على الجسر، في بلد آخر، قال لي
يُعْرَف الغرباء من النَّظَر المتقطّع في الماء
أو يُعْرَفون من الانطواء وتأتأة المشي
فابن البلاد يسير إلى هدف واضحِ
مستقيمَ الخطي
والغريب يدور على نفسه حائرًا
على الجسر، في بلد آخر، قال لي
يُعْرَف الغرباء من النَّظَر المتقطّع في الماء
أو يُعْرَفون من الانطواء وتأتأة المشي
فابن البلاد يسير إلى هدف واضحِ
مستقيمَ الخطي
والغريب يدور على نفسه حائرًا
فرحاً بشئ ما خفيِّ ، كنت أمشي
حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين ،
من سطرين ... عن فرح خفيف الوزن ،
مرئيّ وسريّ معاً
مَن لا يحب الآن ،
في هذا الصباح ،
فلن يحب !
لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُ
بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي
بلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَ
وحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ
لا شيء يوجعني في غيابكَ
لا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...
أنام على جسدي كاملاً كاملا
لا شريك له،
لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ
تَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب
لا شيء ينقصني في غيابك:
نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،
ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ لي
ولك الصُّوَر ...
لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُ
بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي
بلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَ
وحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ
لا شيء يوجعني في غيابكَ
لا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...
أنام على جسدي كاملاً كاملا
لا شريك له،
لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ
تَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب
لا شيء ينقصني في غيابك:
نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،
ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ لي
ولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْها
لتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍ
أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.
وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسدي
بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء
يُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!
أظهر الكل ..