ظننت أني سأملِكُها فملكتني ،
وآسرتني واستوطنت مملكة أنفاسي .. واستولت على أعمق مشاعري !!
اعتقدت يوماً مخطئاً ان حرية مشاعري الملونة كألوان الورود وعبقها ستكون خاصتي وتحت إرادتي ..
الا أن مجيئها أعلن ان لا حرية لمملوك اليدين ،
فكيف بمملوك الهوى !؟
ابتسامتي رهينة طلتها المضيئة ،
وسعادتي رنين صوتها ( بكاءها بالأحرى ) المليء بالأسرار .. أسرار القلب الصغير ،
الذي يتحدث بالنبض لا باللفظ .
فنبضاته الخفيفة بحجمه المصغر كأنما يقطع المسافات رك ...
ظننت أني سأملِكُها فملكتني ،
وآسرتني واستوطنت مملكة أنفاسي .. واستولت على أعمق مشاعري !!
اعتقدت يوماً مخطئاً ان حرية مشاعري الملونة كألوان الورود وعبقها ستكون خاصتي وتحت إرادتي ..
الا أن مجيئها أعلن ان لا حرية لمملوك اليدين ،
فكيف بمملوك الهوى !؟
ابتسامتي رهينة طلتها المضيئة ،
وسعادتي رنين صوتها ( بكاءها بالأحرى ) المليء بالأسرار .. أسرار القلب الصغير ،
الذي يتحدث بالنبض لا باللفظ .
فنبضاته الخفيفة بحجمه المصغر كأنما يقطع المسافات ركضاً لمحبوب أعيته اللوعة واضناه البُعاد .
روحٌ لم ترَ لمملوكها صورة ولم تسمع له صوتاً بعد !
ولا أكرمها القدر بلمسة حبٍ حانية دافئة ، أو بحضن مليء بدفء القلب والروح اللذان أتت منهما ..
وأمتلكتهما قبل ان تعانقهما ..
هي لا تدرك بعد أن أباها يرسلُ قوافل حبه وأساطيلُ مشاعره وأحاسيسه في كل لحظةٍ نحو قلبها الفارغُ الا من نبضٍ لغائبٍ لم تدرك تفاصيل غيابه ..
أو بالأحرى ماهية هذا الغائب ؟!
ومن الغائب الذي انتظر كثيراً ثم ارتحل وهو يودعها قبل وصولها..
بتمتمات الحب وحنيّة الشوق الملتهب ، ورأفةُ قلبُ أبٍ أتت لتكن هي مدرسة أبوته !
وهو ويكتفي بإسباغ مكان الإنتظار بنزيف عواطفه ،
ودمعات مخلصة وصادقة تجري من قناتين مفتوحتين دونما إرادة او تحكم فيما يحفظ جفاف العينين .
ذلك الكائن الطفولي البديع ،
وتلك الروح الملائكية المشتقة من روحي ..
هي وحدها من تملك القدرة على اضحاكي دون قدرتي ، تغمرني بالحب والسعادة دون مقدمات حتى وإن لم أكن كذلك من قبل ،
تضحكني بهستيريا حتى أدمع دون ان تقصدها .. فهي كذلك لا تملك مشاعرها كما أنا !!
ولكن لقد وضِع في قلبها قدري من السعادة والحب ،
وأضاءت لي الكون بهاءاً مُذ قدومها ..
تلك أضواءي التي هِمت بها ..
أضواء عبد اللطيف
ذات الستين يوماً من عمر قلبها ❤️
أظهر الكل ..لحن الغربة ..
رمضان الشهر الذي تترقبه القلوب قبل العيون ، تهفو اليه الأرواح شوقاً وحباً . شهر حباه الله بالخير وأسبغ فيه النعم وأكرم الأمة المحمدية به ، أوله الرحمة وأوسطه المغفرة وآخره العتق من النار ، فيه ليلة تفوق أعمارنا فضلاً وخيراً وبركةً . تميل الأرواح لشهر الفضل لتملء فراغها وتستعيد توازنها . وتصوب خط سيرها . تقف فيه النفوس لتلملم شتاتها وتفتش عن مكامن الخلل فيها ، فهي محطة لصيانتها وتزويدها بالتقوى ، زاد الشهر الفضيل وخير الزاد عند الله . البطون الخاوية تتلهف لشهر الجود والعطا ...
