في حقيقة الأمر لطالما أسرنا هذا الكون بألغازه،ولطالما زادنا شغف البحث عن خفاياها وطالما أخفى عنا أسرارا تحيط بنا دون الوصول إلى إجابات شافية.
إن العلم التجريبي يحاول في كل مرة الوصول إلى قانون يحكم ظاهرة معينة
يحاول تفسيرها، يحاول إبداء رأيه فيها بطريقة علمية تتماشى مع المنطق
سواء كان رياضيا أو فيزيائيا.
عندما يصل الأمر إلى ظواهر قد يحسبها بعضكم خرافة وقد يحسبها الأخر
حقيقة، فلكل منا زاوية تفكيره، لكن عندما يتعلق الأمر باستبيانات لعدد
كبير من الأفراد الذين وقعت لهم هذه الظاهرة،من ...
في حقيقة الأمر لطالما أسرنا هذا الكون بألغازه،ولطالما زادنا شغف البحث عن خفاياها وطالما أخفى عنا أسرارا تحيط بنا دون الوصول إلى إجابات شافية.
إن العلم التجريبي يحاول في كل مرة الوصول إلى قانون يحكم ظاهرة معينة يحاول تفسيرها، يحاول إبداء رأيه فيها بطريقة علمية تتماشى مع المنطق سواء كان رياضيا أو فيزيائيا.
عندما يصل الأمر إلى ظواهر قد يحسبها بعضكم خرافة وقد يحسبها الأخر حقيقة، فلكل منا زاوية تفكيره، لكن عندما يتعلق الأمر باستبيانات لعدد كبير من الأفراد الذين وقعت لهم هذه الظاهرة،من مختلف أصناف والثقافات العالم بحيث أنهم شاهدو نفس الرؤية هنا، يمكننا أنقف وقف تأمل ونبحث عن تفسير يتقبله العقل.
أتحدث هنا عن ظاهرة تدعى "" تجربة الاقتراب من الموت " أي الأشياء التي يراها الأشخاص وهم في عتبة الموت وإدراكهم من موقع خارج الجسد الفيزيائي المادي لي يتحول إلى جسد أثيري ثم تبتسم الحياة لهم ليعودوا مجددا ويحكوا تجاربهم.
إن نوع هذه التجارب لا يمكن القيام بها في أي وقت إذ تأتي بصدف، أي بمعنى الشخص الذي يكون في حافة الموت، مثل سكتة دماغية أو قلبية أو غرق...الخ.وكذلك لا يمكن أن نربطها بما يسمى (بالإسقاط النجمي)، علما أن نسبة كبيرة في العالم تؤمن بهذا الأخير لكن دون تجارب تذكر فقط إدعاءات البعض على أنهم استطاعوا الخروج من أجسادهم وذهاب حيث أرادوا، أما بالنسبة (لتجربة الاقتراب من الموت) فهنالك مرضى الذين نجوا من الموت ومن جميع الأطياف والثقافات العالم،إذ كانت لهم نفس الرؤية وهي رؤيتهم لي نفق مظلم في نهايته نورٌ ساطع،إضافتا دخول في الضوء كشعور بالدخول إلى عالم آخر أو بعد آخر من الواقع والإحساس بالخروج من الجسد، فعدة تجارب والتي فعلا أكدت بالنسبة كبيرة أن الأشخاص الذين يعودون إلى الحياة تكون لهم صورة مشتركة عما شاهدوه، إذْ توجد دراسات في هذا صنف، وقد توصل بعض العلماء من بينهم (بيم فان لوميل) وهو طبيب مختص في أمراض القلب وباحث في دراسات الاقتراب من الموت،إذ أجرى دراسة على 50 مريضا حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت30٪ أكدوا على سيرهم خلال نفق ورؤيتهم لمشاهد سماوية،كما أفاد 25 منهم عن تجارييهم في الخروج من الجسد.
في هذا الطرح توجد بعض التفسيرات بأن العقل الباطن هو من يفتعل تلك الأحداث لتسهيل عملية الموت،هناك بعض الدراسات القليلة التي ترجح إلى أن ما يقع للفرد أثناء هذه المرحلة مجرد هلوسات ناجمة عن احتضار الدماغ لكن يضل الرأي السائد الذي يتَّفق عليه جميع الباحثين المؤمنين تقريباً بظاهرة الاقتراب من الموت، على أن ما يقع هو نوع من الولوج إلى عالم من الوعي الإنساني ندخله جميعاً بعد أنْ نغادر العالم المادي،هو فعلا مثل الأحلام التي تدخلنا إلى عالم غير مادي ملموس،لكن مرتبط أغلبيتها بالواقع المعاش عكس تجربة الموت الوشيك.
لكن تضل هذه التجارب من بين ألغاز هذا الوجود وكذلك يمكن القول أن مثل هذه التجارب قد يكون دليلا على انتقال نفس الإنسان أو روحه إلى الحياة الأخرى لا نعرف كيف تكون؟
تحياتي.
سفيان الرتبي
عندما يسألني أحد الأصدقاء سؤال يصعب الإجابة عليه في تلك اللحضه بذات سؤال قد يحمل في جوفه الكثير من الغموض ويبقى في نظري إشكال غريب إلى انتهاء هذا الكون أو ربما الأجيال القادمة قد تجيب عليه علميا. السؤال هو :أين تتجلى غرابة الكون الذي نعيشه؟
سأحاول الإجابة على هذا السؤال ومحاولة إظهار غرابة هذا الكون بالمنطق العلمي التجريبي رغم أني سأتطاول على تخصص علمي وأعتذر إن لم أوفق في ذلك.
في البداية أود القول أن خيال الإنسان غير محدود لكن عندما تتحول التجارب العلمية إلى شيء يضرب المنطق نفسه ...
