زفيرُ السماء , أم شهيقُ الأرض ؟
و الطيورُ بأجنحة الغربة تضربُ الفراغَ , دونما نظرةٍ للوراء ,
يكره الحربَ , طفلٌ فقد بالونتَهُ , عدوٌّ ظنّها قنبلة ,
كلما تساوتْ خساراتهم , كانوا يمضغون المزيد من الأشجار ,
مع الذين تناسوا الحدودَ خلفَ ظهورِهم , حيثُ الفضاءُ
يبتلعُ حقائبهم , و الخوذةُ قفصٌ لغرابٍ أبيض !
أينما تذهب , فلستَ إلا سجين المرايا .
قطعةٌ من الحلوى كانت كفيلة بإسكاتِ الطفلِ الذي بلغ الخمسين من عمره ,
كان الجسد يسأل : كما للطبيعة وجود , كيف تتوالد الرياح ؟
زفيرُ السماء , أم شهيقُ الأرض ؟
و الطيورُ بأجنحة الغربة تضربُ الفراغَ , دونما نظرةٍ للوراء ,
يكره الحربَ , طفلٌ فقد بالونتَهُ , عدوٌّ ظنّها قنبلة ,
كلما تساوتْ خساراتهم , كانوا يمضغون المزيد من الأشجار ,
مع الذين تناسوا الحدودَ خلفَ ظهورِهم , حيثُ الفضاءُ
يبتلعُ حقائبهم , و الخوذةُ قفصٌ لغرابٍ أبيض !
أينما تذهب , فلستَ إلا سجين المرايا .
قطعةٌ من الحلوى كانت كفيلة بإسكاتِ الطفلِ الذي بلغ الخمسين من عمره ,
دوائرُ الأيام لم تضع للعقلِ مكانًا في فراغ رأسه ,
كلُّ عابرٍ يدرك جنونه , حتى الكلاب السائبة تشفق عليه .
بعد استيقاظ الأبواب من كوابيس ضياعها
يكسرُ الضوءُ زوايا النوافذ ,
راقصًا على الخشبة , يصفق لنفسه ذاك الممثل الأسير
حتى يُكتَب في دفتر خدمته : يُسرَّح لعدم كفايته !
قالوا له توقّفْ , مرارًا قالوا ذلك ,
دونما أن يفعل , حتى شاهدَ رايات الإستسلام ترفرف فوق الكراسي ! أظهر الكل ..
تحميل ..
من يريد سرقة تعب الأرصفة !
أراها تشهقُ العابرين ,
و الزفيرُ حقائبُ سوداء !
أراها تشهقُ العابرين ,
و الزفيرُ حقائبُ سوداء !
تحميل ..
تشبثْ أيها القلب أكثرَ من ذي قبل ,
كلما سقطتْ إحداهن !
كلما سقطتْ إحداهن !
تحميل ..
الليلة هذه مع حرفٍ أخر ,
قرر الخروج من قصائد الوداع ,
حيثما ولّى كانت السطور ترتعش
و تبيضُّ للأقلام التي ولدته !
قرر الخروج من قصائد الوداع ,
حيثما ولّى كانت السطور ترتعش
و تبيضُّ للأقلام التي ولدته !
تحميل ..
متسائلًا عن الباقين تحت المطرقة ,
أتراقصُ فوق السحاب الأسود , فتثمر أجسادكم بالموت ,
عواقب الأمور هنا لئيمةٌ ,
الفناء متناثرًا على الشوارع , أو متلاصقًا على الجدران
المترهلة لطول انتظاراتها , حتى الإصابة بتشققات المفاصل ,
تساؤلات لا تثير الفوضى و التلعثم ,
ترتمي على طاولات المتنفذين !
أعلمُ أن المراوح تصفح الهواء , و ما يثير هو عدم سماع الإستغاثة ,
دون أن يهمس البحر , سرقتني الحوريات ,
و تركت رسالةً على شواطئ العزلة ,
كل من يم ... غائبٌ من أوراق الخيانة ,
متسائلًا عن الباقين تحت المطرقة ,
أتراقصُ فوق السحاب الأسود , فتثمر أجسادكم بالموت ,
عواقب الأمور هنا لئيمةٌ ,
الفناء متناثرًا على الشوارع , أو متلاصقًا على الجدران
المترهلة لطول انتظاراتها , حتى الإصابة بتشققات المفاصل ,
تساؤلات لا تثير الفوضى و التلعثم ,
ترتمي على طاولات المتنفذين !
أعلمُ أن المراوح تصفح الهواء , و ما يثير هو عدم سماع الإستغاثة ,
دون أن يهمس البحر , سرقتني الحوريات ,
و تركت رسالةً على شواطئ العزلة ,
كل من يمرُّ من هناك , يسمعُ : هنا يرقد المسافر بلا وجهة , بلا حقيبة , و بلا هويةٍ ترسم وجوده ! أظهر الكل ..
تحميل ..
ضع دائرة حول مربعٍ
يحاصرك !
ستجدُ أن الحدود تافهة حَدَّ الغباء ،
في اليوم التالي :
تخلعُ إنتماءك ،
و تغسل أقدامكَ بالتلاشي
كالغيوم البيضاء !
يحاصرك !
ستجدُ أن الحدود تافهة حَدَّ الغباء ،
في اليوم التالي :
تخلعُ إنتماءك ،
و تغسل أقدامكَ بالتلاشي
كالغيوم البيضاء !
تحميل ..
تحميل ..
نهاية حياةٍ جديدة ,
كي تتيقّن بالغياب ,
أنت المصاب بخوفٍ من الدائرة ,
كنتَ أقلّ وزنًا قبل الإستغاثة !
كي تتيقّن بالغياب ,
أنت المصاب بخوفٍ من الدائرة ,
كنتَ أقلّ وزنًا قبل الإستغاثة !
تحميل ..
تحميل ..
تحميل ..
نُبْذة
Aqel Mslm Abbas
@aqelmslmabbas
ورقة فارغة تغزو رأسي ! إنه الأبيض .
العراق
-
نينوى
عضو 2016-04-09 07:24:11
المكتبة مشاهدة الكل
لا كتب لحد الآن في هذه المكتبة
المتابِعون (120)
مشاهدة الكل
المتابَعون (3)
مشاهدة الكل