لحن الغربة ..
رمضان الشهر الذي تترقبه القلوب قبل العيون ، تهفو اليه الأرواح شوقاً وحباً . شهر حباه الله بالخير وأسبغ فيه النعم وأكرم الأمة المحمدية به ، أوله الرحمة وأوسطه المغفرة وآخره العتق من النار ، فيه ليلة تفوق أعمارنا فضلاً وخيراً وبركةً . تميل الأرواح لشهر الفضل لتملء فراغها وتستعيد توازنها . وتصوب خط سيرها . تقف فيه النفوس لتلملم شتاتها وتفتش عن مكامن الخلل فيها ، فهي محطة لصيانتها وتزويدها بالتقوى ، زاد الشهر الفضيل وخير الزاد عند الله . البطون الخاوية تتلهف لشهر الجود والعطاء فنعمة التراحم والتعاطف والتآزر والإحساس بالمعوزين والمحتاجين أبرز القيم التي أرساها رمضان وكانت من اهم ثمارة . والأنفس المثقلة بالهموم والاحزان والأوجاع تترقف لنعيم رمضان ليريحها من آلامها ويسبغ عليها الأمن والطمأنينة ويذكرها بأن الخسارة الفعلية هي خسارة الآخرة اما دنياها فهي مجرد ملهاة لفترة امتحان ثم تزول وتتبدل فالآخرة هي الباقية من أفلح فيها فقد فاز فوزاً عظيماً ونال حظاً أعظم . وتنتظر شهر الرحمات والغفران القلوب المتخمة بالآثام ، أعياها البعد عن الله والانشغال بالدينا وهمها والتقصير في جنب الله فاشتاقت لهذا الموسم كفرصة للعودة الى جنابه تعالى والتلذذ بالقرب منه والتذلل بين يديه والسجود لعظمته والصيام والذكر وفعل الخيرات لمرضاته .
ها قد أتى رمضان شهر النداءات الخفية في الأسحار وشهر الكرُمات ، شهر الافطار والسحور ومشاعر القرب الروحي والنفسي ، المليء بالحب والود نحو الحياة والنَّاس نحو الخالق تعالى في علوه ، وانا انتظر كل تلك المعاني تهل عليّ وتملء تفاصيلي بالفرح الذي اعتدته . بل من حرارة الشوق والحب لهذا الشهر كان له رائحة وعبق يملء المكان قبل حلوله ، فكل يوم يقترب كانت نكهة رمضان ورائحته وألوانه تسكن كل لحظاتي والفرح يتعاظم ويسود جو العائلة . الجو الذي غاب عني ووجدت نفسي يهل أول يوم من رمضان وأنا وحيداً لا اجيد فهم المعاني التي تدور بداخلي غير أني أشعر بالكآبة والوجع وبالتاكيد دونما سبب حقيقي واضح الا أنه مخاض لحن الغربة . رمضان الذي لم يسبق لي بتلك الصورة ولَم يزورني يوماً بذلك الرداء وتلك الهيئة ، اعتدت رمضان بضجيج العائلة وفرح الأطفال يسمع الدنيا بقدوم رمضان ، أرجاء البيت مليئة بالفرح كل زواياه تحتفل معنا ، ابتسامة الصفاء والحب تكسو الوجوه وتعلو المحيا ، وأصوات الطفولة تسود المكان ، الحب ينتشر والمودة والقرب الاسري والمجتمعي يتمثل في تبادل التهاني بمناسبة عظيمة تحمل كل المعاني لا حصر لها ، الناس من حولك تشعر بتغير جميل في حياتها ولكل روح وجهتها في هذا الفرح وبالتحديد في هذا المناسبة ، كل شيء يتغير فهو شهر التغيير والتبديل ، غير ان زائر الخير هذا العام أتى ترافقه الغربة وجلب معه الوحشة وكان في استقباله الدموع والحنيين الذي سلب من مشاعر الاطمئنان والاستقرار العابر الذي حاولت كثيرا ان اتماشى معه كجزء من اُسلوب حياة متغيرة إلا ان وصول رمضان افشل كل تلك المحاولات ووضعني على النقاط ، إلا انها بلا حروف وأنّى للمعاني أن تُفهم من خلال النقاط .