عندما يسألني أحد الأصدقاء سؤال يصعب الإجابة عليه في تلك اللحضه بذات سؤال قد يحمل في جوفه الكثير من الغموض ويبقى في نظري إشكال غريب إلى انتهاء هذا الكون أو ربما الأجيال القادمة قد تجيب عليه علميا. السؤال هو :أين تتجلى غرابة الكون الذي نعيشه؟
سأحاول الإجابة على هذا السؤال ومحاولة إظهار غرابة هذا الكون بالمنطق العلمي التجريبي رغم أني سأتطاول على تخصص علمي وأعتذر إن لم أوفق في ذلك.
في البداية أود القول أن خيال الإنسان غير محدود لكن عندما تتحول التجارب العلمية إلى شيء يضرب المنطق نفسه تجد نفسك في عالم فعلاً غريب، وفي هذا النحو سأتطرق إلى تجربة ‘’التأثير بأثر رجعي ‘’ Retroactively Experiments/سأحاول تفسيرها وأخذ نتائجها الغير منطقية والتي تعتبر إلى حد كتابة هذه الأسطر لغز محير لعلماء فيزياء الكم وهو السلوك الذي يتخذه الإلكترون عند رصده أي عندما نراقبه يصبح جسم له كتلة، وعندما لا نراقبه يصبح موجة أي يمكنه اختراق الجدار هذا هو التفسير، بل أكثر من ذلك العلماء قرروا مواجهة هذا الإلكترون والبحث عن خصائصه فأخذوا قاذف إلكترون موجه إلى كريستاله زجاجية، هذه الكرستالة تقوم بتقسيم شعاع الإلكترونات إلى قسمين قسم يخرج من ناحية اليمين نسميه (أ) وقسم يخرج من ناحية الشمال نسميه(ب)، إلكترون (أ) غير مراقب أي سيتخذ شكل موجة سيحدث له انقسامات وتداخل مثل الموجة، بينما الآخر إلكترون(ب) مراقب وأخذوا كذلك سلك معدني طوله 10كلم كي يؤخرون وصوله ومن المعروف أنه مراقب سيتخذ شكل جسيم في الشاشة الحساسة أي مادة ،عند النتيجة تفاجأ العلماء بأن كلا هما أي إلكترون(أ) و(ب) اتخذوا في الشاشة الحساسة شكل جسيم، والتفسير العلمي الوحيد والغريب الذي وصلوا إليه والذي يعتبره البعض خيال علمي لكن هو حقيقة علمية مثبتة بالتجربة؛ أن إلكترون (أ) علم أن صديقه إلكترون(ب) إذ حق لي القول أنه مراقب، فعاد إلى الكريستالة ثم إلى المصدر واخبر إلكترون (ب) أنه مراقب وسوف يقومون برصده وأن عليه أن يتخذ شكل جسيم أي التفسير لذلك؛ إلكترون (أ) عاد إلى الماضي وهذا الماضي أثر على نتيجة الحاضر إذ كان سيكون نتيجة إلكترون (أ) موجة،لكن عندما علم أن صديقه إلكترون (ب) مراقب اتخذ شكل جسيم مثل صديقه لنستنتج أننا أثرنا على الماضي بالرصد مما يمكنه التأثير على الحاضر والحاضر يمكنه التأثير على المستقبل.
كما نعرف جميعنا أن كل جسم موجود في هذا العالم يحتوي على ذرة، ففي الماضي كنا نعتبرها هي أصغر شيء في الوجود لكن مع تطور العلم وجدنا هذا شيء الصغير بداخله نواة بحد ذاته عالم آخر يحتوي على مجموعة مترابطة من الجسيمات أصغر وهي إلكترونات والنيوترونات... إلخ ،هذا التصرف الغريب للإلكترون ينطبق على جميع الجسيمات المتناهية الصغر.
كان لا بد لي أن أضعكم داخل هذا السياق العلمي التجريبي كي لا تحسبوني من أصحاب الخيال العلمي،بل الذي ذكرته مسبقا تجربة مثبتـة.
إذن إذا كانت جل الموجودات في الكون تحتوي على هذه الجسيمات ولها نفس السلوك الذي يتخذه الإلكترون وهو تواجده في عدة احتمالات وإمكانية تغير حاضره ومستقبله عن طريق الرصد ،فهذا ينطبق كذلك على الأشياء الكبيرة في عالمنا ومن بين الموجودات ألا هو '' الإنسان ''،إذ يحتوي على جسمه على هذه الجسيمات،فهنا يمكن القول بصريح العبارة أن الأشياء مثل الطاولة،النافدة...إلخ التي تراها تبدوا لك في شكلها المعروف فقط حين تنظر إليها،وفي لحضه التي تبعد بصرك عنها تتحول ما يشبه بالسراب أو غبار أو شكل آخر مجهول،فيضل على تلك الحالة حتى تبصره من جديد ليتحول إلى شيء مادي ملموس....نعم غرابة هذا الكون.
كله هذا يدخلنا في عدة تساؤلات: هل نحن بموجات ترصد من وعي ضخم يحيط بنا؟ هل نعيش في هذا الوعي الكوني الكبير؟ وإذا كان إدراك الشيء هو من يحدد وجوده فإدراكنا مختلف من شخص لأخر فتختلف رؤيتنا للأشياء وكذلك تفاصيلها؟ فإدراك الحيوان سيكون مختلف على الإنسان،ورؤيته للأشياء ستكون مغايرة لنا.
أعلم أن فكرة الأشياء المادية تتحول إلى شيء مجهول حين نبعد أبصارنا عنها تبدو لكم فكرة خيالية لكن التجارب أثبت صحة ما أقول، نعم فكرة مرعبة،وفي هذا الصدد أتذكر مقولة أينشتاين عندما اشتد النقاش حول ما جاءت به فيزياء الكم من تجارب بقوله: '' إنني أريد أن أعتقد بأن القمر موجوداً هناك حتى ولو لم أنظر إليه ''
سنعيش غرباء وسنموت غرباء فالحياة التي تعيشها قد تكون وهم، وقد نكون نحن فقط انعكاس لكون آخر، أو أن هذا الوجود أو الكون بصفة عامة يتجلى بفكرة في '' عقل '' الإله؟ وقد يكون في رأيك هذه الأسطر مجرد هرطقات عابرة لا أكثر تحاول الإجابة عن سؤال لصديقي وهو:أين تتجلى غرابة هذا الكون؟ هي إشكالات غريبة بغرابة هذا الكون أعبر عنها عن رأيي الذي يخصني أنا ودائماً في إطار البحث عن الغير المألوف....تحياتي.
