..
يربكني الحديث عنك
وصديقتي تكرر السؤال
تذكر اسمك في منتصف السؤال
فأتبعثر..
وتشرد عيني في ذقنك الخفيف
وهو يتلاشى ويتجدد من خلف دخان سيجارتك المثيرة
أمد أناملي لأتحسس ذقنك
فيعلو صوت صديقتي مجددة الحديث
عن إعجابها بقصائدك الرطبة كموجة صيفية
استدرك شرودي
أُعدّل جلستي
أطرد وجهك المنساب في أدق تفاصيل أنوثتي
وأستأنف حديثي عنك متظاهرة بأنك
صدفة عادية قد تحدث في أي زمان ومكان
فتفضحني عيني واشية بأنك أقصى حلم قد داعب روحي
المتطـــــرفة
..
يربكني الحديث عنك
وصديقتي تكرر السؤال
تذكر اسمك في منتصف السؤال
فأتبعثر..
وتشرد عيني في ذقنك الخفيف
وهو يتلاشى ويتجدد من خلف دخان سيجارتك المثيرة
أمد أناملي لأتحسس ذقنك
فيعلو صوت صديقتي مجددة الحديث
عن إعجابها بقصائدك الرطبة كموجة صيفية
استدرك شرودي
أُعدّل جلستي
أطرد وجهك المنساب في أدق تفاصيل أنوثتي
وأستأنف حديثي عنك متظاهرة بأنك
صدفة عادية قد تحدث في أي زمان ومكان
فتفضحني عيني واشية بأنك أقصى حلم قد داعب روحي
مذ عرفت طريقها إلى الأحلام!
وكم أنا محظوظة كون صديقتي أُمّية في لغة العيون
تنشغل بتحريك السكر في فنجان الشاي وهي تردد:
"يا إلهي.. هذا الرجل لا شك أنه مغناطيس"
أبتسم ساخرة.. صامتة
عل سخريتي تخفي سر التصاق روحي بعطرك
وعل صمتي يبعد عني الشكوك بأني ضحية مستسلمة لذلك المغناطيس
تنتبه صديقتي لهدوئي المبالغ فيه
فتسألني باستغراب ألا يعجبك؟!
أقول: لا ..
وقلبي يركل ويصرخ وتبتلعه غيابات عنفواني
تردد: لا.. ؟!
أكرر: بالطبع لا
واللا.. تنفي ما أنفي!
ترمقني بنظرة تائهة من خلف الفنجان
ترتشف الشاي
وترتجف يداي
المخبئتان تحت الطاولة
..
يربكني الحديث عنك
ويصعب الشرح
ويطول..
فكيف لمن جلست على شاطئ قصائدك
أن تفهم من غرقت فيها!
وكيف لمن تنشقت سيجارتك
أن تفهم من احترقت بها!
وكيف لمن خاطبت شفتاك
أن تفهم من تلاشت فيها!
وكيف لوسطية يا حبيبي
أن تفهم متطرفة في العشق!
..
رن هاتفها بكآبة..
العالم كان يغني
عندما ردت متمتمة اسمك
ومؤكدة أنها ستكون في الموعد
استأذنت مني وأخذت معها العالم وهو يغني
لتغادر.. بك.. بعيدا.. عني.
*** أظهر الكل ..
تحميل ..
نُبْذة
المتطرفة
@aml
عضو 2016-04-11 01:55:26
المكتبة مشاهدة الكل
المتابِعون (10)
مشاهدة الكل
المتابَعون (5)
مشاهدة الكل