رمضان المليء بالمعاني والزاخر بالمفاهيم الفضيلة والقيم العليا النبيلة ملائكية الوصف بشرية التنفيذ ، الا انه كذلك عائلي البيئة يمني اللحن واللون أُسْرِي الضيافة ، سأفتقد نداء السحر الرقيق بصوت سيدة الحنان وأم القلب ، سأفتقد بركة الدعاء الذي تهتف به عند غدوي وروحتي ودخولي وخروجي ، سيختفي في رمضان هذا مرافقة ابي وإخوتي وزيارة كريماتي وأرحامي والاطمئنان على جاري وتبادل أطراف الحديث معهم والزيارات ، سأفتقد فيه نكهة وروحانية المسجد الذي رافقت ذكرياته مسيرتي منذ البدايات الاولى لحياتي . المسجد الذي نشأت فيه وكان القرين الأبرز لحياتي ، في رمضان الغربة لن أتمكن من الاستمتاع بأجواء قبل الغروب وألوان رمضان تنتشر وتمتزج مع السحب لتشكل لوحة جمالية تأسر القلب ، لن يكون بإمكاني الافطار على مائدة أمي واسمع نداء قلبها المرفوعة قبل الإفطار للسماء وهي تبتهل لراحتي وسعادتي وتوفيقي كما لن اشرب من يدها قطرة ماء او اهنئ بمذاق أكلاتها الشهية التي لن تعوضني عنها مطاعم الدنيا بكلها ، رمضان نكهة أمي وطعامها ووجود في محيط عائلتي الحبيبة ، رمضان يمني اللون بامتياز ، عائلي النكهة ، وفقدانه لن يعوّضه اي شيء آخر ، رمضان بقدر كونه عبادة وذكر وقرب من الله أكثر إلا أنه مع ذلك طقوس اعتادها القلب وتشكلت منه الذاكرة التي ترافقت معها منذ الطفولة والنشأة .
رمضان لحن الغربة ،،
١ رمضان ١٤٣٨هـ
ماليزيا _ كوالالمبور
أظهر الكل ..أٌنثى الهوى .. !
الأنوثة مفردة التركيب والبناء اللغوي ، قاموسية المعنى الإصطلاحي والدلالي ، قصيرة في بناءها وموجزة في تعبيرها الحرفي ، واسعة فضفاضة وشمولية في تعبيرها الدلالي وتفسيرها الأدبي والبلاغي ، ظاهرها مطلي بلغة جمالية رقيقة وباطنها كتلة من معاني النقاء الوجودي والكينونة المشاعرية ، هي نهر جارٍ من المشاعر والأحاسيس اللطيفة والرقيقة لغة المرونة والدلال والحب اللغة التي بالطبع ليست كلغة الذكورة وتمتاز بكينونتها الأنثوية عن الكائن الذكري المليء بلغة الأرقام والمنطق موهوب العقل والق ...
أٌنثى الهوى .. !