سفيان الرتبي.
أظهر الكل ..تتباهى الذات بما قد تفعل في هذا الوجود،تتمايل في عز شبابها بقوة وصمود،لكنها تصطدم عادة مثلما يصطدم من يجري بقوة وهيجان بحائط ليعيده إلى الوراء مسافرا إلى الحدود الأخرى على اعتبار أن لكل ذات حدودا تلقى فيها كل صفاتها في عالم الضياع،خوف دائما من مجهول يباغتنا، خوف من مستقبل يصفعنا أو من مصير يستصغرنا، أومن قدر يحطمنا أومن أخبار تهزنا ، مع أننا نعيش على أمل تحقيق ما لم نحققه.
القلق الوجودي هو صوت مخيف يرافقنا،هو العدم الذي يقف تفكيرنا،هو ثقب ...
تتباهى الذات بما قد تفعل في هذا الوجود،تتمايل في عز شبابها بقوة وصمود،لكنها تصطدم عادة مثلما يصطدم من يجري بقوة وهيجان بحائط ليعيده إلى الوراء مسافرا إلى الحدود الأخرى على اعتبار أن لكل ذات حدودا تلقى فيها كل صفاتها في عالم الضياع،خوف دائما من مجهول يباغتنا، خوف من مستقبل يصفعنا أو من مصير يستصغرنا، أومن قدر يحطمنا أومن أخبار تهزنا ، مع أننا نعيش على أمل تحقيق ما لم نحققه.
القلق الوجودي هو صوت مخيف يرافقنا،هو العدم الذي يقف تفكيرنا،هو ثقب أسود الذي يمتص إرادتنا،هو ليس حديث عن ماضي أو حاضر أو مستقبل،هو خليط يجمع بينهما فينتج لنا رعب نفسي وقلق وجودي لا حل له سوى المواجهة.
لا أعرف ماذا سأكتب؟ لا أعرف ماذا سأقول لكم؟
لا أعلم هل أقوم من مقعدي أو استمر في مشاهدة الواقع وكفى؟ لا أعرف ماذا أريد؟ ينتابني شعور لا أعرف كيف سأفسره لكم؟
إنني تائه،إنني متوتر،يداي ترتجف،أرجلي لا تقف عن الحراك، لا أعلم أين الوجهة الآن !! قررت قراءة كتب التنمية البشرية لعلى وعسى أجد فيها الحل عن ما يصيبني،وجدتها هي الأخرى أكذوبة لا أكثر تحاول أن تتعايش مع واقعنا بكتب مغلفة بمصطلحات نحن بعيدين عنها،كتب مزخرفة وعنوان يبتدأ "بالفن " ، فن اللامبالاة فن الأنانية ،قواعد الحياة، قوة الفشل...الخ.
تقرأ : رجل فقير أصبح غني، تقرأ عن كيفية أن تكون شخصية غير مبالية، لا يعلمون هؤلاء الكُتابْ ما معنى أن تكون تائه، لا يعرفون هؤلاء الكُتابْ مجتمعنا مختلف ومتخلف،لا يعرفون تفكيرنا، يبيعون لنا وهم الكلمات؛ فعند قراءتها تحس براحة نفسية، ما إن تنتهي تعود إلى الواقع الأسود الذي يحمل في طياته الكآبة والرعب النفسي، والقلق الوجودي/ نعم نحن تائهون.
لا نعرف ماذا نريد،متوترون لا وجود لاستقرار ،نرفع رؤوسنا لسماء باحثين عن الأجوبة فلا جواب يذكر،ننعزل عن الناس،فنصبح أناس غير مرحب بهم كوننا أصبحنا في نظرهم انطوائيين،وقد يقولون عنك أنك متعجرف.
يأتي يوم تعود فيه الابتسامة من جديد، تحسب نفسك أن المياه اتخذت أخيرا المنحى الصحيح، ما إن ينتهي اليوم حتى يعود ذلك الإحساس الذي لا تعرف كيف تصفه للأخر،هذا ليس بجنون ياصديقي، هذا قلق، هذا توثر، هذا ضياع،كأننا في أكذوبة، اليوم يتكرر، العمر يتقدم والحياة تستمر. (هكذا حدثني صديقي،وهكذا أكتب لكم).
سفيان الرتبي.
أظهر الكل ..لا أعلم ماذا يجري حولي،أرى أناس ينصهرون،أرى سماء سوداء تمطر رمادا،أيعقل ما أرى أو أني في حلم؟
لا إنها حقيقة ،كيف يعقل أني أحاول السير وإذا بي أرى السيارات تعود للخلف،إنني حقا بدأت أجن،لا لا إنني في مرحلة متقدمة من الجنون،ماذا أرى؟ لا يعقل أشخاص يبتسمون لي ووجهوهم سوداء في هذا الواقع،لا لا لماذا ارى فوق رؤوسهم عبارة نفاق،صوت في داخلي يقول لي أهرب،لماذا أهرب؟ أنا لا أخف من أي أحد أريد فقط الذهاب إلى شرب قهوتي المعتادة،فلماذا لا أتحرك؟ عجبا لي هلوسات بأذني لم أشرب حشيش أو خمرا!!،لم أفعل أي ...
