على حقوق غيرهم وهم من هذا الوجه مستبدون ... يمكن القول أن الفوضى والاستبداد وجهان لعملة واحدة يتم من خلالهما التعدي على حريات وحقوق الآخرين ... ومن يستنجد بأحدهما لانهاء الآخر فهو يقوم ...
اذا كان تعريف الدكتاتورية او الاستبداد هو الحكم الفردي ... فإن مثل هذا النوع من الحكم سيتجاوز صلاحياته ومعارفه ليحكم بشكل جاهل وفوضوي ... فالدكتاتور يمارس الفوضى بحكم قصوره البشري عن الاحاطة بكل شئ ... بينما يمكن تعريف الفوضى بأنها استبداد متعدد الرؤوس ... فالمتسببون فيها يتصرفون أيضا بدون معرفة وبتجاوز فيعتدون على حقوق غيرهم وهم من هذا الوجه مستبدون ... يمكن القول أن الفوضى والاستبداد وجهان لعملة واحدة يتم من خلالهما التعدي على حريات وحقوق الآخرين ... ومن يستنجد بأحدهما لانهاء الآخر فهو يقوم بخطأ منهجي حقيقي ... فالاستبداد فوضى محتكرة بينما الفوضى استبداد منتشر ... ان النقيض الموضوعي لهما هو العدل والحكم الرشيد والحفاظ على الحريات والحقوق من تعديات الفرد والجماعة !!!!
.
ي.أ
أظهر الكل ...
ي.أ أظهر الكل ..
التأكيد أن الحاكم هو القادر على تغيير المجتمعات للأفضل فرضية يؤكد عليها كل المؤدلجين وكل الطغاة لتبرير لهاثهم المحموم في سبيل الوصول للحكم ... كما ترددها الشعوب الكسولة لإزاحة تهمة الكسل والسلبية عن نفسها ... وكأن هذا المزاج العام من التخلف هو علاقة تفاعلية بين الحاكمين والمحكومين لتكريسه ... بينما يخبرنا التاريخ والواقع المعاش ان كل الأمم الناهضة نهضت نتيجة تغيرات مجتمعية مست الناس العاديين ونشرت خلالهم الوعي والمعرفة وعرفتهم بحقوقهم بواسطة المصلحين والقادة المجتمعيين والقدوات الملهمة ... ما ...
التأكيد أن الحاكم هو القادر على تغيير المجتمعات للأفضل فرضية يؤكد عليها كل المؤدلجين وكل الطغاة لتبرير لهاثهم المحموم في سبيل الوصول للحكم ... كما ترددها الشعوب الكسولة لإزاحة تهمة الكسل والسلبية عن نفسها ... وكأن هذا المزاج العام من التخلف هو علاقة تفاعلية بين الحاكمين والمحكومين لتكريسه ... بينما يخبرنا التاريخ والواقع المعاش ان كل الأمم الناهضة نهضت نتيجة تغيرات مجتمعية مست الناس العاديين ونشرت خلالهم الوعي والمعرفة وعرفتهم بحقوقهم بواسطة المصلحين والقادة المجتمعيين والقدوات الملهمة ... ما لم تنقلب في أذهاننا تلك الفرضية البائسة ... وما لم يدرك كل فرد منا أهميته في حدوث أي تغيير ... فسنظل كما نحن على هامش التاريخ والعالم ... نتبادل التهم بكسل ونصوغ الاشعار في وصف حالنا المتدهور !!!!
.
ي.أ
أظهر الكل ..