الأنوثة مفردة التركيب والبناء اللغوي ، قاموسية المعنى الإصطلاحي والدلالي ، قصيرة في بناءها وموجزة في تعبيرها الحرفي ، واسعة فضفاضة وشمولية في تعبيرها الدلالي وتفسيرها الأدبي والبلاغي ، ظاهرها مطلي بلغة جمالية رقيقة وباطنها كتلة من معاني النقاء الوجودي والكينونة المشاعرية ، هي نهر جارٍ من المشاعر والأحاسيس اللطيفة والرقيقة لغة المرونة والدلال والحب اللغة التي بالطبع ليست كلغة الذكورة وتمتاز بكينونتها الأنثوية عن الكائن الذكري المليء بلغة الأرقام والمنطق موهوب العقل والقائم على قواعد ومعايير الوجود وعلمية الحياة ، الأنثى العالم المليء بتفاصيل ضخمة من العواطف النبيلة والجميلة التي يحتاجها عالم الذكورة فالأنثى تغمر الحياة سعادة ورحابة وبهجة وحب بل تصبح جافة حالما افتقدت لروح الأنوثة ،
الأنوثة التي تناقض الذكورة في المجمل والمفصل ، التباين التام بين كائنين مختلفين فسيولوجياً وروحياً وعقلياً وذهنياً ، بل يعد اختلافهم هو أساس بناء هذا الكون فهما جنسان يكملان بعض لا يشبهان ، وجزئيان لا مكتملان ، فنقص الذكورة تملئه روح الأنوثة وجزء الأنوثة يملؤه كيان الرجولة وهكذا تنسجم الحياة وتتناغم على وتر القلب والعاطفة ، الليونة مقابل الشدة والحزم التي تمتاز بها الذكورة ، وهنا نعي معنى السكن والرحمة والمودة التي هي بؤرة التحام الجزئين ومركز التقاء كيانين منفصلين يتماهيان في كيان واحد يكمل البعض احتياج الطرف الآخر لتستقر بهما الحياة وبهما تتحقق فكرة الشراكة في بناء مصير موحد منسجم متوازن يمثل القاعدة الأولى لنشأة الحياة مذُ التقاء روحي آدم وحواء أول التحام بشري أُعلنت فيه الإنسانية وبدأت به الحياة والكون ، وهكذا تبدوا لنا فكرة الشراكة في علاقة الذكورة بالأنوثة كشريك قائم لإكمال الآخر لا لتبعيته والانقياد له كأنها جارية للإستهلاك اللحظي ، بل هي فكرة قائمة على القداسة في احترام العلاقة بين الجنسين التي هي عقد رضى وانسجام وتناغم تام لصناعة حياة وبناء مصير مشترك جماعي من خلال التكوين الاسري .
الحديث عن مملكة العواطف وبحر عائم من المشاعر تفاصيله طبقات تعلوها طبقات وعالم آخر متخم بالتفاصيل الكثيرة والعميقة عظيمة في الخلق وأصيلة في الإبهار والدهشة والإعجاب ومتجددة في الإكتشاف هكذا هو عالم حواء ، القوة الناعمة التي تقهر أي سلطان بدون عتاد ، وتمتلك القلوب والعقول بدون الحاجة لقوة خارجية ، الروح الأنثوي الكائن اللطيف هو سر قوتها وسلطانها الأقوى ، سلطان الأنوثة سر جمال الأنثى وملكها الدائم المحمي بالعفاف والحشمة ، الجمال الفاقع المتدلل وراء الخُمُر المغلف بالحياء والإستحياء . المخمّر خلف أسوار الأنوثة المتينة التي تحمي كيانها الأنثوي ذو الغنج الدلال . لا الجمال حطم جدران الحياء وبات في ميادين الذكورة يستخدم كيافطة للأستهواء وعرضه سلعة رخيصة في عيون الرجال دون ذرة من حياء أو قسط من حشمة ، بل صار يتباهي ذلك الجمال -الفاقد للجمال الأصيل - في هدم عرش الأنوثة وتحطيم اسوارها المنيعة ، الأنوثة التي بها أُكرمت الأُنثى وهي سر الجمال البديع والبهيء . فالذكورة لا ينقصها الاسترجال بل تنقصها عاطفة الأنوثة وصوتها الشجي العذب وكلماتها الساحرة الآسرة وغيرتها النابعة من عمق الأنوثة ، ودلال الغيد وغنج الحسان وسحر الجمال وبهاء الطلّة ، التي تخصها لنفسها لا الذي يتم عرضه وكشفه كسلعة يعرضها البائعة بشكل جذاب يستهوي المزاج السلعي لتحقيق مآرب السوق .
أعشق الأنثى ..
الأنثى آلتي غابت عن إدراكي ، توارى جمالها بعيداً عن عيني ، وتلاشى صوتها الأنثوي عن مسمعي الصوت الرقيق الخافت المليء بالعذوبة . المفعم بروح الأنثى ، الممزوج بإحساس مرهف ولمسة حانية من عاطفتها ونعومتها . لا الصوت الذي يقارع ميدان الرجال حدة وصخباً ويتسلل بعيداً عن عالم الأنثى الخافت الذي يغلّفه الحياء وتطويه العفة عفة الأنوثة .