لا أعلم ماذا يجري حولي،أرى أناس ينصهرون،أرى سماء سوداء تمطر رمادا،أيعقل ما أرى أو أني في حلم؟
لا إنها حقيقة ،كيف يعقل أني أحاول السير وإذا بي أرى السيارات تعود للخلف،إنني حقا بدأت أجن،لا لا إنني في مرحلة متقدمة من الجنون،ماذا أرى؟ لا يعقل أشخاص يبتسمون لي ووجهوهم سوداء في هذا الواقع،لا لا لماذا ارى فوق رؤوسهم عبارة نفاق،صوت في داخلي يقول لي أهرب،لماذا أهرب؟ أنا لا أخف من أي أحد أريد فقط الذهاب إلى شرب قهوتي المعتادة،فلماذا لا أتحرك؟ عجبا لي هلوسات بأذني لم أشرب حشيش أو خمرا!!،لم أفعل أي شيء،فلماذا هذه الأصوات؟
إنني أموت ببطء، لا أرى أي من الذين يدعون أصدقائي أين أنتم؟ إنني أعلم أني رجل صالح،لا أقم بأي فعل ينافي قوانين الحياة فلماذا أعاقب هكذا؟ سيناريو حياتي يمر بسرعة،توقف الزمن لكني لا زلت أتنفس،أريد العيش اريد فرصة، الحياة قصيرة أعلم البارحة كنت في عمر الخامسة عشر،قريبا سأودع العشرينيات إلى الأبد،نعم إلى الأبد لن أعود إليها،لماذا أتكلم الآن على العمر ؟ وهل مجنون يعلم ما يقول؟
تنتظرون مني أن أشنق نفسي لا لا فإني أحب الحياة رغم أنها لا تحبني،إذن سأجن،أيها الغبي أنت مجنون.
عادت الهلوسات من جديد رأسي سينفجر،يا إلهي ماذا يحدث ضلام حالك،سأخد نفسا عميق هاااااااااووووووف،أخدته الآن، عادت الرؤية من جديد،أي عقل لون السماء أصبح كما كان،حركات السيارة عادية،لكن عبارة النفاق فوق رؤوس الأشخاص لازالت،لماذا؟
صوت ما لايزال يهلوس في إذني انتظروا انتظروا حتى أسمع إليه...يخبرني أني يجب علي أن أهجر كل شيء كل ما أعرفهم،كل ما صادفتهم كونهم عبارة عن كراكيز ينتظرون سقوطي،إذن ليست هلوسات،إنه أنا،نعم كنت أنا أخاطب نفسي،إذن سأخد قلما وأكتب ماذا شاهدت.
لا أعلم ماذا يجري حولي،أرى أناس ينصهرون..... سفيان الرتبي.
أظهر الكل ..إذا كانت نشأة الطبيعة وعلاقتها كذلك بنشأة الإنسان، تعبر عن علاقة تناغمٍ وانسجام وارتباطٍ وثيق بتشاركنا في نشوء هذا الكون، أي نحن جسد واحد بمكونات واحدة تختلف في الحجم والكتلة والكثافة ، ولكل عنصر في هذا الكوكب مادة وخصائص مختلفة ، وتشكل بذلك ما يعرف بالكون الملموس،لكن لا يجب خلط بين المادة والطاقة إلا وقام أينشتاين من قبره وصفعنا بمعادلته.
تتكون المادة من جسيمات بالغة الصغر تسمى الجزيئات، وهي عبارة عن تجمعات لجسيمات أصغر هي الذرّات. وتلك بدورها تتكون من جسيمات أصغر ، تسمى هذه الجسيمات ب ...
إذا كانت نشأة الطبيعة وعلاقتها كذلك بنشأة الإنسان، تعبر عن علاقة تناغمٍ وانسجام وارتباطٍ وثيق بتشاركنا في نشوء هذا الكون، أي نحن جسد واحد بمكونات واحدة تختلف في الحجم والكتلة والكثافة ، ولكل عنصر في هذا الكوكب مادة وخصائص مختلفة ، وتشكل بذلك ما يعرف بالكون الملموس،لكن لا يجب خلط بين المادة والطاقة إلا وقام أينشتاين من قبره وصفعنا بمعادلته.
تتكون المادة من جسيمات بالغة الصغر تسمى الجزيئات، وهي عبارة عن تجمعات لجسيمات أصغر هي الذرّات. وتلك بدورها تتكون من جسيمات أصغر ، تسمى هذه الجسيمات بـ "الجسيمات الأولية"،وهذه الأخيرة هي التي سأحاول أتحدث عليها.
إذن إذا كانت كل مادة في هذا الكون تحمل ذرة وكل ذرة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الكواركات واللبتونات والبوزونات ، وهو تقسيم بحسب كتلتها فالكواركات واللبتونات صغيرة من الكواركات وتتكون من البروتونات و النيوترونات ومن اللبتونات نجد الإلكترون وهذا الأخير هو ما يهمنا حاليا، هو جسيم دون ذري كروي الشكل تقريباً مكون للذرة ويحمل شحنة كهربائية سالبة، من بين مميزاته أنه عبارة عن موجة(التراكب الكمومي) وعند رصده أي مراقبته يصبح جُسيم،(من لا يعرف هذه نظرية يذهب ويبحث عن تجربة الشق المزذوج) يتواصل بمبدأ يسمى (التشابك الكمي)،وهذا الأخير يعني كما أسماه أينشتاين '' التأثير الشبحي ''وهو،تواصل أو ترابط جسمين مع بعضهما البعض حتى لو كانت المسافة بينهما مئات السنيين الضوئية،إلكترونين من مصدر واحد يفترقان فيتخذ أحدهما يمينًا ويتخذ الآخر يسارًا لكن تبقى بينهما علاقة مهما تباعدا أي بمعنى إذا ذَهبت بإلكترون الموجود في دولة '' المغرب '' وقُمتَ بفحصِهِ لِتعرفَ اتجاه دورانه فإنّ هذا الإلكترون سَيقطَعُ الشّكَ باليقين وسيُحدِد اتجاه دورانَهُ، فإذا حدَّدَ دورانهُ للأعلى فسيقومُ الإلكترون الموجود في (أمريكا) وبنفس اللحظة تماما بِقطعِ الشّكِ باليقينِ أيضًا مُحدِدًا دورانهُ نَحوَ الأسفل من دونِ أيّ تدخّل أو أي تأثير،عن طريق '' الرصد ''
في نظري الرصد يأتي انطلاقا من أدمغتنا عن طريق الحواس، فإنني '' أفترض '' أن وعينا عبارة عن موجات واعية تصطدم بإلكترون مثلا وهو بدوره عبارة عن موجة واعية كذلك، بحيث نشترك وجوداً واحداً أي نحن من أصل واحد،أي نحن أجسام وموْجَّات بارزة في الوجود وهو جسم وموجة غير بارز في الوجود لا يمكن أن ندركه إلى عندما يدرك أننا نراقبه ليتحول إلى مادة.
