ستغادرين صغيرتي ..
ستغادرين,
,
مثلما غادرت جسمي
نسمات الياسمين
و ستتركينني
مع هذا المكان الحزين
أجوب بعمري
ممرات الراحلين
وأعبث بذاكرتي
وبشتات دفاتري
وأسترجع الزمن القديم
ستغادرين
سأطفئ بعدك مصابيحي
وأقطع خيوطا
علقتني منذ جئت
بالوهم الجميل
ستغادرين
وسأبقى أنا
لألمس بدمعي
أوراق وأزمنة الأنين
ستغادرين صغيرتي ..
ستغادرين,
,
مثلما غادرت جسمي
نسمات الياسمين
و ستتركينني
مع هذا المكان الحزين
أجوب بعمري
ممرات الراحلين
وأعبث بذاكرتي
وبشتات دفاتري
وأسترجع الزمن القديم
ستغادرين
سأطفئ بعدك مصابيحي
وأقطع خيوطا
علقتني منذ جئت
بالوهم الجميل
ستغادرين
وسأبقى أنا
لألمس بدمعي
أوراق وأزمنة الأنين
أظهر الكل ..
تحميل ..
عندما كان الكبار يسألون الصغار عما يريدون أن يكونوا في المستقبل،
كان الجواب دائما واحدا من اثنين : إما أطباء أو معلمون .. لكني لم
أكن أعرف بم أجيب، لأنني لا أعرف بالضبط ماذا أريد .. كل ما أعرفه هو
أنني أعشق السفر.. أتخيلني و قد سافرت بعيدا بعيدا جدا .. أحلم أن لي
طفلة أضمها إلي، أمنحها الحب و فساتين كثيرة و لعبا .. أبدا لن تكون
أقل من الأخريات، لن أنهرها، لن أكوي فخذيها بل سأخفيها عن العيون
القذرة .. لكن أبدا لا أحلم بزوج .. لم أكن أستطيع أن أتخيلني عروسا
بفستان أبيض .. حاولت مرارا تخيل شكل العر ...
عندما كان الكبار يسألون الصغار عما يريدون أن يكونوا في المستقبل، كان الجواب دائما واحدا من اثنين : إما أطباء أو معلمون .. لكني لم أكن أعرف بم أجيب، لأنني لا أعرف بالضبط ماذا أريد .. كل ما أعرفه هو أنني أعشق السفر.. أتخيلني و قد سافرت بعيدا بعيدا جدا .. أحلم أن لي طفلة أضمها إلي، أمنحها الحب و فساتين كثيرة و لعبا .. أبدا لن تكون أقل من الأخريات، لن أنهرها، لن أكوي فخذيها بل سأخفيها عن العيون القذرة .. لكن أبدا لا أحلم بزوج .. لم أكن أستطيع أن أتخيلني عروسا بفستان أبيض .. حاولت مرارا تخيل شكل العريس لكني كلما فعلت ذلك تراءى لي وجه "قدور" القذر ..
أظهر الكل ..
تحميل ..
جراح الروح و الجسد
تقييم هذا الكتاب :
4.33/5 | 3 تقييم
مؤلف الكتاب
نبذة عن الكتاب
جراح الجسد والروح هو أول تجربة روائية للكتابة المغربية مليكة مستظرف، نشرت سنة 1998م، وهو عبارة عن سيرة ذاتية تتناول طفولة الكاتبة.
الرواية مشحونة بأحداث مأساوية عاشتها الكاتبة في مرحلة طفولتها، وحكت عنها بأقصىى ما يمكن ..
جراح الجسد والروح هو أول تجربة روائية للكتابة المغربية مليكة مستظرف، نشرت سنة 1998م، وهو عبارة عن سيرة ذاتية تتناول طفولة الكاتبة.
الرواية مشحونة بأحداث مأساوية عاشتها الكاتبة في مرحلة طفولتها، وحكت عنها بأقصىى ما يمكن لقلم أن يصله من جرأة وقوة وشجاعة لتتناول مواضيع خاصة عن أهلها والعهر المحيط بها، وكذلك لتتناول عمق معاناتها من العنف الأسري والجسدي والجنسي والنفسي الذي مورس عليها.
مليكة مستظرف كتبت بجرأة كبيرة، إعتبرها البعض فضيحة، و هي فعلا فضيحة لتناقضات وتخلف وإزدواجية المعايير لدى المجتمع المغربي.
أظهر الكل ..
صنف الكتاب
متابعون (7)