افتقدت الأنوثة التي اشتم رائحتها في كل مكان وعبق الحشمة يسكن كل تفاصيله ، لا التي تملء المكان وجوداً وتزاحم الرجال وتشكل الذكورة العامة بيئة صديقة لها فهي في شارعهم وفِي مجلسهم وفِي مركبهم تباهي الذكورة في ذكورتهم فهي لم تعد تشعر بمعنى من معاني أنوثة بل صارت رجلاً معناً وشكلاً وأسلوب حياة عدا إسماً . بل تتفن في خلع رداء الأنوثة وهدم ذلك الحمى بكل الأساليب الكفيلة في تذويب الفوارق بين جنسين نقيضين لبعضهما فلم تعد تحفظ لأنوثتها سواء مساحيق التجميل وملحقاتها ، التي تزيف أنوثتها وتقنعها بأن هناك ما يدعوا لأن تذيل اسمها بمفردة الأنثى .
الأنوثة التي لم تفهم كينونتها ..!
أظهر الكل ..من العجائب أن يكون كل شيئ مباح ,
الفُسق والفجوروالإنحلال الأخلاقي والقيمي والفساد بل تتبناه دول وحكومات وأنظمة حول العالم , بينما التمسك بالدين والمعتقد تعد جريمة بل أم الجرائم ولا يمتد مصطلح الحرية قليلاً حتى يتضمنها كحق أصيل وأساسي من حقوق الإنسان ,
حرب غير معلنه ضد الانسان بآلتين متناقضتين هما الفكراللا إنساني الذي مزق كيان الأمة وشتت أوصالها والآخرى هي الدماء التي تلون الخارطة العربية والإسلامية إما بيد محتل خارجي أو أداة سيئة داخلية .
من العجائب أن يكون كل شيئ مباح ,
الفُسق والفجوروالإنحلال الأخلاقي والقيمي والفساد بل تتبناه دول وحكومات وأنظمة حول العالم , بينما التمسك بالدين والمعتقد تعد جريمة بل أم الجرائم ولا يمتد مصطلح الحرية قليلاً حتى يتضمنها كحق أصيل وأساسي من حقوق الإنسان ,
حرب غير معلنه ضد الانسان بآلتين متناقضتين هما الفكراللا إنساني الذي مزق كيان الأمة وشتت أوصالها والآخرى هي الدماء التي تلون الخارطة العربية والإسلامية إما بيد محتل خارجي أو أداة سيئة داخلية .
أظهر الكل ..ما أعمق ذلك الشعور ، وما أصدق تلك الدمعات التي تغمر الخدين بحرارة دون توقف ، حتى ان العينين أصبحت ك قناة مفتوحة لا تملك التحكم في ما يجري فتترك الباب واسعاً أمام نزيف العواطف ، عاطفة الأبوة ، والأبوة الأولى ،
تلك المخلوقة التي استولت على أعمق ما أملك من مشاعر فأبكتني قبل أن أملك القدرة على احتضانها ، وأشبع عينيَّ من معين جمالها ، ونقاءها ، هي أضواء التي سلبتني مشاعري وأحاسيسي وصارت كل مُلكي وأميرتي التي أدين لها بإخلاص ، ،
يا صغيرتي التي جئتِ لي دونما قدرة مني ،
وأبكيتني ...
ما أعمق ذلك الشعور ، وما أصدق تلك الدمعات التي تغمر الخدين بحرارة دون توقف ، حتى ان العينين أصبحت ك قناة مفتوحة لا تملك التحكم في ما يجري فتترك الباب واسعاً أمام نزيف العواطف ، عاطفة الأبوة ، والأبوة الأولى ،
تلك المخلوقة التي استولت على أعمق ما أملك من مشاعر فأبكتني قبل أن أملك القدرة على احتضانها ، وأشبع عينيَّ من معين جمالها ، ونقاءها ، هي أضواء التي سلبتني مشاعري وأحاسيسي وصارت كل مُلكي وأميرتي التي أدين لها بإخلاص ، ،
يا صغيرتي التي جئتِ لي دونما قدرة مني ،
وأبكيتني دونما إرادة ..
ألا تعلمي بأنك جنتي ،
وأن أباكِ يختزل المسافات في النظر لعينيكِ ..