إذن أستنتج أن الوعي عبارة عن موْجَّات وهو وعي واحد مكون للمادة الأصل في هذا الكون ككل.
سفيان.الرتبي.
أظهر الكل ..بعدما كانت الفلسفة تحتضن حقولها المعرفية أو تخوض في جل حيثياتها،وبعدما تمردت جل حقولها المعرفية واعتزلت الفلسفة،وابتكرت آلياتها المنهجية الخاصة،فمثلاً علم الاجتماع لم يعد فرعا من الفلسفة، بل حدد لنفسه حقلا معرفيا خاص و أدوات اشتغاله،ومنهجه،وعلم النفس أيضا قدم استقالته وأخد طريقه وحدد آلياته ومرتكزا ته،وعلم الفلك والأنثروبولوجيا أيضا والإثنولوجيا، واللسانيات...هل يمكن هنا أن نتحدث عن موت الفلسفة؟
قد يعترض البعض عن كلامي بحكم أن الفلسفة على أقل لازالت تبدع في المباحث الأخلاق والقيم،والميت ...
بعدما كانت الفلسفة تحتضن حقولها المعرفية أو تخوض في جل حيثياتها،وبعدما تمردت جل حقولها المعرفية واعتزلت الفلسفة،وابتكرت آلياتها المنهجية الخاصة،فمثلاً علم الاجتماع لم يعد فرعا من الفلسفة، بل حدد لنفسه حقلا معرفيا خاص و أدوات اشتغاله،ومنهجه،وعلم النفس أيضا قدم استقالته وأخد طريقه وحدد آلياته ومرتكزا ته،وعلم الفلك والأنثروبولوجيا أيضا والإثنولوجيا، واللسانيات...هل يمكن هنا أن نتحدث عن موت الفلسفة؟
قد يعترض البعض عن كلامي بحكم أن الفلسفة على أقل لازالت تبدع في المباحث الأخلاق والقيم،والميتافيزيقا،وفي هذا صدد،أتساءل هل يمكن القول أن هذه المباحث حكرا فقط على الفلسفة؟
إذا تأملنا المحاور الكبرى التي تمسُّ الإنسان في جوهره: الإيمان، العمل، السعادة، الوجود، الحياة، ،الجمال، العنف الموت…، هي مسألة متاحة لكل فرد، وليس شرطا أن يكون المرء فيلسوفا حتى يتحدث عنها، فلن أنكر بأن الفلسفة خرجت إلى الوجود من رحم العلم والمعرفة ومن رحم عملية التفكير عامة،رغم هذا كله لا يمكننا أن نجعلها أم العلوم، فما هو متعارف عليه أن كل العلوم ترتكز على أسس نظرية تفرض نوعية المنهج الإجرائي،ولا يستطيع أي علم أن يطور نفسه إلا برسم بنيانه وتطوير نظرياته الخاصة من حدود العلم نفسه وموضوعاته وتيمته،وبالتالي لا يمكن لأي علم أن يشتغل بآليات علم آخر،فالمنهج وآليات المستعملة في علم الكوسمولوجيا لا يمكن أن نسقطها على علم الاجتماع،ففرق شاسع في الحقل المعرفي قبل ما نتحدث عن الأدوات،وإذا تحدثنا عن منهج وموضوع الفلسفة،فسنجدها أنها تفتقد للموضوع وللمنهج، فالفلسفة لطا لمت استمدت كينونتها وأنفاسها من نفس العلوم التي كانت تستحوذ وتهيمن عليها.
ختاما وليس بختام بل نهاية لما سبق التطرق والحديث فيه فقط، يمكن القول أن التأمل وهو نهج يضل ضرورياً للعلماء أنفسهم،،فقد يكون سبب في الافتراضات ، لتخدع لتجربة و قد تنتج التجربة شيئا لم يفكر به قط ، فيبدأ يفكر به فلسفيا ، ثم يعود إلى العلم فيتأكد ، وهكذا في ديالكتيك مستمر بين الفلسفة والعلم ، إلى أن يتطابقا معا ، فتتحول إلى حقيقة علمية عقلية ،’’ لكن‘’ سطر عريض على ''لكن '' عندما نتجه إلى ميكانيكا الكم والنظريات الفيزيائية الدقيقة،فنجدها قد ثارت على الفلسفة بمنطقها،وأفرغت آخر ما تبقى لها من مجال اهتمام في الميتافيزيقيا،وتركت في أذهاننا دهشة وسؤال يترنح بين الأذنين '' هل ماتت الفلسفة؟
________
س.الرتبي
أظهر الكل ..تابع سيره نحو المطبخ غير مكترث لها، فتح ثلاجة بدأت تتأكسد واخرج قنينة نبيذ أحمر ، سكب كأسين وعاد إلى موضعه حاملا الكأسين تاركا وراءه الزجاجة دون زجها في الثلاجة، جالس بعدما ناولها كأسها وتأملها هنيهة ثم اشار بسببته وهو حاملا الكأس ، هل تعلمين أن شفاهك و النبيذ متاشبهين فكلاهما احمر ولذيذ وكلاهما يذهبان العقل ، ابتسما معا ، ثم رفعا الكأسين وقال لها نخب "نخب الحياة " ويقصد بها أهالي المنطقة العضو التناسلي.
نهضت حوراء من مكانها متجهة إلى حقيبتها ، أخرجت منشفة وبعض الملابس الخفيفة ، غيرت مل ...
تابع سيره نحو المطبخ غير مكترث لها، فتح ثلاجة بدأت تتأكسد واخرج قنينة نبيذ أحمر ، سكب كأسين وعاد إلى موضعه حاملا الكأسين تاركا وراءه الزجاجة دون زجها في الثلاجة، جالس بعدما ناولها كأسها وتأملها هنيهة ثم اشار بسببته وهو حاملا الكأس ، هل تعلمين أن شفاهك و النبيذ متاشبهين فكلاهما احمر ولذيذ وكلاهما يذهبان العقل ، ابتسما معا ، ثم رفعا الكأسين وقال لها نخب "نخب الحياة " ويقصد بها أهالي المنطقة العضو التناسلي.
نهضت حوراء من مكانها متجهة إلى حقيبتها ، أخرجت منشفة وبعض الملابس الخفيفة ، غيرت ملابسها ودخلت الحمام ، في حين كان "أيور" يتمنى ألا تصرخ حوراء خوفا من الصراصر التي اتخذت من الحمام وطنا لها .
أيور في المطبخ منهمك في إعداد وجبة من السمك الذي افتقده طوال سفره .
خرجت حوراء من الحمام مجردة من كل ثوب ما عاد المنشفة التي لفت نفسها بها بشكل أنيق ،جعلتها تغطي جزء من جسدها فقط، كاشفة عن جسد متناسق وجذاب . وضعت يديها على كتفيه جاعلة نفسها في وضعية ضم وقبلته ،فتح الصنبور وغسل يديه واستدار إليها تاركا وراءه السمك ، دون أن يتردد وهو يشتعل شوقا و شهوة.
وضع يديه على وجهها متأملا عينيها ، ثم بدأ يقترب شيئا فشيئا إلى أن تلامست شفاههما ، قبلها بحرارة وطوقها بذرعيه ، لف يديه حول خصرها المتناسق..يحركهما من أعلى ظهرها إلى أسفله ، إلى أن غاصت يداه في طراوة الجسد و ليونته ، لمس مؤخرتها وشرع بتحريك مؤخرتها بقبضته، فبدأ لُعاب أبيض يبرق من فمها الصغير من أثر النشوة ثم وفي لحظة من لحظات النشوة تستدير حوراء جاعلة مؤخرتها تحتك به ، لم يقاوم أيور بل شرع يلتهم رقبتها تقبيلا بعدما أزاح شعرها بيسراه ، وجعل يمناه في بطنها يدغدغها ويلاطفها لتلتحق بها اليد اليسرى لاحقا مخلفة وراءها شفاهه تلتهم رقبتها وكتفها ، ومع كل قبلة تزداد حوراء تأوها ونشوة واحتكاكا به ويداه تزدادان حركة صعودا نحو صدرها ، ليغوص أعمق وأعمق في جسدها الطري ، نحو نهديها الملائكيين ...
يداعب ثدييها بلطف شديد ويحركهما بشكل دائري ومن أعلى إلى أسفل وكأنه يتبع خطوات حركة ما فوق القمر وما تحته في الفلك الأرسطي ...ثم تنزلق يداه إلى الأسفل ،إلى آثار الحبل السري الذي يذكرنا دوما بفضل المرأة علينا ، ثم يرفع المنشفة إلى الأعلى كاشفا عن الحزء السفلي من جسدها،.تعود يداه لتتابع الانزلاق نحو الأسفل وصولا إلى "نخب الحياة ".يحرك أصابعه برفق شديد ،يداعبه كما يداعب هر صغير ،يستشعر الحرارة المنبعثة منه يخرج منه سائل الحياة وهو ما يشبه زيت طبيعي، يزيد من مداعبته له ،.يمرر أصابعه بشكل متسارع ،.حوراء تزداد تأوها...فتستدير إليه بشرسة مصدرة صوتا مثل لبوءة في وضعية الهجوم ، تلتهم شفتيه بشكل مفرط وتلعق لسانه كما يلعق كبار السكاكير.
يزيح أيور المنشفة بالكامل عن جسدها ، ويحدث نفسه :
تبا ما هذا !! يا له من جسد ..لم يفقد شيئا من رشاقته ولا من جماله ولا من لذته ولا من لمعانه وكأنه مستخلص من ذهب بني بوزرة، إنه جسد ملكة سبأ ،.ينحني ليقبل عنقها نزولا نحو صدرها ،حوراء تكتفي برفع رأسها إلى الأعلى و التأوه وشده من شعره.
هذه المقاومة الضمنية بشد الشعر تجعل من أيور ذئبا شرسا ، فيزيد من مداعبة ثدييها بلسانه ، أولا يحركه بشكل دائري راسما بذلك دائرة كبيرة حول ثديها كأنه يرسم خريطة بلسانه ،.وشيئا فشيئا تضيق الدائرة إلى أن تقتصر على الحالمتين كأن قلم الرسم وصل إلى نقطة العالم الذي رسمه مختتما هذا الجزء ، حوراء تزداد لهفة وإصرارا وحرارة وتأوها.
يحملها إلى غرفة النوم ، يضعها على السرير المهترء ويشرع في تقبيل ساقيها مرورا إلى ركبتيها ثم إلى فخذيها ،فتجعل حوراء جسريها منفتحين معلنة بأمر إقتحام قصرها أي موعد إقتراب شرب نبيذ الحياة الذي يرحب هو الاخر بقدوم الملك بعد نصف ساعة من مداعبة الجسد ،يلعقه بشدة إلى أن بلغ الأمر بحوراء إلى اغلاق رجليها لمنعه من متابعة اللعق،لقد بلغت ذورته، .ثم في لحظة من لحظات النشوة تنتفض حوراء وتثور فتتحول الى وضعية الجلوس وتنقض عليه ، تقبله بعنف ،وتمسك خنجره بلهفة ، تقبله .ثم تلعقه ثم تسحبه بشدة إليها ، إنها المسيطرة على الموقف الان ، أو كما يخيل لها ، فوحدها الشهوة هي المسيطرة ،فيلتحمان مخلفين وراءهما فوضى عارمة ، قميصه ملقى على ارضية المطبخ والمنشفة ألقيت فوق حملة الاواني ، سرواله القصير على منضدة الكتب في غفلة منهما على قطعة السجاد الاحمر ...إنها لحظات الذروة ، فلاشيء يمكن أن يصمد أمام قوة الغريزة ولا يمكن لأي رجل مهما كان راهبا او اماما او شيخا ، أن يقاوم هذا الجسد ، جسد الملكة وأن يقاوم طعم نبيذ الحياة.