ADWA ❤️
أظهر الكل ..صباحُ الأرواح التي تسرق النفَس العذب من أوساط الركام ، التي تشتم مآثر الحياة من تحت الرماد ،
ثمَّ حياة ستأتي ، فاليأس في صدورهم خيانة ،
الأرواح التي تمتص رحيق الأمل _ كنحلة الزهر _ من ثنايا الحاضر المتشح بالسواد ،
الحاضر البائس الذي تمادى في امتحان طمع النفوس في اقتباس جرعة من حياة حتى وإن قدمت على طبقٍ مسموم ، تحيطه سكاكين المستبد الغاشم لتمزيق ما تبقى لهم من كرامة ،،
الكرامة التي سلبها منهم الجوع والجوع أولاً .
فاللهم أحرق قلب من سلب البطون لقمتها ،
صباحُ الأرواح التي تسرق النفَس العذب من أوساط الركام ، التي تشتم مآثر الحياة من تحت الرماد ،
ثمَّ حياة ستأتي ، فاليأس في صدورهم خيانة ،
الأرواح التي تمتص رحيق الأمل _ كنحلة الزهر _ من ثنايا الحاضر المتشح بالسواد ،
الحاضر البائس الذي تمادى في امتحان طمع النفوس في اقتباس جرعة من حياة حتى وإن قدمت على طبقٍ مسموم ، تحيطه سكاكين المستبد الغاشم لتمزيق ما تبقى لهم من كرامة ،،
الكرامة التي سلبها منهم الجوع والجوع أولاً .
فاللهم أحرق قلب من سلب البطون لقمتها ،
ونجعلك في نحره ،،
أظهر الكل ..أبقي حاضرة في عيني ، أمّا في قلبي فقد كُتب لك الخلود !
وجه الحياة الممزق ،،
الطفولة التي ما عرفت من الحياة الا الدموع ومرادفاتها ، الزمن الذي استبقته تلك المخلوقة ، الدمعات التي تكسو وجهها الشاحب ، وجه الطفولة الذي هرم من لحظته ، الشقاء والبؤس الذي كوى نعومة طفولتها ، وأفزع أمان قلبها الصغير واوجع إحساسها الرقيق ، هي تغمض عيناها عن رؤية العالم القبيح المليء بالقرف ، العاري من معاني الانسانية المجرد من قيم الحياة ، هي تدافع أقدارها بدموعها فتحتويها لان كبريائها الصغير يأبى الا ان تصعد دموعها الى السماء لا ان تسقط دمعة واحدة لتدفنها اقدام ال ...
وجه الحياة الممزق ،،
الطفولة التي ما عرفت من الحياة الا الدموع ومرادفاتها ، الزمن الذي استبقته تلك المخلوقة ، الدمعات التي تكسو وجهها الشاحب ، وجه الطفولة الذي هرم من لحظته ، الشقاء والبؤس الذي كوى نعومة طفولتها ، وأفزع أمان قلبها الصغير واوجع إحساسها الرقيق ، هي تغمض عيناها عن رؤية العالم القبيح المليء بالقرف ، العاري من معاني الانسانية المجرد من قيم الحياة ، هي تدافع أقدارها بدموعها فتحتويها لان كبريائها الصغير يأبى الا ان تصعد دموعها الى السماء لا ان تسقط دمعة واحدة لتدفنها اقدام البشر ، البشر الذين أهدروا طفولتها ودمروا بيتها وأكلوا رزقها وأفقدوها والي قلبها وأضحت بين كومة حجار تقطنها العناكب والحشرات التي صارت أرق وارفق بها من بني البشر ، القلوب الصغيرة لا تدرك ، لا تبحث عن الاوطان لا تدافع عن وطنية ولا تقاتل خائن وعميل ، لا تسعى لبناء إمبراطوريات ولا بتحقيق احلام الشعوب الموعودة ، القلوب الفارغة الا من الخوف والفزع القلوب الشاحبة والأمعاء الخاوية والأجساد العارية لا تحتاج الا كسرة خبز تسد رمق جوعها ، وملبس يحمي جلدها من الحر والبرد ومأوى يقيها الحيات والعقرب ، وأبُ أسلمته نيرانكم يطويها بين ذراعيه لتنام بسلام ،،
أوجاع ،،
أظهر الكل ..ثمة شعور بالإحباط يخيم علينا أحايين كثيرة ، يسلب منك راحة النفس وهدوء البال ويأخذ منك أجمل ما تملك ، ولو كنت على قمة أبراج الدنيا أو حلقت عاليا في السماء أو كنت في أجمل وأروع الأماكن في العالم . يظل الوجع يضيق الخناق أكثر عليك ويسلبك الاستمتاع باللحظات الجميلة التي في يديك ويأخذك الى عالم آخر متشح بالسواد ، يرتدي الألم ويحمل مشاعر الشقاء الإنساني والشعور بالإحباط وانخفاض مستوى الثقة بالنفس والتشكيك في القدرات الذاتية التي نملك ، تتوارد أيضا كومة من الأسئلة المبعثرة والعشوائية والتي تجعلنا في ...