ـــــــــــــــ
بقلم:سفيان الرتبي
أظهر الكل ..من أبرز المظاهر الديكتاتورية في رأيي والتي تجلت في الرئيس ستالين ؛ هي ترك جاسوس الإتحاد السوفيتي '' ريتشارد سورج '' الذي غير مجرى التاريخ، ومسار الحرب العالمية الثانية من يد اليابانيين بعد تكوين شبكة جاسوسيَّة في اليابان و معرفته أنه جاسوس من طرف الإتحاد السوفيتي،وما فعله هذا الجاسوس الأخطر على مر التاريخ،إذ أرسل سورج رسالةً مشفَّرةً إلى ستالين، يخبرهُ فيها أنّ أدولف هتلر سيغزو موسكو، لكنّ ستالين استشاط غضبًا، ولم يصدِّق سورج، قائلًا في حنق: هذا الوغد يُنشئ المصانع والمواخير ف ...
من أبرز المظاهر الديكتاتورية في رأيي والتي تجلت في الرئيس ستالين ؛ هي ترك جاسوس الإتحاد السوفيتي '' ريتشارد سورج '' الذي غير مجرى التاريخ، ومسار الحرب العالمية الثانية من يد اليابانيين بعد تكوين شبكة جاسوسيَّة في اليابان و معرفته أنه جاسوس من طرف الإتحاد السوفيتي،وما فعله هذا الجاسوس الأخطر على مر التاريخ،إذ أرسل سورج رسالةً مشفَّرةً إلى ستالين، يخبرهُ فيها أنّ أدولف هتلر سيغزو موسكو، لكنّ ستالين استشاط غضبًا، ولم يصدِّق سورج، قائلًا في حنق: هذا الوغد يُنشئ المصانع والمواخير في اليابان ويدَّعي أنّ الهجوم الألمانيّ سيبدأ في 22 يونيو ، وتريدون منِّي تصديقه؟
فكانت المفاجأة، فقد اجتاحت قوات المسلّحة النازية روسيا، مما نتج عنها تدمير أكثر من 1200 طائرة روسيَّة،هنا جاء التدخل أكثر تغييرا للتاريخ،حينما عَلِم ريتشارد سورج أن اليابان لا تريد دخول في الحرب مع إتحاد السوفيتي،وأنها ستكتفي فقط بحروبها في الصين والهند الصينية ( شبه جزيرة في جنوب شرق آسيا)، فهذه المرة وثق ستالين بقدرات ومعلومات سورج مما أمر بسحب في هدوءٍ وصمت ؛التشكيلات العسكرية، والدبابة الحربية، وأكثر من 1500 طائرة، ليحمي موسكو،وفعلا كانت أوَّل هزيمة الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية في أبريل سنة 1942.
عندما قُبض على ريتشارد سورج من قبل اليابانيين،كان ينتظر رد فعل من ستالين أتدخل لإنقاذ سبيله عن طريق استبداله ببعض الجواسيس أو الأسرى لديه،فهنا يكمن الحس السلطوي والديكتاتوري،أو الأخ الأكبر بلغة ‘جورج أورويل’’،حينما أعلن الاتحاد السوفيتيّ أن لا علاقة تربطه بسورج،فستالين لم يكن ليترك لأحدٍ فضلاً وشاهداَ على خطئه الذي لا يغتفر(أنه لم يصدق معلومات سورج عن هجوم هتلر) وأهمل الفضل عليه ليظلّ سورج في سجن،حتى 7 نونبر من عام1944 ليتم إعدامه.
____________
س.الرتبي
أظهر الكل ..منذ شهرين تقريباً ،كنت قد حمّلت مجموعة من الأفلام على ذوقي،وكان من بين الأفلام فيلم من صنف السيرة الذاتية والحرب ،والتي تتحدث عن أحد الشخصيات بصمة بصمته في التاريخ، وغيّر جزء منه وقلص عدد السنوات الحرب العالمية الثانية، أتكلم عن عالِم حاسوب والتحليل الشفرات البريطاني، ''آلان تورنج''،أنا هنا لن أتحدث عن الفيلم،بل سأتحدث عن ما قام به هذا الأخير من إسهامات لدول المحور وأخص بالذكر بريطانيا العظمى ،فقد استطاع آلان تورنج بعبقريته الفذة ونبوغه العلمي أن يحلل شفرات " آلة الإنجما" ،وهو ...
منذ شهرين تقريباً ،كنت قد حمّلت مجموعة من الأفلام على ذوقي،وكان من بين الأفلام فيلم من صنف السيرة الذاتية والحرب ،والتي تتحدث عن أحد الشخصيات بصمة بصمته في التاريخ، وغيّر جزء منه وقلص عدد السنوات الحرب العالمية الثانية، أتكلم عن عالِم حاسوب والتحليل الشفرات البريطاني، ''آلان تورنج''،أنا هنا لن أتحدث عن الفيلم،بل سأتحدث عن ما قام به هذا الأخير من إسهامات لدول المحور وأخص بالذكر بريطانيا العظمى ،فقد استطاع آلان تورنج بعبقريته الفذة ونبوغه العلمي أن يحلل شفرات " آلة الإنجما" ،وهو اسم يُطلق على أي آلة من عائلة الآلات الكهروميكانيكية الدوارة التي تستخدم لإنتاج الشفرة السرية، حيث أن هذه العائلة تشمل أنواعًا متعددة ومختلفة من الطرازات تستخدم لتعمية وفك الرسائل السرية. وكلمة إنجما كلمة إنجليزية تعني "لغز".