ثمة شعور بالإحباط يخيم علينا أحايين كثيرة ، يسلب منك راحة النفس وهدوء البال ويأخذ منك أجمل ما تملك ، ولو كنت على قمة أبراج الدنيا أو حلقت عاليا في السماء أو كنت في أجمل وأروع الأماكن في العالم . يظل الوجع يضيق الخناق أكثر عليك ويسلبك الاستمتاع باللحظات الجميلة التي في يديك ويأخذك الى عالم آخر متشح بالسواد ، يرتدي الألم ويحمل مشاعر الشقاء الإنساني والشعور بالإحباط وانخفاض مستوى الثقة بالنفس والتشكيك في القدرات الذاتية التي نملك ، تتوارد أيضا كومة من الأسئلة المبعثرة والعشوائية والتي تجعلنا في حيرة وأحيانا لا نجد لها إجابة ، كل ما نستطيع الإجابة عنه هو أننا لسنا بحال أفضل ونحتاج الى عودة جادة لمراجعة أنفسنا والوقوف عند أبرز محطات حياتنا وهي مستقبلنا ، فعندما لا تتضح الرؤية بشأن المستقبل الذي نسعى لتحقيقه أو نخفق في تحقيق شيء مهم نصاب بالإحباط وتوارد مشاعر الحزن ، حينئذ تتشابك المشاعر وتختلط ببعضها فيختفي حينها التفكير بطريقة إيجابية ويخيم الظلام بشكل أكبر على إحساسنا وهنا نفقد ما تحمله الحياة من جمال ونقاء ونظل حبيسين نقطة السلبية وندور في رحاها بل قد نتعمق فيها وتكون رداة الفعل أكثر سلبية من المشاعر نفسها ، وهذا الأمر طبيعي يحصل بشكل مستمر إن لم نقف ونصحح مسار حياتنا بشكل أفضل ونخطط بطريقة أكثر تميزا ووضوح فهذا بالفعل سيزيد من فاعلية تحركنا في تحقيق الأهداف والوصول الى أحلامنا التي حلمنا للوصول اليها يوما . الإنجاز يكسبك حب الحياة والمتعة تسكن كل تفاصيلك ، الشعور بالنجاح جميل ومواكبة النجاح واستمراره وتوسيع إطاره أكثر جمالا . القوة بداخلنا تحتاج الى انتزاع ودفع نحو صدر الحياة الرحب ووضع رؤية حقيقية واضحة لحياتنا يساهم في اسعادنا ومواصلة نجاحنا والتفكير بطريقة أكثر ايجابية ، والمساهمة في ان نكن قادرين على إضافة الجمال اليه . مشوار الحياة سهل ولكن صناعة العظمة لهذا المشوار صعبة ومهمة لا يتقنها إلا العظماء القادرين على انتزاع الجبال من أعماقها لإثبات أن لا مستحيل مع العمل الجاد بعد توفيق الله جل وعلا .
كن صاحب مشروع في الحياة تسعد حياتك وتضيف للحياة معنى جماليا بديعا وتساهم في اسعاد الاخرين كن انت الحياة التي بداخلك داخلك يحمل الكثير يحتاج فقط القوة التي تدفعه للخارج .
أظهر الكل ..