كانت ألمانيا حين إذن،تستند وتعتمد على شفرة معقدة حيرت الحلفاء،فهذه الشفرة كانت بمثابة الشريان الرئيسي الذي أعطى ألمانيا تفوقاً في هذه الحرب،وهذا ما جعل من حكومة البريطانية أن تُسرع في تكوين فرقة سرية من خبراء وعلماء في الرياضيّات والشفرات،فترأسها «آلان تورنج »'' الذي كانت شهرته سبقته ووصلت إلى الحكومة عن طريق أبحاثه المنشورة.
بعدما حصل على الدعم من الحكومة البريطانية وإقناعها بصنع آلة يُمكنها فك شفرة رسائل الألمان، بدأ في سباق مع الزمن وتحدى جل صعوبات عمله، واستطاع بعد عامين،صنع آلة سميت لاحقاً (بآلة تورنج. )
استطاع تورنج أن يهزم جهاز إينغما الألماني من خلال اختراعه، وبذلك بدأت شفرات الألمان تُكْتشف وتمّ تعطيل تقدم القوّات الألمانية، ومعرفة مواقع تمركزهم وموعد الهجوم ،مما ساهمة بإنقاذ حياة الملايين من المواطنين الأبرياء.
يعتبر ''آلان تورنج'' السبب الأول في التطور الهائل الذي يحدث حولنا في مجالات الحاسوب والتطور التقني،وإسهاماته بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي،ومن بين إنجازاته اختبار يسمى الآن (اختبار تورنج)وهو عبارة عن طريقة لتحديد ما إذا كان الحاسوب (البرنامج الذكي) قادر على التفكير مثل الإنسان أم لا؟! أي أنه طريقة لتحديد ما إذا كان البرنامج ذكياً أم لا؟
لم تسهم إنجازات هذا العالِم في تغيير نظرت الحكومة البريطانية والرفض الاجتماعي إليه،فقد كان مثلي الجنس،على الرغم أن المثلية الجنسية كانت تعد مرض نفسي يستوجب العلاج، والميول الجنسية في ذلك الوقت عند البريطانيين ، تعد جريمة مما انتهى به المطاف بتقديمه للمحاكمة بتهمة المثلية، وحكمت المحكمة عليه بأن يختار أحد حُكمين: الحكم الأول هو السجن والثاني هو أن يخصى كيميائيا بواسطة حقن هرمونات أنثوية. وقرر «آلان تورنج» اختيار الحكم الثاني.
لم يستطع تورينج تحمل ما يقع له من احتقار والنظرة الدونية،حيث تم فصله من عمله إضافة إلى فصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها،فوضع حد لنفسه ،واكتشفت خادمته جثته ميتًا في فراشه، مسمومًا بسيانيد البوتاسيوم (هو مركب لا عضوي كواحد من أكثر السموم وأسرعها قتلاً وأشدها فتكاً)،،كان الحكم الرسمي هو الانتحار.
فعادة ما يأتي التكريم متأخراً،فبعد أكثر من نصف قرنٍ على وفاته،وفي سنة 2013،منحت المملكة المتحدة «تورنج» عفوًا ملكيًا على كل الجرائم المنسوبة إليه وتكريماً عن إنجازاته الغير المسبوقة،وقُدِم إلى العالم كَوْنُهُ كان سببًا لإنهاء الحرب العالمية الثانية، وأن جهازه ذاك هو مهد تكنولوجيا الحاسب الآلي الآن.
ترجمة قصة هذا العالِم سنة 2014 إلى فيلم ‘’ The Imitation Game’’ الذي أخد جائزة الأوسكار كأفضل سيناريو.
ــــــــ
سفيان.الرتبي.
أظهر الكل .._________________
التقاط الصور مع فناجين القهوة ورواية أو كتاب أصبحت موضة العصر، وأخص هنا انتشار موضة '' دوستويفسكي ''، فترى أشخاص يلتقطون الصور مع فناجين القهوة ورواية
'' الجريمة العقاب ''مثلا، قصد إيصال فكرة ؛ البعد الفلسفي لشخصيتهم والرؤية العميقة للواقع.
لقراءة أعمال دوستويفسكي في رأيي المتواضع ،يجب على شخص أن ينطلق من أعماله القصيرة مثل حلم رجل مضحك ، الفقراء، المقامر، الزوج الأبدي... لكي تتعود على أعماله الطويلة التي تحتاج إلى نفس أطول و ...
_________________
التقاط الصور مع فناجين القهوة ورواية أو كتاب أصبحت موضة العصر، وأخص هنا انتشار موضة '' دوستويفسكي ''، فترى أشخاص يلتقطون الصور مع فناجين القهوة ورواية
'' الجريمة العقاب ''مثلا، قصد إيصال فكرة ؛ البعد الفلسفي لشخصيتهم والرؤية العميقة للواقع.
لقراءة أعمال دوستويفسكي في رأيي المتواضع ،يجب على شخص أن ينطلق من أعماله القصيرة مثل حلم رجل مضحك ، الفقراء، المقامر، الزوج الأبدي... لكي تتعود على أعماله الطويلة التي تحتاج إلى نفس أطول وتركيز أعمق.
النقطة الثانية:
لا يوجد في الأدب الروسي فقط دوستويفسكي،فهناك العديد من الأدباء الروس أذكر الذي أعرفهم:
ليو تولستوي،مكسيم غوركي،أنطون تشيخوف وقصصه الرائعة.
النقطة الثالثة :
ليس العيب في أن تلتقط صورة مع كتاب أو رواية ،العيب هي أن تكون الصورة لرواية ضخمة دون تحليل أو رأيك الشخصي بها.
ملاحظة :لازالت أطور فهمي وقراءتي للأدب الروسي قصد الإقدام على الروايات الطويلة.
ـــــــــــــ
س.الرتبي
أظهر الكل ..